Connect with us

قصص و روايات

رواية السيلماريليون – الحلقة 25 – سقوط غوندولين – Rings of power : خواتم السلطة

Published

on

تعتبر غوندولين هي اخر ممالك الجان التي تشكل تهديد حقيقي على مورغوث وكما نعلم أن غوندولين قد تم تأسيسها على يد الملك الأعلى للنولدور تورغون ابن فينغولفين وعائلة بيت فينغولفين بينهم وبين مورغوث حقد كبير .. لنعد بالاحداث إلى الماضي في حرب الدموع الغير معدودة كان من مشاركين في الحرب من قادة البشر هم هورين و هوور وهم اخوة من جنس البشر هوور قد ذبح عندما كان ينقذ تورغون و هورين تم اسره ولكن كان لهوور أبن ولد عندما ذبح والده واسمه هو تور تربى عند الجان الرماديون ولكن غادر وهو بسن الـ16 سنة الى معابر سيريون ولكن تم قبض عليه من قبل الايسترينغ واصبح هناك عبد عند لورغان زعيم الايسترينغ ولمدة ثلاث سنوات بقى هناك عبد وبعدها هرب فوضع لورغان جائزة لمن يأتي برأس تور .. هرب إلى نيڤراست ومن ثمه إلى جبل تاراس وثمة إلى قاعات ڤينيامار الواقعة تحت جبل تاراس تلك القاعات المهجورة كان هناك درع وسيف تركهم تورغون بأمر من أولمو ارتداء تور الدرع و أخذ السيف وفي مغادرة خرج له أولمو وقام بتغطيته بعباءة سوداء حتى لا يقع أسير من قبل الاعداء وفي طريقة وجد جان من جان غوندولين كان قد قام أولمو بدفعه في أمواج المياة حتى يذهب لعند تور و يأخذه إلى غوندولين وبالفعل التقاء مع بعض وذهبوا إلى غوندولين من خلال البوابة السرية ونزع تور عباءته وقد عرفوه أن هذا هو تور ابن هوور ولكن قدوم تور إلى غوندولين لم يكن قدوم للبقاء و إنما جاء إلى غوندولين لكي يحذر تورغون وتكلم عن لسان أولمو أن لعنة ماندوز قد اقتربت فوقع الرعب على قلب تورغون ولكن بعد تفكير طويل رفض تورغون مغادرة غوندولين لأن هو من قام ببناء هذه المملكة الجميلة وقد أمر بإغلاق مداخل السرية وعدم خروج أحد من مملكة ولن يشارك في أي حرب تخص الجان او البشر خصوصا بعد أن علم بسقوط مملكة ابن عمه فينرود و مملكة دورياث ومرت السنوات وقد وقعت إيدريل ابنه تورغون في حب تور وبدات هناك علاقة بينهما مثل بيرين و لوثايين ولم يكن تورغون معارض بالعكس فإن تورغون سوف يبقى مدين مدى حياته لأبناء هوور لان هوور قد أنقذ تورغون في حرب الدموع الغير معدودة ولكن من كان يحب إيدريل هو مايغلين فقد كان قريب تورغون فهو ابن اخته وكان يحب إيدريل ويحقد على تور لأن فضلته عليه كان مايغلين يحب استخراج المعادن من التلال ومناجم ومرة خرج بدون علم الملك خارج غوندولين ولكن وقع أسير هو وجماعته عند مورغوث فعرض عليه مورغوث صفقة العمر بالنسبة لمايغلين بأن يدله على الممر السري لغوندولين وفي مقابل سوف يحكمها مورغوث وسوف يجعله ملكا عليها وتكون غوندولين مملكة تابعة لمورغوث وسوف يعطي إيدريل له لتكون زوجته وافق مايغلين على عرض مورغوث وعاد الى مملكة ( معلومة / مرت سنوات طويلة على قدوم تور الى غوندولين وكانت فترة سلام طويلة تزوج تور من إيدريل وقد أنجبت له صبي اسمه إيارينديل نصف جان و نصف بشري وكان في السابعة من عمره من سقوط غوندولين) لم يدم السلام لفترة طويلة فقد حانت ساعة السقوط والتي جهز فيها مورغوث جيشه من الاوركس وكذلك أرسل معهم التنانين من نسل غلاورونغ وايضا بالروغز وكان الجيش بقيادة غوثموغ كان في غوندولين هناك احتفال كبير والشعب يغني وكان مايغلين في مملكة في قاعة الملك منتظر قدوم جيش مورغوث حتى هجم الجيش ودخلوا إلى مملكة أصبحت المملكة الجميلة تشع بالنيران والتنانين تطير فوقها لم يكن شعب ولا جيش غوندولين مستعد للدفاع فقتل من قتل وسقط برج العظيم في غوندولين وسقط معه تورغون قد مات وكان تور يبحث عن زوجته وابنه ليهرب بهم عبر معابر السرية ( معلومة / إيدريل اخذت بكلام تور وتحذير أولمو لذلك صنعت مخبأ سري بعيد عن أعين الجميع فلا يعلم به إلا القليل ) جاء تور و وجد مايغلين يمسك بإيدريل و كذلك ابنه و تقاتلوا مع بعض وفي النهاية قام تور برمي مايغلين من الأعلى وسقط في النيران ومات ومن الشجاعة لقد تقاتل إكثيليون مع غوثموغ عند نافورة في ساحة الملك وذبحوا بعضهما وماتوا واخذ تور بقية ناجين من غوندولين وهربوا عبر معابر السرية فقد سقطت غوندولين ولكن في طريقهم نحو الجبال وكانت معهم أيلوينغ ابنه ديور حفيدة بيرين و لوثايين ولكن في طريقهم هجم عليهم الاوركس و كان معهم أحد بالروغز وتصدى له غلورفينديـل الشجاع ذو شعر أصفر تقاتلا حتى سقطوا معا وهربوا ناجين وهكذا أنتهت غوندولين أخر مملكة للجان وحقق مورغوث نصر كبير وقد ساعد أولمو الناجين من الهروب عبر البحر إلى معابر سيريون وكان قد شفق عليهم وعلى حالهم فذهب إلى مانوي طالبا منه أن يتحرك لكي يوقفون مورغوث عند حده ولكن مانوي قال أن الساعة لم تحن بعد وبعد مقتل تورغون أصبح غيل غالاد ابن فينغون ابن فينغولفين ابن فينوي هو كبير النولدور وأصبح يوم سقوط غوندولين هو يوم ذكرى يتذكره الجميع كل سنة

 

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

ثقافة

“أول جريمة في تاريخ البشرية: قصة قابيل وهابيل”

Published

on

"أول جريمة في تاريخ البشرية: قصة قابيل وهابيل"

تعتبر قصة قابيل وهابيل أول حادثة قتل في تاريخ البشرية، وتتضمن القرآن الكريم تفاصيل دقيقة عن هذه القصة. في هذا المقال، سنناقش طبيعة القصة والحكمة المستفادة منها وفقاً لما ورد في القرآن الكريم.

أنجبت حوّاء، زوجة سيدنا آدم عليه السّلام، توأمًا، هما هابيل وأخته، وقابيل وأخته. كان هابيل راعيًا للأغنام، بينما كان قابيل زارعًا للأرض.

كلا من قابيل وهابيل تزوجا أخت الآخر، مما يظهر رغبتهما في الحفاظ على التنوع البشري. كانت الأخت التوأم لقابيل أجمل من الأخت التوأم لهابيل. عندما طلب آدم من أبنائه تحقيق ذلك الزواج، رفض قابيل لأنه كان يرغب في الزواج من أخته التوأم، ولم يكن راضيًا عن التقسيم الذي كانت المرأة الأقل جمالا تحصل عليه.

لحل هذه المسألة، وجّه الله تعالى آدم إلى حلاً. طلب من قابيل وهابيل تقديم قربان إلهي، حيث سيتم قبول قربان الذي سيكون مقدراً له من الله. قدّم هابيل حينها حملًا من أفضل ما لديه من الأنعام، بينما قدّم قابيل جزءًا من محصوله.

لمّا نزلت النار وأكلت قربان هابيل، كانت علامة على قبول قربانه، بينما تركت قربان قابيل دون أن تلمسه، مما كان علامة على عدم قبول قربانه. هذا الأمر أثار غضب هابيل، فقال لأخيه: “لأقتلنّك كي لا تنكح أختي”. لكن رد قابيل كان: “إنّما يتقبّل الله من المتّقين”.

كان هابيل رجلاً ذا بنية قوية وعقل حاد، وحظى بنعمة الحكمة، وكان يفضل رضا الله تعالى وطاعة والديه على كل شيء، مقبلاً على قسمة الله برضا. أما قابيل، فقد أحاطته نار الحسد والغيرة والحقد، فقام بقتل أخيه وهو نائم.

وبذلك يصبح هابيل أول إنسان يُقتل على وجه الأرض.

عجز قابيل عن معرفة كيف يتصرف فيما يتعلق بجثّة أخيه، فقرّر حملها في جراب على ظهره، متردّداً ومضطرباً لا يعرف ماذا يفعل. في هذه الأثناء، بعث الله تعالى غرابين يتقاتلان، فقتل أحد الغرابين الآخر، مما أعطى قابيل فكرة عن ما يمكن أن يفعل.

بعد ذلك، قام الغراب بإنشاء حفرة في التراب بمنقاره، ليواري فيها جثة الغراب الآخر ويخفيها تحت التراب. من هذا المشهد، استوحى قابيل درسًا قيّمًا، شعر بشيء من الحسرة والندم.

فعل قابيل مثلما فعل الغراب، حيث قام بحفر حفرة لدفن أخيه، وأخفى جثته تحت التراب، ليحميها من السباع وغيرها من الحيوانات.

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ* لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ* فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ* فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ). [المائدة: 27-31].

Continue Reading

ثقافة

“هلاك قوم عاد: أهل الأحقاف أول عمالقة بالأرض”

Published

on

"هلاك قوم عاد: أهل الأحقاف أول عمالقة بالأرض"

بنو عاد، المعروفون أيضًا بأسم قبيلة عاد بأسم أبيهم، كانوا قبيلة عربية منقرضة تم ذكرها في القرآن الكريم ثلاث عشر مرة بدون ذكر نسبهم. انخرطوا قوم عاد في عبادة ثلاثة أصنام: صداء وصمود والهباء.

صفتهم الخلقية:

قوم عاد كانوا ضخام البنيان وطوال القامة، شبيهين بصفة آدم من بقية البشر. كان بعضهم يمتلك قوة خارقة، حيث كان بإمكانهم حمل الصخور الضخمة ورميها على الأخرين لقتلهم.

عندما يتحدث معمر عن قوم عاد، يصف الرجل الأطول منهم بطول يبلغ خمسمائة ذراع، بينما الرجل الأقصر منهم يبلغ طوله ثلاثمائة ذراع، وقتادة اقترح أن الرجل العادي منهم كان يبلغ طوله اثنا عشر ذراعًا.

أبو عبيدة يربط بين القوة والطول، معتبرًا أن الرجل المُعَمَّد هو الطويل. أما ابن عباس، فقد أشار إلى طول الرجل منهم بسبعين ذراعًا، وأبدى ابن العربي اعتراضه على ذلك بسبب الطول المنطقي لآدم الذي يقدر بستين ذراعًا. وهذه الصفات الفريدة لقوم عاد تُذكر في القرآن الكريم في عدة مواضع.

مسكنهم:

لم يتضح بشكل نهائي النطاق الجغرافي الذي عاش فيه قوم عاد، حيث لا تحدد النصوص القرآنية بدقة المكان الذي حذر فيه النبي هود -عليه السلام- قومه، والذي يُعتقد أنه يُشار إليه باسم الأحقاف. وبالتالي، تظل جميع الأحقاف في العالم العربي خيارات محتملة، بما في ذلك مناطق في مصر وشمال ووسط وجنوب شبه الجزيرة العربية، وغيرها من المناطق بين صحراء النفود الكبير شرقًا ودلتا النيل غربًا. ويُشير القرآن إلى أن الأحقاف لم تكن نتيجة العاصفة التي أتت على قوم عاد كعقاب من الله.

﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الأحقاف:21].

دعوة هود لقوم عاد:

أرسل الله إليهم نبيًا من بينهم يُدعى هود -عليه السلام- داعيًا إياهم إلى الهداية بأسلوب رفيق. حذرهم من العذاب وأظهر لهم خوفه عليهم وخشيته من نتائج العصيان، وأبدى رغبته الصادقة في نجاتهم وتجنبهم العذاب. كانوا من بين أول الأمم الذين عبدوا الأصنام بعد طوفان نوح، ولكنهم كفروا بما جاءهم به هود. فنزل عليهم عقاب رباني عاصفة شديدة البرودة، ولم ينج منها إلا هود وقلة ممن آمنوا به. وبقيت مساكنهم شاهدة على هلاكهم والعذاب الذي أصابهم.

وصف القرآن الكريم تجاوب قوم عاد مع دعوة نبيهم حيث قال الله -تعالى- ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ[الأعراف:70]. وبذلك أظهروا رفضهم لدعوة هود -عليه السلام-، وتمسكهم بعبادة الأصنام التي كانت مألوفة لآبائهم وأجدادهم.

لم يكتف قوم عاد برفض دعوة هود -عليه السلام-، بل شتموه وسبوه، واتهموه بالجنون والكذب. فقد قال الله -تعالى- في القرآن: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ[الأعراف:66]، حيث كذبوا نبيهم واعتقدوا أنهم يعبدون ما ينفعهم بدلاً من الله.

واستمروا قوم عاد في ضلالهم رغم تحذيرات نبي الله هود -عليه السلام-، حتى تبرأ هود منهم، وأعلن رفضه لطريقتهم الخاطئة. وأنذرهم هود مرة أخرى بعذاب الله ووعيده، إلا إذا أمنوا بالله وحده.

هلاك قوم عاد:

عندما استمر قوم عاد في كفرهم وعنادهم، رغم دعوة نبيهم هود -عليه السلام- وتحذيرهم من العذاب الشديد، توقف هود عن وعظهم ودعوتهم، وتركهم في ضلالهم حتى يأتيهم العذاب الذي وعدهم الله به. ووصف القرآن الكريم العذاب الذي أصاب قوم عاد، حيث قال -تعالى-: ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ * مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ[الذاريات:42،41]. وبهذا وصف الله عذاب قوم عاد في القرآن الكريم في العديد من الآيات.

ومن الآيات التي وصف فيها الله عذاب قوم عاد، قوله -تعالى-: ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ[الحاقة:6-8] . فقد عاقب الله قوم عاد برياح عاتية صرصر، حيث جعلها تهب عليهم لمدة سبع ليالٍ وثمانية أيام متتالية، وكانت شديدة لا تنقطع عنهم، فلما رأوها فرحوا لها، وظنّوا أنّها أتت لتمطرهم،  مما أدى إلى صرعهم وتشبّثهم بالأرض كما لو كانوا أعجاز نخل خاوية، وذلك بسبب حبس المطر عنهم لمدة ثلاث سنوات، وأهلك الله -تعالى- بها الكافرين، ونجّى بها نبيّه هودًا ومن معه من المسلمين.

قوم عاد في القرآن:

  • سورة الأحقاف:

﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ٢١ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ٢٢ قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ٢٣ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ٢٤ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ٢٥ وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ٢٦ [الأحقاف:21–26]

  • سورة الشعراء:

﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ١٢٥ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٢٦ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٢٧ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ١٢٨ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ١٢٩ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ١٣٠ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٣١ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ١٣٣ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ١٣٤ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ١٣٥ قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ١٣٦ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ١٣٧ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ١٣٨ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ١٣٩ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ١٤٠ [الشعراء:123–140]

  • سورة الأعراف:

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ٦٥ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ٦٦ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٦٧ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ٦٨ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٦٩ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ٧٠ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ٧١ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ ٧٢ [الأعراف:65–72]

  • سورة القمر:

﴿كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ١٨ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ١٩ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ٢٠ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ٢١ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ٢٢ [القمر:18–22]

  • سورة الذاريات:

﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ٤١ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ٤٢ [الذاريات:41–42]

  • سورة الحاقة:

﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ٤ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ٥ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ٦ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ٧ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ٨ وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ٩ [الحاقة:4–9]

  • سورة ق:

﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ١٢ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ١٣ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ١٤[ق:12–14]

  • سورة التوبة:

﴿أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ٧٠ [التوبة:70]

  • سورة الفرقان:

﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ٣٨ [الفرقان:38]

  • سورة النجم:

﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ٤٩ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى ٥٠ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ٥١ [النجم:49–51]

  • سورة هود:

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ٥٠ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ ٥١ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ٥٢ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ٥٣ [هود:50–53]

  • سورة فصلت:

﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ١٣ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ١٤ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ١٥ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ١٦ [فصلت:13–16]

Continue Reading

ثقافة

“قصة سيدنا آدم -عليه السلام-: الخروج من الجنة ودروس التوبة والتواضع”

Published

on

"قصة سيدنا آدم -عليه السلام-: الخروج من الجنة ودروس التوبة والتواضع"

قصة سيدنا آدم -عليه السلام- هي واحدة من القصص الهامة التي ينبغي لنا أن نعلمها للأطفال. فهو أول إنسان خلقه الله -تعالى- وأبو البشر جميعًا، حيث جاءت كل البشرية من ذريته. خلقه الله من طين، ثم نفخ فيه من روحه، وسُميَ آدم؛ لأن الله خلقه من أديم الأرض “أي تُرابها”.

عندما خلق الله -عز وجل- آدم -عليه السلام-، علّمه أسماء كل شيء بالتفصيل، فخصَّه الله بالعلم والعقل، وفضَّله على كثيرٍ من المخلوقات. ثمّ عرض الأمور التي علّمهُ إيّاها على الملائكة، فقالوا: “سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ”. [البقرة: 32]، فقال الله لآدم أن يخبرهم عن أسمائها. فلمَّا أخبرهم بها، عرفت الملائكة علو قدره وتكريم الله له، وأنه أعلم منهم.

سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس السجود له:

بعد أن خلق الله -عز وجل- آدم ورفع قدره، أمر الملائكة بالسجود له، فسجدوا جميعًا ما عدا إبليس، فاستكبر ورفض أن يسجد لآدم، قائلاً: “أَنا خَيرٌ مِنهُ خَلَقتَني مِن نارٍ وَخَلَقتَهُ مِن طينٍ”. سورة [الأعراف:12].

بسبب عصيان إبليس ورفضه السجود لآدم، قام الله -تعالى- بإخراجه من الجنة وطرده من رحمته. وعاهده إبليس بأن يغوي آدم وذريته ليُطردوا من رحمة الله ويُدخلوا معه نار جهنم. فقال له الله -عز وجل-: “اخرُج مِنها مَذءومًا مَدحورًا لَمَن تَبِعَكَ مِنهُم لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُم أَجمَعينَ”. [الأعراف:18].

هذا تحذير للمسلمين من اتباع وساوس الشيطان وعصيان أوامر الله، فإن الشيطان يريد بنا الشر، ويسعى لجعلنا معه في النار، أما الله -سبحانه وتعالى- فيريد لنا الخير ويعدنا بالجنة والنعيم.

الله -عز وجل- خلق حواء واسكنهم الجنة.

إذ كان الإنسان بطبيعته يحتاج إلى شريك يؤنسه ويكون رفيقاً له في حياته، خلق الله -سبحانه وتعالى- أُمّنا حواء من ضلع آدم، وجعلها زوجة له. فكانت له نعمة الرفيقة، وكانت أمّاً للبشرية جميعاً.

وأسكن الله -سبحانه وتعالى- آدم وزوجته حواء في الجنة، وكانوا يعيشون في راحة وسعادة. فكانت الجنة مليئة بالثمار والأنهار والطبيعة الساحرة، وكان كل شيء مباحاً لهم ليتمتعوا به كما يشاؤون.

ولكن لا بد من اختبار الله لآدم وحواء، ليعرف إن كانوا سيطيعونه أم يتبعون وسوسات إبليس بعد أن حذرهم الله -عز وجل- منه ومن أنهم إذا سمعوا كلامه فسيكون سببًا لخروجهم من الجنة. فأخبرهم الله -سبحانه وتعالى- عن شجرة معينة، وأنهم لا ينبغي لهم الاقتراب منها ولا يأكلوا من ثمرها، وإلا فسيكونون من المعاصين لأمر الله -عز وجل-.

إغواء إبليس لآدم وحواء:

بما أن إبليس توعد آدم وذريته بإغوائهم عن طريق الحق والخير، فلم يستريح له بال وآدم وحواء يتنعمان في الجنة ويعيشان حياة هنية. بل ظل يوسوس لهما بشتى الطرق أن يأكلا من الشجرة.

وهما يصرفان وساوسه بذكر الله ويتذكران تحذير الله لهما من إبليس، وأنه عدو لهما، لكنه لم يفقد الأمل في إغوائهما. فقال لهم ذات يوم: “هل أدلكم على شجرة إذا أكلتم من ثمارها فستصبحون من الخالدين؟” ولما كان من طبع النفس البشرية أنها تحب الخلود وتكره الموت، صدقا كلامه وأكلا من الشجرة ونسيا عهدهما مع خالقهما.

خروج آدم وحواء من الجنة:

عندما أكل آدم وحواء من الشجرة التي نهاهما الله عنها، كشفت لهما سوءاتهما، وحاولا تغطيتها بأوراق الْجنة. فأنزلهما الله -عز وجل- إلى الأرض، حيث سكنا فيها وعمراها مع ذريتهما بالطاعة والعمل الصالح.

بعد أن أكلا من الشجرة، ندم آدم وحواء على فعلهما بندم شديد، واستغفرا ربهما واعترفا بذنبهما. فتاب الله عنهما، وذلك لرحمته بعباده الصادقين، حيث أبقى باب التوبة مفتوحًا. فمن كان صادقًا في توبته وعزم على عدم العودة إلى الذنب، غفر الله له ذلك الذنب.

عندما نزل آدم وحواء إلى الأرض، أنجبا العديد من الأبناء، منهم قابيل وهابيل. كون آدم أول نبي، دعا أبناءه إلى عبادة الله -عز وجل- وحذرهم من اتباع إبليس ووسوسته، وأوضح لهم أنه عدو لهم وسبب خروجهم من الجنة.

لا نقول إنتهت قصة آدم -عليه السلام-، بل علينا أن نستمر في طريقه ونعمر الأرض، ونستفيد من دروس قصة والدنا آدم -عليه السلام-، فالشيطان عدو لنا ولا يجب أن نستجيب له بعصياننا لأوامر الله -عز وجل-. الهدف هو العودة إلى الجنة التي أُخرجنا منها.

قصة قابيل وهابيل أبناء آدم -عليه السلام-: https://egonair.com/أول-جريمة-في-تاريخ-البشرية-قصة-قابيل-و/

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة