تاريخ
“الحصار الدموي لغزة في عام 332 قبل الميلاد: فترة مظلمة في تاريخ الإسكندر الأكبر”
في عام 332 قبل الميلاد، وقع حصار غزة، وكان جزءًا من حملة “الإسكندر الأكبر” على مصر، ملك مقدونيا اليونانية القديمة. كان هذا الحصار جزءًا من الأسرة الحادية والثلاثين في مصر، التي كانت مرزبانية للإمبراطورية الأخمينية الفارسية.
خلال الحصار، نجح الإسكندر في الوصول إلى الجدران باستخدام المحركات التي استخدمها ضد صور بعد ثلاث اعتداءات فاشلة، اقتحمت الحصن المعقل.
توقع “باتيس”، الخصي وقائد حصن غزة، إخضاع مصر إلى أن يتمكن الملك الفارسي “داريوس الثالث” من تكوين جيش آخر ومواجهة الإسكندر في معركة من هذه المدينة.
كان الحصن يقع في مكان مرتفع على حافة صحراء يمكن من خلالها السيطرة على المنطقة المحيطة بسهولة.
مكنت من السيطرة على الطريق الرئيسي الذي كان يذهب من بلاد آشور الفارسية إلى مصر. المدينة، التي يزيد ارتفاعها عن 18 مترًا (60 قدمًا)، كانت تُستخدم تقليديًا للسيطرة على المنطقة المحيطة، والتي كانت حتى ذلك الحين مرتعًا للمعارضة.
كان باتيس على علم بأن الإسكندر كان يسير على الساحل، حيث كان قد انتصر للتو في صور. لذلك قام بتزويد غزة بحصار طويل، ومن المحتمل أنه كان على علم بنيّة الإسكندر للسيطرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بأكمله قبل الانتقال إلى بلاد فارس.
عند وصوله، خيم الإسكندر بالقرب من الجانب الجنوبي من المدينة واعتبر الأسوار الجنوبية هي الأضعف. ويُزعم أن التلال شُيدت بسرعة، على الرغم من اعتقاد المهندسين بعدم إمكانية استكمالها بسبب طبيعة التحصينات في غزة.
في أحد الأيام خلال الحصار، قام سكان غزة بطلعة جوية ضد معدات حصار العدو التي تم تشييدها في الموقع، وقاد الإسكندر حراسه الذين يحملون دروعه إلى هجوم مضاد. أصيب في كتف الإسكندر أثناء المحاولة.
وفقًا لما ذكره أريان، تم الانتهاء من بقية التلة بعد فترة وجيزة، حول غزة بأكملها.
وفي فترة غير محددة بعد ذلك، وصلت معدات الحصار من صور، وتم استخدامها أيضًا. بعد ذلك حطم المقدونيون أقسامًا رئيسية من الجدار. بعد ثلاث محاولات لدخول المدينة، دخل المقدونيون المدينة أخيرًا وقاتل سكان غزة بمرارة وفي وقت من الأوقات، تظاهر أحد المرتزقة العرب بالاستسلام، وبعد نقله إلى المعسكر المقدوني، هاجم الإسكندر الذي أصيب بجروح طفيفة قبل أن يُسقط العربي.
عواقب الحصار كانت كارثية لسكان غزة. بعد رفض باتيس الاستسلام للإسكندر، حدثت مأساة بشعة. فقد قام الإسكندر بإعدام الرجال وبيع النساء والأطفال كعبيد.
وفقًا للمؤرخ الروماني “كوينتوس كورتيوس روفوس”، تمت معاملة باتيس بطريقة مروعة على يد الإسكندر، حيث تم دفع حبل بين عظم الكاحل ووتر العرقوب، ثم جر باتيس حيًا بعربة حربية تحت أسوار المدينة حتى مات. وعلى الرغم من أن الإسكندر كان يميل إلى إظهار الرحمة للجنرال الفارسي الشجاع، غاضبًا من رفض باتيس الركوع ومن صمت قائد العدو المتغطرس وأسلوب الازدراء.
نتيجة لهذا الحصار، تقدم الإسكندر بأمان جنوبًا إلى مصر، دون أن يتعرض خط اتصالاته للتهديد من الشمال من قبل باتيس من غزة.
أخبار الراديو
“الحلقة رقم 7 من بودكاست أيه الحكاية مع ريهام مصطفي وحلقة بعنوان القميص الملعون”
استمع الآن إلى حلقة جديدة من بودكاست “أيه الحكاية” مع ريهام مصطفي بعنوان “القميص الملعون”. استمتع بالاستماع عبر التنزيل المباشر أو المشاهدة على فيسبوك.
لتحميل واستماع بودكاست مع ريهام مصطفي “بعنوان القميص الملعون” أضغط هنا
مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك
سر القميص الملعون: حقيقة غامضة أم خرافة تاريخية؟
تُحيط الأساطير والقصص الغامضة بـ”القميص الملعون”، قطعة أثرية مثيرة تُروى حولها الحكايات الغريبة التي تجمع بين التاريخ والروحانيات. في هذا المقال، نستعرض القصة الكاملة لهذا القميص الذي اعتبره البعض بوابة للشر والسحر الأسود، بينما يراه آخرون رمزًا للحماية والقوة.
ما هو القميص الملعون؟
القميص الملعون ليس قطعة عادية من الملابس، بل يُعتقد أنه مصنوع في فترة تاريخية مليئة بالاعتقادات الماورائية. القميص مزخرف بآيات وكتابات غريبة، تداخل فيها النصوص الدينية مع الرموز السحرية. تشير بعض الروايات إلى أن القميص كان يستخدم لجلب الحظ أو حماية مرتديه من الأعداء، بينما يرى آخرون أنه أداة لعكس اللعنات والسحر الأسود.
أسطورة اللعنة المرتبطة بالقميص
تقول الأسطورة إن القميص يحمل لعنة قوية، تسببت في معاناة كل من اقتناه أو حاول استخدامه. يُروى عن شخصيات تاريخية امتلكته أن حياتهم انتهت بطرق مأساوية. هذه القصص ساهمت في تأجيج الغموض حول القميص وإضفاء طابع أسطوري عليه.
هل القميص حقيقي؟
وفقًا للمصادر التاريخية، القميص موجود بالفعل في مجموعة أثرية نادرة تُعرض في أحد المتاحف الشهيرة. مع ذلك، يبقى الجدل قائمًا حول صحة القصص المحيطة به. علماء التاريخ يرون أنه مجرد قطعة فنية تعكس ثقافة تلك الحقبة، بينما يميل البعض إلى تصديق الجانب الغامض من الحكاية.
أين يُعرض القميص الآن؟
القميص الملعون يُعرض في أحد المتاحف البارزة، حيث يُعد من أبرز القطع الأثرية التي تجذب الزوار. يُقال إن القميص محاط بإجراءات حماية خاصة، ليس فقط للحفاظ عليه كقطعة أثرية، بل لتجنب أي تأثيرات غريبة محتملة!
تأثير القصة في الثقافة الشعبية
القصص والأساطير المتعلقة بالأشياء الملعونة لطالما ألهمت الأفلام والروايات. القميص الملعون ليس استثناءً، حيث يثير فضول عشاق التاريخ وعالم ما وراء الطبيعة. لقد أصبح رمزًا يفتح أبواب التساؤل عن الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال.
تاريخ
“عمر بن عبد العزيز: الخليفة الزاهد والإصلاحات الجذرية في الدولة الأموية”
تاريخ
“التقويم الهجري: جذوره التاريخية ومعاني شهوره”
- أنمي12 شهر ago
قاتل الشياطين: الأسباب وراء نجاح هذا الأنمي
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
مراجعه فيلم Salaar: Part 1 – Ceasefire
- أخبار11 شهر ago
برنامج أثر
- أنمي12 شهر ago
من هو ويليام جيمس موريارتي
- أنمي12 شهر ago
فيلم سيد الخواتم أنيميشن حرب الروهيريم قادم في 13 ديسمبر عام 2024
- برامج الراديو12 شهر ago
ايه الحكايه ؟
- أخبار الراديو11 شهر ago
جهاد التابعي
- مما قرأت و اعجبنى12 شهر ago
كلٌ يراك بعين طبعه وبقدر محبتك في قلبه .. من اجمل مما قرأت