تجرب السماء ظاهرة فلكية مذهلة مساء الأحد، حيث ستشهد هطول مجموعة من الشهب بمعدل يتراوح بين 50 و 100 شهاب في الساعة.

ينتظر المراقبون الفلكيون مرور شهب “إيتا الدلويات” التي تنطلق من حطام المذنب هالي عبر السماء، ومن المتوقع أن تظهر كأمطار مضيئة لسكان الأرض، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المصرية التي نقلتها عن مواقع علمية متخصصة.

الكوكب الأحمر:

تشهد السماء فوق مصر وباقي أنحاء الكرة الأرضية ظاهرة “شهب إيتا الدلويات”، وتتمثل هذه الظاهرة في اقتران القمر مع كوكب المريخ، المعروف بلقب “الكوكب الأحمر”، في الصباح الباكر قبل شروق شمس الأحد.

تستمر زخة “شهب إيتا الدلويات” على مدى الأحد والاثنين.

تعتبر زخة “شهب إيتا الدلويات” إحدى الزختين السنويتين التي تحدث عندما تعبر الأرض في مسارها بقايا المذنب هالي الشهير. أما الزخة الثانية فتعرف باسم “شهب الجباريات”، وتحدث في شهر أكتوبر من كل عام.

سبب التسمية:

زخة “إيتا الدلويات” تحصل على اسمها من برج الدلو، حيث تظهر الشهب كأنها تتساقط من مجموعة نجوم برج الدلو بالقرب من نجم إيتا، الذي يُعتبر ألمع نجوم هذا البرج، وهو السبب وراء تسميتها.

يمكن للشهب أن تظهر في أي مكان بالسماء، وتتراوح متوسط ​​عددها من 30 إلى 50 شهابًا في الساعة.

يمكن رؤية زخات الشهب في كافة أنحاء الكوكب خلال ساعات الفجر المبكرة.

المناطق الاستوائية في نصف الكرة الجنوبي:

تظهر الشهب بوضوح في المناطق الاستوائية بنصف الكرة الجنوبي، حيث تأتي من اتجاه كوكب الدلو الذي يبعث بإشعاع يعزز رؤيتها بشكل أكبر.

بحسب عدة مواقع علمية، يعتبر مذنب هالي غير مرئي إلا كل 76 عامًا تقريبًا. ومع ذلك، يخلق المسار الترابي الذي يتركه زختين شهابيتين، “إيتا الدلويات” في مايو، و”الجباريات” في فصل الخريف.

تجدر الإشارة إلى أن الجسم الذي يُعتبر مسؤولاً عن زخة شهب “إيتا الدلويات” – أي المذنب الأم – هو مذنب هالي الشهير، الذي يدور في مدار رجعي حول الشمس. وهذا يعني أنه يتحرك حول الشمس في اتجاه معاكس لحركة الأرض وجميع الكواكب الأخرى.

نتيجة لذلك، نمر بالقرب من مسار المذنب مرتين، مرة واحدة على طول الجزء الخارجي من مداره، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المصرية التي استشهدت بمواقع علمية متخصصة. ويحدث هذا في أوائل شهر مايو من كل عام، مما يؤدي إلى زخة شهب “إيتا الدلويات”.

تلوين البيض هو واحد من أبرز الطقوس في احتفالات شم النسيم، وهو تقليد قديم نقلناه عبر الأجيال للاحتفال بهذه المناسبة. يحب الأطفال هذه العادة، وفيما يلي نقدم بعض الأفكار والطرق الممتعة والمبتكرة لتلوين وتزيين البيض مع الصغار في شم النسيم.

من المألوف تلوين البيض في شم النسيم، ولكن يمكن تنويع هذه العادة من خلال الزخرفة، حيث يمكنك وضع خطوط رأسية وأفقية باستخدام شريط واشي رقيق على البيض المسلوق. ثم يُغمس البيض في لون محدد ويُترك للتنقع لمدة خمس دقائق تقريبًا.

تلوين البيض بطرق طبيعية:

• للحصول على اللون الأصفر: يمكن استخدام الكركم لتلوين بيض شم النسيم ٢٠٢٤، من خلال خلط ملعقتين كبيرتين من الكركم مع كوبين من الماء وتسخينه حتى الغليان. بعد ذلك، أضف ملعقتين كبيرتين من الخل واترك البيض في الماء لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة.
• للحصول على اللون الأحمر الغامق: يمكن استخدام البنجر، من خلال غلي كوبين من الماء مع بنجر مقطع حتى يصبح لون الماء أحمر غامق، ثم أضف ملعقتين كبيرتين من الخل واترك البيض في الماء لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة.
• للحصول على اللون الأخضر: يمكن استخدام السبانخ، من خلال غلي كوبين من الماء مع قطع السبانخ حتى يصبح لون الماء أخضر، ثم أضف ملعقتين كبيرتين من الخل واترك البيض لمدة تتراوح بين 15-30 دقيقة.

تلوين البيض بشكل رخامي طبيعيا:

إحدى الأفكار المبتكرة في تلوين البيض تتمثل في إعطائه شكلًا يشبه الرخام، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أربع مكونات بسيطة متوفرة في منزلك، وهي “الزيت النباتي، والخل الأبيض، وملون الطعام، والماء”. ببساطة، قومي بغمس البيض في هذه الخليطة لتحصلي على مظهر رخامي.

زخرفة البيض بالأرز:

يُعد استخدام الأرز أحد الطرق المبتكرة لتلوين وزخرفة البيض. كل ما عليكِ فعله هو وضع البيض في وعاء يحتوي على ماء ملون بلون الطعام، ثم قبل أن يجف الماء من على البيض، ضعي البيض في الأرز الجاف، ليعيطه شكل مزخرف.

يعاني الكثيرون من الشعور بالتوتر أثناء العمل، مما يؤثر على قدرتهم على التركيز ويزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء. وبمناسبة عيد العمال، يسرّني أن أقدم في هذا المقال نصائح تهدف إلى مساعدة الأفراد على التخلص من هذا الشعور بالتوتر وتحسين أدائهم في العمل.

• التنفس بعمق:

عندما يشعر الموظف بالإرهاق أو التوتر ويحتاج إلى تصفية ذهنه، يمكنه استعادة توازنه من خلال التنفس العميق لبضع دقائق. يتضمن ذلك التنفس بعمق لمدة خمس ثوانٍ، ثم الزفير بنفس الكمية من الهواء ببطء من خلال الأنف، مما يساعده على الشعور بالهدوء واستعادة تركيزه.

• الرد على الأهم:

تتزاحم رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل الفورية، مما يزيد من شعور الموظف بالتوتر. للتغلب على هذا الضغط، يمكن للموظف تحديد الرسائل والمكالمات الهامة التي يجب الرد عليها على الفور، ثم يمكنه الرد على الأقل أهمية لترتيب أولوياته وتقليل الضغط النفسي.

• جدول لليوم:

ينبغي على الموظف وضع جدول زمني ليومه يشمل ساعات العمل، وخصص الوقت الذي يشعر فيه بالتوتر للراحة واستعادة التركيز. يُمكن أن يستغل هذا الوقت في المشي بين المكاتب أو ممارسة تمارين التنفس، وفيما بعد يمكنه قضاء بعض الوقت مع العائلة للاسترخاء والشعور بالسعادة، مما يساهم في تحسين مزاجه وأدائه خلال ساعات العمل.

• الطعام الصحي:

تناول نظام غذائي يحتوي على قليل من السكر وغني بالبروتين، إلى جانب الحصول على كمية كافية من النوم، يمكن أن يساعد على تعزيز التركيز والأداء أثناء العمل.

• النقد البناء للنفس:

ينبغي للموظف أن يكون مستعدًا لتقييم ذاته بانتظام ليكتشف نقاط الضعف والفرص للتطوير، وبالتالي يعمل على تحسين أدائه وزيادة ثقته بنفسه.

• تحديد أسباب التوتر:

من المهم بالنسبة للموظف أن يحدد أسباب التوتر المستمر الذي يشعر به، وذلك لتجنبها في المستقبل وتحسين قدرته على التركيز أثناء العمل.