Connect with us

قصص و روايات

من هو كليبريمبور

Published

on

هو صانع الخواتم ….. صانع ابواب موريا السرية … من اعظم حدادين العصر الثاني

ولد في فالينور ارض الخلود وغادر مع جده فيانور بعد معركة اكوالاندي ( معركة النولدرز )
ووصل الى الارض الوسطى وخاض مع جده المعارك ضد مورغوت .. ثم خاض معركة نوغوثروت بقيادة هورين ضد التنين غلاورن كاد ان يؤسر فيها كليبريمبور ولكنه نجأ وهرب ..
حتى وصل الى المدينة الخفية ( غوندولين) والتي كانت تحت حكم احد اقاربه الملك تورغون

عرفت غوندولين في ذلك العصر بصناعة الاسلحة كما قال غاندالف في ثلاثية الهوبيت عندما وجدو السيوف في كهوف الغيلان قال “هده السيوف من صنع الجن الساميين في العصر الاول لن تجد سلاحا افضل منها ” ففي سلسلة افلام الهوبيت رأينا بعض سيوف غوندولين منها:

السيف Glamdring الذي كان بحوز جاندالف الدي قتل به بالروغ في سيد الخواتم

السيف Orcrist والذي كان بحوزة ثورين اوكنشيلد الدي قتل به ازوغ

والسيف Sting الذي كان بحوزة بيلبو باجنز المشع باللون الازرق عند الخطر

كانت الحدادة والصناعة في هده المملكة دو درجات ومراتب وكان رئيس الحدادين الالف يدعى انرديل اعظم حداد في المملكة انذاك عندما سمع بحفيد فيانور صانع السيمليرز في مدينتهم بحث عنه كانت له فيه نظرة خاصة .. وعرض عليه ان يعلمه حرفة الحدادة وصقل المجوهرات وافق كليبريمبور, كان سريع التعلم وقوي النباهة كانت له افكار غريبة وفضول زائد مخيف احيانا. مما زاد ازدهار الصناعة فرح انرديل به واصبحت بينهم صداقة

.. للاسف كانت تلك اخر ايام غوندولين المدينة الخفية قبل ان يعثر عليها مورغوث الذي هجم عليها بكل مايحمل من مخلوقات .. احترقت تلك مدينة الصناعة واحترقت الابراج البيضاء المنقوشة وقتل اغلب شعبها ومرة اخرى كليبريمبور احد القليلين الناجين

دهب الى ضفاف جبال موريا ليؤسس مدينة سماها ( اراغيون ) التي جمع فيها مجموعة من الحدادين جائت جلادريل وغيلبورن زوجها … وعاشو في مدينته اراغيون في تلك الحقبة صنع خواتم الالف الثلاثة واعطى جلادريل وجيل جالاد وكيردان كل من الخواتم

ازدهرت الصناعة في اراغيون واصبحت اعمالهم مشهورة .. حتى اكتسبو احترام وصداقة اقزام خازادوم .. عرف الاقزام انهم قوم بسطاء لايعرفون الخبت ولايملكون الدهاء فكانو عادة يخافون اي غريب ان يدخل جبالهم او يرى كنوزهم .. ولكنهم كانو حرفيين ونحاتين مجوهرات ايضا

كان كبير الحرفيين لدى الاقزام يدعى “نارفي” تبادل المعلومات وفن النحت هوا و كليبريمبور واخترعو باب موريا الخفي ( الباب الذي دخله فرودو وغاندالف في ثلاثية سيد الخواتم) speak friend and inter ومر السلام سنين

جاء زائر لـ اراجيون اسمه اناثار يتدعى انه سيد الهدايا وانه مبعوت من الفالار ( في رواية جانبية تقول انه اعطى مطرقة اأولي هدية للورد كليبريمبور) رواية خارج القصة بس جميلة حبيت نضيفها

اناثار عرض مشاركته العلم والمعرفة مع صانعي وحرفيين اراغيون

ثم جاء بفكرة صنع الخواتم واقنع كليبريمبور انهم خواتم حكمة وعلم وغيره

صنع كليبريمبور تسعة خواتم للبشر وسبعة للاقزام

في الحقيقة اناثار كان ساورون بس متخفي لمدة تسعة سنين عايش بينهم في اراغيون ومافيش حد عارف

ثم دهب ساورون لموردخ .. في نيران جبل الهلاك صنع الخاتم الاوحد .. خاتم واحد ليحكمهم كلهم .. صب فيه حقده وشره وغضبه ..جهز جيوشه وصنع الاسلحة وعندما ارتدى الخاتم في يده عرفو اصحاب الخواتم الثلاثة التي لم يكن يعرف ساورون بشأنها خواتم الجان

جاءت جلادريل على الفور للورد كليبريمبور وقالت له ان مضيفك اناثار كان ساورون وصنع خاتم ليحكم البقية .. غضب كليبريمبور وعرف ان الحرب على وشك ان تبدا

وادا به جيوش ساورون تهجم علي مدينة اراغيون التحق الروند ومعه قواته في صف كليبريمبور ولكن ساورون كان محيط بالمدينة وكان جيشه جرار كبير جدا دحر قوات الروند ودخل المدينة وفي اخر محاولة دفاع من داخل المدينة … سقطت اراجيون واسر كليبريمبور

تم تعديب كليبريمبور للكشف عن اماكن الخواتم الى ان خر جسده ففصح عن مكانهم في خزنة لديه في اراجيون .. ولكن رفض عن الكشف على خواتم الجان الثلاثة حتى زاد ساورون وتيرة التعديب لانه كان يريد تلك الخواتم بشدة فخرج عن عقله وامر رميه بسهام الاورك السامة .. مات كليبريمبور, امر ساورون بتعليق جثثه علي رمح ليكون عبرة

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

ثقافة

“هلاك قوم عاد: أهل الأحقاف أول عمالقة بالأرض”

Published

on

"هلاك قوم عاد: أهل الأحقاف أول عمالقة بالأرض"

بنو عاد، المعروفون أيضًا بأسم قبيلة عاد بأسم أبيهم، كانوا قبيلة عربية منقرضة تم ذكرها في القرآن الكريم ثلاث عشر مرة بدون ذكر نسبهم. انخرطوا قوم عاد في عبادة ثلاثة أصنام: صداء وصمود والهباء.

صفتهم الخلقية:

قوم عاد كانوا ضخام البنيان وطوال القامة، شبيهين بصفة آدم من بقية البشر. كان بعضهم يمتلك قوة خارقة، حيث كان بإمكانهم حمل الصخور الضخمة ورميها على الأخرين لقتلهم.

عندما يتحدث معمر عن قوم عاد، يصف الرجل الأطول منهم بطول يبلغ خمسمائة ذراع، بينما الرجل الأقصر منهم يبلغ طوله ثلاثمائة ذراع، وقتادة اقترح أن الرجل العادي منهم كان يبلغ طوله اثنا عشر ذراعًا.

أبو عبيدة يربط بين القوة والطول، معتبرًا أن الرجل المُعَمَّد هو الطويل. أما ابن عباس، فقد أشار إلى طول الرجل منهم بسبعين ذراعًا، وأبدى ابن العربي اعتراضه على ذلك بسبب الطول المنطقي لآدم الذي يقدر بستين ذراعًا. وهذه الصفات الفريدة لقوم عاد تُذكر في القرآن الكريم في عدة مواضع.

مسكنهم:

لم يتضح بشكل نهائي النطاق الجغرافي الذي عاش فيه قوم عاد، حيث لا تحدد النصوص القرآنية بدقة المكان الذي حذر فيه النبي هود -عليه السلام- قومه، والذي يُعتقد أنه يُشار إليه باسم الأحقاف. وبالتالي، تظل جميع الأحقاف في العالم العربي خيارات محتملة، بما في ذلك مناطق في مصر وشمال ووسط وجنوب شبه الجزيرة العربية، وغيرها من المناطق بين صحراء النفود الكبير شرقًا ودلتا النيل غربًا. ويُشير القرآن إلى أن الأحقاف لم تكن نتيجة العاصفة التي أتت على قوم عاد كعقاب من الله.

﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الأحقاف:21].

دعوة هود لقوم عاد:

أرسل الله إليهم نبيًا من بينهم يُدعى هود -عليه السلام- داعيًا إياهم إلى الهداية بأسلوب رفيق. حذرهم من العذاب وأظهر لهم خوفه عليهم وخشيته من نتائج العصيان، وأبدى رغبته الصادقة في نجاتهم وتجنبهم العذاب. كانوا من بين أول الأمم الذين عبدوا الأصنام بعد طوفان نوح، ولكنهم كفروا بما جاءهم به هود. فنزل عليهم عقاب رباني عاصفة شديدة البرودة، ولم ينج منها إلا هود وقلة ممن آمنوا به. وبقيت مساكنهم شاهدة على هلاكهم والعذاب الذي أصابهم.

وصف القرآن الكريم تجاوب قوم عاد مع دعوة نبيهم حيث قال الله -تعالى- ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ[الأعراف:70]. وبذلك أظهروا رفضهم لدعوة هود -عليه السلام-، وتمسكهم بعبادة الأصنام التي كانت مألوفة لآبائهم وأجدادهم.

لم يكتف قوم عاد برفض دعوة هود -عليه السلام-، بل شتموه وسبوه، واتهموه بالجنون والكذب. فقد قال الله -تعالى- في القرآن: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ[الأعراف:66]، حيث كذبوا نبيهم واعتقدوا أنهم يعبدون ما ينفعهم بدلاً من الله.

واستمروا قوم عاد في ضلالهم رغم تحذيرات نبي الله هود -عليه السلام-، حتى تبرأ هود منهم، وأعلن رفضه لطريقتهم الخاطئة. وأنذرهم هود مرة أخرى بعذاب الله ووعيده، إلا إذا أمنوا بالله وحده.

هلاك قوم عاد:

عندما استمر قوم عاد في كفرهم وعنادهم، رغم دعوة نبيهم هود -عليه السلام- وتحذيرهم من العذاب الشديد، توقف هود عن وعظهم ودعوتهم، وتركهم في ضلالهم حتى يأتيهم العذاب الذي وعدهم الله به. ووصف القرآن الكريم العذاب الذي أصاب قوم عاد، حيث قال -تعالى-: ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ * مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ[الذاريات:42،41]. وبهذا وصف الله عذاب قوم عاد في القرآن الكريم في العديد من الآيات.

ومن الآيات التي وصف فيها الله عذاب قوم عاد، قوله -تعالى-: ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ[الحاقة:6-8] . فقد عاقب الله قوم عاد برياح عاتية صرصر، حيث جعلها تهب عليهم لمدة سبع ليالٍ وثمانية أيام متتالية، وكانت شديدة لا تنقطع عنهم، فلما رأوها فرحوا لها، وظنّوا أنّها أتت لتمطرهم،  مما أدى إلى صرعهم وتشبّثهم بالأرض كما لو كانوا أعجاز نخل خاوية، وذلك بسبب حبس المطر عنهم لمدة ثلاث سنوات، وأهلك الله -تعالى- بها الكافرين، ونجّى بها نبيّه هودًا ومن معه من المسلمين.

قوم عاد في القرآن:

  • سورة الأحقاف:

﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ٢١ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ٢٢ قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ٢٣ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ٢٤ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ٢٥ وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ٢٦ [الأحقاف:21–26]

  • سورة الشعراء:

﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ١٢٥ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٢٦ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٢٧ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ١٢٨ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ١٢٩ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ١٣٠ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٣١ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ١٣٣ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ١٣٤ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ١٣٥ قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ١٣٦ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ١٣٧ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ١٣٨ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ١٣٩ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ١٤٠ [الشعراء:123–140]

  • سورة الأعراف:

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ٦٥ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ٦٦ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٦٧ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ٦٨ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٦٩ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ٧٠ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ٧١ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ ٧٢ [الأعراف:65–72]

  • سورة القمر:

﴿كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ١٨ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ١٩ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ٢٠ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ٢١ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ٢٢ [القمر:18–22]

  • سورة الذاريات:

﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ٤١ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ٤٢ [الذاريات:41–42]

  • سورة الحاقة:

﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ٤ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ٥ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ٦ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ٧ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ٨ وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ٩ [الحاقة:4–9]

  • سورة ق:

﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ١٢ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ١٣ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ١٤[ق:12–14]

  • سورة التوبة:

﴿أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ٧٠ [التوبة:70]

  • سورة الفرقان:

﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ٣٨ [الفرقان:38]

  • سورة النجم:

﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ٤٩ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى ٥٠ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ٥١ [النجم:49–51]

  • سورة هود:

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ٥٠ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ ٥١ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ٥٢ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ٥٣ [هود:50–53]

  • سورة فصلت:

﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ١٣ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ١٤ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ١٥ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ١٦ [فصلت:13–16]

Continue Reading

ثقافة

“قصة سيدنا آدم -عليه السلام-: الخروج من الجنة ودروس التوبة والتواضع”

Published

on

"قصة سيدنا آدم -عليه السلام-: الخروج من الجنة ودروس التوبة والتواضع"

قصة سيدنا آدم -عليه السلام- هي واحدة من القصص الهامة التي ينبغي لنا أن نعلمها للأطفال. فهو أول إنسان خلقه الله -تعالى- وأبو البشر جميعًا، حيث جاءت كل البشرية من ذريته. خلقه الله من طين، ثم نفخ فيه من روحه، وسُميَ آدم؛ لأن الله خلقه من أديم الأرض “أي تُرابها”.

عندما خلق الله -عز وجل- آدم -عليه السلام-، علّمه أسماء كل شيء بالتفصيل، فخصَّه الله بالعلم والعقل، وفضَّله على كثيرٍ من المخلوقات. ثمّ عرض الأمور التي علّمهُ إيّاها على الملائكة، فقالوا: “سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ”. [البقرة: 32]، فقال الله لآدم أن يخبرهم عن أسمائها. فلمَّا أخبرهم بها، عرفت الملائكة علو قدره وتكريم الله له، وأنه أعلم منهم.

سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس السجود له:

بعد أن خلق الله -عز وجل- آدم ورفع قدره، أمر الملائكة بالسجود له، فسجدوا جميعًا ما عدا إبليس، فاستكبر ورفض أن يسجد لآدم، قائلاً: “أَنا خَيرٌ مِنهُ خَلَقتَني مِن نارٍ وَخَلَقتَهُ مِن طينٍ”. سورة [الأعراف:12].

بسبب عصيان إبليس ورفضه السجود لآدم، قام الله -تعالى- بإخراجه من الجنة وطرده من رحمته. وعاهده إبليس بأن يغوي آدم وذريته ليُطردوا من رحمة الله ويُدخلوا معه نار جهنم. فقال له الله -عز وجل-: “اخرُج مِنها مَذءومًا مَدحورًا لَمَن تَبِعَكَ مِنهُم لَأَملَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُم أَجمَعينَ”. [الأعراف:18].

هذا تحذير للمسلمين من اتباع وساوس الشيطان وعصيان أوامر الله، فإن الشيطان يريد بنا الشر، ويسعى لجعلنا معه في النار، أما الله -سبحانه وتعالى- فيريد لنا الخير ويعدنا بالجنة والنعيم.

الله -عز وجل- خلق حواء واسكنهم الجنة.

إذ كان الإنسان بطبيعته يحتاج إلى شريك يؤنسه ويكون رفيقاً له في حياته، خلق الله -سبحانه وتعالى- أُمّنا حواء من ضلع آدم، وجعلها زوجة له. فكانت له نعمة الرفيقة، وكانت أمّاً للبشرية جميعاً.

وأسكن الله -سبحانه وتعالى- آدم وزوجته حواء في الجنة، وكانوا يعيشون في راحة وسعادة. فكانت الجنة مليئة بالثمار والأنهار والطبيعة الساحرة، وكان كل شيء مباحاً لهم ليتمتعوا به كما يشاؤون.

ولكن لا بد من اختبار الله لآدم وحواء، ليعرف إن كانوا سيطيعونه أم يتبعون وسوسات إبليس بعد أن حذرهم الله -عز وجل- منه ومن أنهم إذا سمعوا كلامه فسيكون سببًا لخروجهم من الجنة. فأخبرهم الله -سبحانه وتعالى- عن شجرة معينة، وأنهم لا ينبغي لهم الاقتراب منها ولا يأكلوا من ثمرها، وإلا فسيكونون من المعاصين لأمر الله -عز وجل-.

إغواء إبليس لآدم وحواء:

بما أن إبليس توعد آدم وذريته بإغوائهم عن طريق الحق والخير، فلم يستريح له بال وآدم وحواء يتنعمان في الجنة ويعيشان حياة هنية. بل ظل يوسوس لهما بشتى الطرق أن يأكلا من الشجرة.

وهما يصرفان وساوسه بذكر الله ويتذكران تحذير الله لهما من إبليس، وأنه عدو لهما، لكنه لم يفقد الأمل في إغوائهما. فقال لهم ذات يوم: “هل أدلكم على شجرة إذا أكلتم من ثمارها فستصبحون من الخالدين؟” ولما كان من طبع النفس البشرية أنها تحب الخلود وتكره الموت، صدقا كلامه وأكلا من الشجرة ونسيا عهدهما مع خالقهما.

خروج آدم وحواء من الجنة:

عندما أكل آدم وحواء من الشجرة التي نهاهما الله عنها، كشفت لهما سوءاتهما، وحاولا تغطيتها بأوراق الْجنة. فأنزلهما الله -عز وجل- إلى الأرض، حيث سكنا فيها وعمراها مع ذريتهما بالطاعة والعمل الصالح.

بعد أن أكلا من الشجرة، ندم آدم وحواء على فعلهما بندم شديد، واستغفرا ربهما واعترفا بذنبهما. فتاب الله عنهما، وذلك لرحمته بعباده الصادقين، حيث أبقى باب التوبة مفتوحًا. فمن كان صادقًا في توبته وعزم على عدم العودة إلى الذنب، غفر الله له ذلك الذنب.

عندما نزل آدم وحواء إلى الأرض، أنجبا العديد من الأبناء، منهم قابيل وهابيل. كون آدم أول نبي، دعا أبناءه إلى عبادة الله -عز وجل- وحذرهم من اتباع إبليس ووسوسته، وأوضح لهم أنه عدو لهم وسبب خروجهم من الجنة.

لا نقول إنتهت قصة آدم -عليه السلام-، بل علينا أن نستمر في طريقه ونعمر الأرض، ونستفيد من دروس قصة والدنا آدم -عليه السلام-، فالشيطان عدو لنا ولا يجب أن نستجيب له بعصياننا لأوامر الله -عز وجل-. الهدف هو العودة إلى الجنة التي أُخرجنا منها.

Continue Reading

تاريخ

الأسلحة التي حققت للإسكندر الأكبر الفتوحات العالمية

Published

on

الأسلحة التي حققت للإسكندر الأكبر الفتوحات العالمية

الأسلحه التي استخدمها جيش الإسكندر الاكبر

في عصره والذي قام فيه بتوسيع إمبراطوريته بشكل كبير، استخدم “الإسكندر الأكبر” أسلحة متنوعة ومتطورة لغزو العالم المعروف آنذاك.

من بين هذه الأسلحة كانت السيف الذي استخدمه المشاة وسلاح الفرسان والحرس الملكي. يبلغ طول السيف حوالي 30-45 بوصة وكان مصنوعًا عادة من الحديد أو الفولاذ، وكان السيف سلاحًا فعالًا للهجوم القريب وكذلك للدفاع.

تضمنت أسلحة جيش الإسكندر الأكبر أيضًا الرمح، وكان يستخدم هذا السلاح بشكل رئيسي من قبل المشاة وسلاح الفرسان. كان الرمح عادة طوله حوالي 7 أقدام وكان لديه نقطة إضافية على الطرف الآخر للدفع، مما جعله سلاحًا فعالًا للهجوم القريب.

وكانت الأقواس والسهام جزءًا أساسيًا من جيش الإسكندر الأكبر. كان الرماة يستخدمون الأقواس والسهام لتحقيق تأثير كبير على الأعداء، كان طول الأقواس عادة حوالي 5 أقدام وكانت السهام مصنوعة من الخشب بطرف معدني.

الأسحله المستخدمه في عهد الإسكندر الأكبر

وكانت القاذفات جزءًا آخر من أسلحة جيش الإسكندر الأكبر. كان القاذفون يستخدمون القاذفات لرمي الحجارة على أعدائهم. كانت القاذفة مصنوعة من الجلد مع حبلين متصلين بها، وكانت تستخدم للهجوم على المدافع.

أخيرًا، كان لدى جيش الإسكندر الأكبر منجنيق، كانت هذه آلات خشبية كبيرة يمكنها رمي الحجارة أو الرماح أو حتى لتر من الزيت المشتعل. كانت تستخدم لإطلاق مقذوفات على قوات العدو.

جيش الإسكندر الأكبر كان معروفًا بتعدد استخداماته وقدرته على التكيف، واستخدم مجموعة واسعة من الأسلحة لغزو العالم المعروف.

ترك أسلحة هذا الجيش بصمة كبيرة على التاريخ وساهمت في تغيير المسارات الثقافية والسياسية للعديد من الأمم.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة