Connect with us

اخبار السينما و الفن

صلاح ذو الفقار … رفض العالمية ومات قبل تصوير آخر مشاهده

Published

on

صلاح ذو الفقار

تحل اليوم 18 يناير ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1926، وكان خامس أشقائه محمود، عز الدين، كمال، ممدوح، وكانت حياته ثرية ومليئة بالمفارقات الدرامية التي تصلح لتجسيدها بفيلم سينمائي قائم بذاته.

ولد صلاح ذو الفقار بمدينة المحلة الكبرى، لأبوين من أصول قاهرية، تخرج في كلية الشرطة وعمل مدرسًا بها، وفي ذلك الوقت تزوج من زوجته الأولى السيدة نفسية، التي أنجبت له ابنيه “أحمد” و”منى”، وللمفارقة فقد كان اسم بطلي أشهر أفلامه وبوابته للعالمية “أغلى من حياتي” مع الفنانة شادية، على اسم نجليه “أحمد ومنى”.

ظهرت موهبة صلاح ذو الفقار، في مرحلة مبكرة فشارك بدور صغير خلال دراسته في الجامعة، بفيلم “حبابة” عام 1944، وكان عمره وقتها 18 عامًا، ولم تكن مشاركته على سبيل الصدفة، فشقيقه محمود ذو الفقار كان من ضمن أبطال العمل، ولكنه انقطع عن التمثيل مدة تقارب الـ12 عامًا، وتفرغ لعمله كأستاذ بالكلية.

– “عيون سهرانة” بوابة الفن

عام 1956 شارك ذو الفقار أولى بطولاته مع الفنانة شادية في فيلم “عيون سهرانة” الذي تدور قصته حول “فاطمة” التي تقع في حب ضابط، مما يعرض والدها للخطر لهروبه من العدالة، وظهر صلاح ذو الفقار بشخصية قريبة لشخصيته الحقيقية كضابط شرطة بعد أخذ موافقة رئيسه المباشر في العمل، وبعد إلحاح شقيقه عز الدين ذو الفقار عليه للمشاركة في هذا الفيلم، وبالفعل تلقى دروسًا في الإلقاء على يد الفنان عبد الرحيم الزرقاني، ليكون قراره بعد ذلك الفيلم بالتفرغ التام للفن والاستقالة من الجامعة.

صلاح ذو الفقار إلى العالمية

ما لا يعرفه البعض عن الفنان الراحل، أن مشواره الفني لم يكن محليًا فقط، فقد شارك في عدة أفلام عالمية حيث تم ترشيحه للمشاركة فى فيلم إيطالى ألمانى بعنوان “ابتسامة أبو الهول”، مع نجوم من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، وحاز على إعجاب المخرج، الذي عرض عليه العودة معه إلى إيطاليا والانطلاق للعالمية، لكنه رفض وقرر استمرار مسيرته الفنية فى مصر.

كما شارك فى فيلم إنجليزي باسم “الفرسان” جسد فيه شخصية صلاح الدين الأيوبى، وشارك أيضًا فى فيلم مكسيسكي باسم “نفرتيتى” وجسد فيه دور حور محب قائد القوات العسكرية الفرعوني فى عهد إخناتون.

شادية

تشارك صلاح ذو الفقار وشادية أنجح وأجمل الأفلام التي صنعاها سويًا، وانطلقا من البداية منذ فيلم “عيون سهرانة” وكان الفيلم التالي هو “أغلى من حياتي” عام 1965، والذي جسدا فيه أشهر قصة حب في السينما المصرية، وبعد هذا الفيلم انتقلت قصة الحب من السينما إلى الواقع ليقررا الزواج.

وانتشرت أخبار قصة الحب في الوسط الفني، ولكن وبسبب ظروف شادية الصحية التي لم تسمح بإتمام حملها وإجهاضها أكثر من مرة، انفصلا مرتين، الأولى بعد أقل من عام من الزواج ثم عادا لبعضهما بعد شهر واحد، بعد تدخل المحبين لهما، والثانية والأخيرة كانت عام 1973.

كان صلاح ذو الفقار حريصًا على شادية وروى البعض قصة خوفه من وقوع الطلاق بينهما، أثناء مشهد تمثيلي من فيلم “كرامة زوجتي” الذي جمعهما عام 1967، وكان المطلوب منه أن يقول في أحد المشاهد لشادية “أنتي طالق” فخاف وتراجع حتى تأكد من أحد شيوخ الأزهر الذي أخبره أنه يمينًا غير جائز لأنه من خلال التمثيل، ولكن في النهاية انتهت القصة برغم ذلك بالطلاق الفعلي.

مشهد النهاية

عاش صلاح ذو الفقار مخلصًا للفن، وكأن مشهد نهاية حياته كان لابد وأن يتسق مع هذا الإخلاص، ففى 22 ديسمبر عام 1993، وخلال تصويره المشهد الأخير من دوره فى فيلم “الإرهابى” أصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل تصوير المشهد حتى يسترد صحته، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير فى حياة صلاح ذو الفقار، وتم الاستعانة بدوبلير يقال إنه أحد أقاربه الذي ارتدى ملابسه ولم يظهر بوجهه في الفيلم، ليقول ذو الفقار للحياة “وداعًا” بطريقة أكثر دراما من أفلامه التي أمتع بها الجمهور.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة