Connect with us

ديني

ليلة النصف من شعبان2024: فضلها وكيفية إحياء تلك الليلة

Published

on

ليلة النصف من شعبان2024: فضلها وكيفية إحياء تلك الليلة

تحتفل مصر بليلة النصف من شعبان يوم السبت القادم بعد صلاة المغرب في مسجد الإمام الحسين، بتنظيم وزارة الأوقاف، بحضور اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، نائبًا عن رئيس الجمهورية.

تُعَدُّ ليلة النصف من شعبان مناسبة دينية هامة، حيث شهدت حدثًا تاريخيًا بتحويل قبلة الصلاة من المسجد الأقصى إلى البيت الحرام في مكة. كانت هذه الواقعة لحظة فارقة في تاريخ المسلمين، ونقطة تحول في مسار الأمة الإسلامية. استفاد المسلمون من فوائد ودروس كثيرة من هذه الواقعة، ويُمكننا الاستفادة منها على المستوى الشخصي والمجتمعي.

إن هذا الاحتفال يعزز الروحانية والوحدة بين أفراد المجتمع، ويذكرنا بأهمية التأمل في التاريخ الإسلامي والعبر التي يمكن أن نستفيدها في حياتنا اليومية. يجسد حضور اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الاهتمام الرسمي والدعم لهذه الفعاليات الدينية التي تعزز قيم التسامح والتفاهم في المجتمع المصري.

ركز علماء الأمة على إبراز فضل ليلة النصف من شعبان، حيث قدموا العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تشير إلى فضيلتها. وفي سياق ذلك، صرح الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتابه “اقتضاء الصراط المستقيم” (2/136، ط. دار عالم الكتب – بيروت) :[وليلة النصف من شعبان قد رُوِي في فضلِهَا من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي أنها مُفَضَّلة، وأنَّ من السلف من كان يخصّها بالصلاة فيها، وصومُ شهر شعبان قد جاءت فيه أحاديث صحيحة]

كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان

العلماء يشددون على أهمية إحياء ليلة النصف من شعبان، ورغم أنهم يُنصحون بإحيائها، إلا أنهم يشير إلى عدم وجود صفة محددة لهذا الإحياء. فالنصوص الشرعية التي تتحدث عن إحياء هذه الليلة تأتي بشكل مطلق وغير مقيد، فلا تحدد دعاء معينًا أو حالة محددة أو وقت معين. ولذلك، يُعتبر تقييد إحياء هذه الليلة بصفة معينة أو تحديد أدعية معينة أو حالات دون غيرها غير جائز، ولكن يتم إحياؤها بأنواع العبادات التي يجد فيها الإنسان راحته القلبية وطمأنينته النفسية.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

ثقافة

“هلاك قوم عاد: أهل الأحقاف أول عمالقة بالأرض”

Published

on

"هلاك قوم عاد: أهل الأحقاف أول عمالقة بالأرض"

بنو عاد، المعروفون أيضًا بأسم قبيلة عاد بأسم أبيهم، كانوا قبيلة عربية منقرضة تم ذكرها في القرآن الكريم ثلاث عشر مرة بدون ذكر نسبهم. انخرطوا قوم عاد في عبادة ثلاثة أصنام: صداء وصمود والهباء.

صفتهم الخلقية:

قوم عاد كانوا ضخام البنيان وطوال القامة، شبيهين بصفة آدم من بقية البشر. كان بعضهم يمتلك قوة خارقة، حيث كان بإمكانهم حمل الصخور الضخمة ورميها على الأخرين لقتلهم.

عندما يتحدث معمر عن قوم عاد، يصف الرجل الأطول منهم بطول يبلغ خمسمائة ذراع، بينما الرجل الأقصر منهم يبلغ طوله ثلاثمائة ذراع، وقتادة اقترح أن الرجل العادي منهم كان يبلغ طوله اثنا عشر ذراعًا.

أبو عبيدة يربط بين القوة والطول، معتبرًا أن الرجل المُعَمَّد هو الطويل. أما ابن عباس، فقد أشار إلى طول الرجل منهم بسبعين ذراعًا، وأبدى ابن العربي اعتراضه على ذلك بسبب الطول المنطقي لآدم الذي يقدر بستين ذراعًا. وهذه الصفات الفريدة لقوم عاد تُذكر في القرآن الكريم في عدة مواضع.

مسكنهم:

لم يتضح بشكل نهائي النطاق الجغرافي الذي عاش فيه قوم عاد، حيث لا تحدد النصوص القرآنية بدقة المكان الذي حذر فيه النبي هود -عليه السلام- قومه، والذي يُعتقد أنه يُشار إليه باسم الأحقاف. وبالتالي، تظل جميع الأحقاف في العالم العربي خيارات محتملة، بما في ذلك مناطق في مصر وشمال ووسط وجنوب شبه الجزيرة العربية، وغيرها من المناطق بين صحراء النفود الكبير شرقًا ودلتا النيل غربًا. ويُشير القرآن إلى أن الأحقاف لم تكن نتيجة العاصفة التي أتت على قوم عاد كعقاب من الله.

﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الأحقاف:21].

دعوة هود لقوم عاد:

أرسل الله إليهم نبيًا من بينهم يُدعى هود -عليه السلام- داعيًا إياهم إلى الهداية بأسلوب رفيق. حذرهم من العذاب وأظهر لهم خوفه عليهم وخشيته من نتائج العصيان، وأبدى رغبته الصادقة في نجاتهم وتجنبهم العذاب. كانوا من بين أول الأمم الذين عبدوا الأصنام بعد طوفان نوح، ولكنهم كفروا بما جاءهم به هود. فنزل عليهم عقاب رباني عاصفة شديدة البرودة، ولم ينج منها إلا هود وقلة ممن آمنوا به. وبقيت مساكنهم شاهدة على هلاكهم والعذاب الذي أصابهم.

وصف القرآن الكريم تجاوب قوم عاد مع دعوة نبيهم حيث قال الله -تعالى- ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ[الأعراف:70]. وبذلك أظهروا رفضهم لدعوة هود -عليه السلام-، وتمسكهم بعبادة الأصنام التي كانت مألوفة لآبائهم وأجدادهم.

لم يكتف قوم عاد برفض دعوة هود -عليه السلام-، بل شتموه وسبوه، واتهموه بالجنون والكذب. فقد قال الله -تعالى- في القرآن: ﴿قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ[الأعراف:66]، حيث كذبوا نبيهم واعتقدوا أنهم يعبدون ما ينفعهم بدلاً من الله.

واستمروا قوم عاد في ضلالهم رغم تحذيرات نبي الله هود -عليه السلام-، حتى تبرأ هود منهم، وأعلن رفضه لطريقتهم الخاطئة. وأنذرهم هود مرة أخرى بعذاب الله ووعيده، إلا إذا أمنوا بالله وحده.

هلاك قوم عاد:

عندما استمر قوم عاد في كفرهم وعنادهم، رغم دعوة نبيهم هود -عليه السلام- وتحذيرهم من العذاب الشديد، توقف هود عن وعظهم ودعوتهم، وتركهم في ضلالهم حتى يأتيهم العذاب الذي وعدهم الله به. ووصف القرآن الكريم العذاب الذي أصاب قوم عاد، حيث قال -تعالى-: ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ * مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ[الذاريات:42،41]. وبهذا وصف الله عذاب قوم عاد في القرآن الكريم في العديد من الآيات.

ومن الآيات التي وصف فيها الله عذاب قوم عاد، قوله -تعالى-: ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ[الحاقة:6-8] . فقد عاقب الله قوم عاد برياح عاتية صرصر، حيث جعلها تهب عليهم لمدة سبع ليالٍ وثمانية أيام متتالية، وكانت شديدة لا تنقطع عنهم، فلما رأوها فرحوا لها، وظنّوا أنّها أتت لتمطرهم،  مما أدى إلى صرعهم وتشبّثهم بالأرض كما لو كانوا أعجاز نخل خاوية، وذلك بسبب حبس المطر عنهم لمدة ثلاث سنوات، وأهلك الله -تعالى- بها الكافرين، ونجّى بها نبيّه هودًا ومن معه من المسلمين.

قوم عاد في القرآن:

  • سورة الأحقاف:

﴿وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ٢١ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ٢٢ قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ٢٣ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ٢٤ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ٢٥ وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ٢٦ [الأحقاف:21–26]

  • سورة الشعراء:

﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ١٢٥ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٢٦ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ١٢٧ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ١٢٨ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ١٢٩ وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ١٣٠ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ١٣١ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ ١٣٣ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ١٣٤ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ١٣٥ قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ١٣٦ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ ١٣٧ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ١٣٨ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ١٣٩ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ١٤٠ [الشعراء:123–140]

  • سورة الأعراف:

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ٦٥ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ٦٦ قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٦٧ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ٦٨ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٦٩ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ٧٠ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ٧١ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ ٧٢ [الأعراف:65–72]

  • سورة القمر:

﴿كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ١٨ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ١٩ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ٢٠ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ٢١ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ٢٢ [القمر:18–22]

  • سورة الذاريات:

﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ٤١ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ٤٢ [الذاريات:41–42]

  • سورة الحاقة:

﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ٤ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ٥ وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ٦ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ٧ فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ ٨ وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ ٩ [الحاقة:4–9]

  • سورة ق:

﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ١٢ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ١٣ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ١٤[ق:12–14]

  • سورة التوبة:

﴿أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ٧٠ [التوبة:70]

  • سورة الفرقان:

﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ٣٨ [الفرقان:38]

  • سورة النجم:

﴿وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ٤٩ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى ٥٠ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ٥١ [النجم:49–51]

  • سورة هود:

﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ ٥٠ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ ٥١ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ٥٢ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ٥٣ [هود:50–53]

  • سورة فصلت:

﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ١٣ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ١٤ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ١٥ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ١٦ [فصلت:13–16]

Continue Reading

ديني

“حكم أداء الحج والعمرة عن طريق المسابقات: جوازها وشروطها وآراء الفقهاء”

Published

on

"حكم أداء الحج والعمرة عن طريق المسابقات: جوازها وشروطها وآراء الفقهاء"

سُئلت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن حكم أداء الحج أو العمرة عن طريق المسابقات، حيث شارك السائل وبعض أصدقائه في مسابقة ثقافية نظمتها إحدى الجهات الخيرية، وأعلنوا أن الجائزة هي رحلة حج أو عمرة. فهل يجوز له حال فوزه بالمسابقة أن يؤدي الحج أو العمرة بهذه الطريقة؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يُسمح بأداء الحج أو العمرة في حال الفوز بهما أو أحدهما في مسابقات مثل هذه، دون أي مشكلة، شريطة أن يتم ذلك بالطرق الشرعية ووفق الإجراءات التنظيمية المعمول بها في هذا الصدد.

اتَّفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن الاستطاعة شرط لوجوب الحج؛ استدلالًا بقوله تعالى:

﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].

الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج تتضمن قوة البدن والقدرة على تحمل مشقة السفر لأداء المناسك، وضمان أمن الطريق، وتوفير نفقة الزاد والطعام والشراب والمبيت، وتكاليف المواصلات ذهاباً وإياباً بلا تقتير أو إسراف.

تشمل الاستطاعة، في إحدى معانيها، وجود المال الذي يمكّن الشخص من تحقيق أهدافه، ويمكن تحقيق هذه الاستطاعة من خلال الحصول على المال بشكل ذاتي أو من خلال عقود التمليكات مثل الإهداءات. من بين صور الإهداءات، يمكن الحصول على نفقة الحج عبر الفوز في المسابقات، خاصة مع تطور وسائل جذب العملاء للاستثمار، ومن ضمنها عمل المسابقات، حيث تكون الجوائز محفزة للمشاركة.

تعتبر المسابقات في جوهرها مشروعة؛ إذ تهدف إلى تحفيز العقل والجهد، وتُعتبر واحدة من الوسائل التي يمكن للإنسان من خلالها تحقيق وجمع المال، حتى لو كانت الجوائز بسيطة.

والدليل على مشروعيتها مِن حيث الأصل، قوله تعالى:

﴿قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ﴾ [يوسف: 17]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 26].

وما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، قالت:

“فسابَقتُه فسَبَقتُه على رِجلي، فلما حَمَلْتُ اللَّحْمَ ساَبقتُه فسَبَقني، فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: هذه بتلك السَّبقَة”. أخرجه الإمام أحمد في “مسنده”، وأبو داود والنسائي في “سننهما”.

تتضمن المسابقات إما أن تكون بمقابل مالي، حيث يعطى للمتسابقين مكافأة، وإما أن تكون بلا مقابل مالي. في حال كانت المسابقة بمقابل مالي، يمكن أن يكون العوض من أحد المتسابقين أو من الجهة المنظمة، أما إذا كانت بلا مقابل مالي، فلا يكون هناك عوض مادي.

إذا كانت المسابقة بدون عوض مادي، أو بعوض مادي من غير المتسابقين، فإنها تعتبر مشروعة وجائزة. ويؤكد العلامة القسطلاني في كتابه “إرشاد الساري” على جواز المسابقة بدون عوض أو بعوض، شريطة أن يكون العوض من غير المتسابقين، مثل الإمام أو غيره من الرعية، ويعلن عن ذلك بمثل: ‘مَنْ سَبَق منكما فله من بيت المال كذا أو عليَّ كذا’، مما يعزز المشاركة في المسابقة والاستثمار في طاعة الله.

إذا كانت المسابقة على عوض من أحد المتسابقين أو بعوض من الاثنين، فإن جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة وبعض المالكية يرون جواز الصورتين، شريطة أن يدخل محلل بينهما، وهو طرف ثالث يشارك في المسابقة ويأخذ العوض إذا كان الفائز، ولا يحتاج لدفع أي مبلغ إذا كان مسبوقًا. يمكن الرجوع لكتب مثل “الدر المختار” للحصكفي، و “القوانين الفقهية” لابن جزي، و “روضة الطالبين” للنووي، و “الكافي” لابن قدامة.

Continue Reading

ديني

فتاوى رمضان 2024 .. ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلى؟

Published

on

فتاوى رمضان 2024 .. ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلى؟

شهر رمضان أعظم الشهور وأجلّها، ويحرص المصريون على التوجه إلى دار الإفتاء سواء للسؤال أو البحث عن إجابة لما يدور في أذهانهم فيما يخص مسائل الصيام، ومنها :

من صام وهو لا يصلي صومه صحيح يسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى. أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي.

جدير بالذكر أن الصوم عبادة من أَجَلِّ العبادات وأعظمها ثوابا، حيث اختص الله تعالى بتقدير ثواب الصائم فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي».

وقد شرع الإسلام لهذه الفريضة قانونها الخاص بها، من شروط وأركان وسنن ومندوبات إذا روعيت فيها صحت تلك العبادة وكملت. ولكل عبادة محظورات ومكروهات لا بد من معرفتها؛ لتجنبها، فإذا وقع فيها محظور بطلت، وإذا وقع فيها مكروه جنح بها عن الكمال. وكذا في كل عبادة أمور مباحة ترْكُها وفِعْلُها سواء في عدم الضرر والتأثير.

لذلك كان على المكلَّف التمييز بين هذه الأمور التي تعرض لهذه العبادة -عبادة الصوم- حتى يحققها على الوجه الذي يرضي عنه الله سبحانه وتعالى، فيحصل بها الإجزاء في عالم الدنيا، والثواب الجزيل في الآخرة

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة