Connect with us

اهم اخبار التكنولوجيا

كيف ساهم “الذكاء الاصطناعي” في تحقيق انجازات شركات التكنولوجيا العملاقة؟

Published

on

كيف ساهم "الذكاء الاصطناعي" في تحقيق انجازات شركات التكنولوجيا العملاقة؟

تعيش شركات التكنولوجيا العملاقة حالياً في فترة مليئة بالتحولات الرقمية، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في تحديد مسارها المستقبلي. يتسارع الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الأداء المالي والأرباح.

تشهد هذه الشركات توسعًا مستمرًا في استخدام التكنولوجيا الذكية في مختلف الصناعات، مما يعزز كفاءة العمليات ويزيد من الإنتاجية. ومع تقدم الذكاء الاصطناعي، يتجه اهتمام هذه الشركات نحو تقديم حلول فعالة لتحديات متنوعة في مجالات مثل الطب، التصنيع، التسويق، والقطاع المالي.

توسع هذه الشركات في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على قدرتها على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة. من المتوقع أن يسهم تكامل الحلول الذكية في تحسين توقعات العملاء وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية.

جدير بالذكر أن استخدام التكنولوجيا الذكية بشكل متزايد سيعزز القدرة على تحقيق أرباح استثنائية. يظهر تحليل متعمق أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعزز التفاعل مع العملاء، مما يؤدي إلى توفير تجارب فريدة وزيادة الإقبال على منتجات وخدمات هذه الشركات.

في الربع الأخير من العام الماضي، حققت شركة “ميتا”، المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أداءً ماليًا مميزًا حيث بلغت ربحية السهم 5.33 دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت تبلغ 4.96 دولار، وزادت عن الربع الأخير من 2022 الذي كانت فيه 1.76 دولار. كما سجلت الشركة إيرادات بلغت 40.1 مليار دولار، مقابل توقعات بقيمة 39.2 مليار دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 25%.

أما شركة “آبل”، فقد حققت ربحية سهم قدرها 2.18 دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت 2.1 دولار، وتسجل نموًا بنسبة 16% مقارنة بالربع الأخير من 2022. كما بلغت إيرادات الشركة 119.6 مليار دولار، متجاوزة التوقعات بقيمة 117.9 مليار دولار، وكانت 117.1 مليار دولار في الربع الأخير من 2022.

فيما يخص شركة أمازون، سجلت ربحية سهم بلغت دولار واحد، تفوقت على التوقعات التي كانت 0.8 دولار، وزادت عن الربع الأخير من 2022 الذي كانت فيه 0.03 دولار. ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 14 في المئة، لتصل إلى 170 مليار دولار، متفوقة على التوقعات التي كانت 166.2 مليار دولار، وكانت 149 مليار دولار في الربع الأخير من 2022. وأبلغت الشركة عن ارتفاع في مبيعات وحدة السحابة التابعة لها لتسجل 24.6 مليار دولار، مع نمو الإيرادات الخاصة بالإعلانات. ورغم ارتفاع مبيعات الشركة بنسبة 6 في المئة إلى 69.7 مليار دولار، إلا أنها سجلت تراجعًا حادًا بنسبة 13 في المئة في مبيعاتها بالصين.

مع التوسع الذي تشهده التكنولوجيا الذكية، يُتوقع أن تكون هذه الشركات على الساحة الرئيسية لتطوير حلول متقدمة ومبتكرة تلبي توقعات السوق بشكل أفضل. تفتح هذه الابتكارات الجديدة أفقًا واسعة أمام الشركات لتحقيق نقلة نوعية في أدائها المالي، مما يعزز مكانتها في سوق التكنولوجيا العالمية. وقد تم الإعلان عن عدة خطط في هذا الاتجاه، مما يعكس التزام الشركات بالتفوق في مجال الذكاء الاصطناعي.

بشكل عام، يتوقع أن يحمل المستقبل لشركات التكنولوجيا فرصًا هائلة مع توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي. تعزز هذه الخطط الرؤية الإيجابية للقطاع وتسهم في تحقيق نمو مستدام وزيادة في الأرباح.

يؤكد الدكتور أحمد بانافع، المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أن أرباح شركات التكنولوجيا في وول ستريت تعكس بعض المؤشرات حول مستقبل التكنولوجيا، وتظهر تجديد جهود الشركات في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويمكن تلخيص هذه الأمور في النقاط التالية:

1. نمو قوي وواعد:
– شهدت شركات التكنولوجيا في وول ستريت أداءًا قويًا في الربع الأخير من عام 2023، مما يشير إلى استمرار النمو في قطاعات مثل الحوسبة السحابية والتجارة الإلكترونية.
– تعبر توقعات الأرباح المستقبلية عن الثقة في قدرة الشركات على الاستمرار في النمو، مما يؤكد دورها متزايد الأهمية في الاقتصاد العالمي.

2. تأثير الذكاء الاصطناعي:
– تستثمر الشركات بشكل كبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويزيد من الإيرادات.
– شركات مثل مايكروسوفت وأمازون تظهر نتائج إيجابية من استثماراتها في هذا المجال، مما يشير إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز العمليات التجارية.

3. عودة بعض الشركات:
– شهدت بعض شركات التكنولوجيا، مثل Meta وNetflix، عودة قوية في نتائجها المالية الأخيرة، يعود هذا الانتعاش إلى جهود إعادة الهيكلة والتركيز على مجالات النمو الرئيسية، مما يظهر قدرة الشركات على التكيف والتغلب على التحديات.

4. الاستثمارات المستقبلية:
– تخطط شركات التكنولوجيا لزيادة استثماراتها في مجالات مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي.
– تعكس هذه الاستثمارات ثقة الشركات في دور هذه التقنيات في دفع النمو المستقبلي وتؤكد التزامها بالابتكار والقيادة.

على الجانب الآخر، تواجه الشركات التكنولوجية العملاقة اليوم تحديات اقتصادية متعددة تتطلب منها التكيف والابتكار المستمر.

تحدي أساسي يتمثل في الحاجة الملحة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، حيث يتوجب على هذه الشركات الاستثمار بشكل كبير في البحث والتطوير للحفاظ على تفوقها في السوق.

في سياق التنافس المتزايد، تتعرض الشركات لضغوط مالية نتيجة ضخامة التكاليف المرتبطة بتطوير التكنولوجيا الذكية. الحاجة الملحة للاستمرار في الابتكار وتحديث المنتجات تفرض تكاليفًا عالية على هذه الشركات، مما يجعل تحقيق التوازن بين الاستثمار والربحية أمرًا حساسًا وتحدًا اقتصاديًا.

تزايد التنظيم والمراقبة يشكل تحديًا آخر للشركات التكنولوجية، وتغييرات في السياسات واللوائح الحكومية قد تؤثر على سياساتها وتطبيقاتها، مما يتطلب منها التكييف السريع لتحقيق الامتثال وتفادي المخاطر القانونية.

علاوةً على ذلك، يُسبب التقلب في العلاقات التجارية الدولية تحديات اقتصادية إضافية. التصاعد في حروب التجارة وتقلبات سوق العملات يمكن أن يؤدي إلى تقليل هوامش الربح وتأثير الأداء المالي للشركات التكنولوجية.

والبقاء في عالم الأعمال التكنولوجية يتطلب تفهمًا عميقًا للتحديات الاقتصادية المتغيرة والقدرة على التكيف بسرعة للتفوق والاستمرار في النجاح في سوق متطور ومتقلب.

ويضيف بانافاع في هذا السياق: بشكل عام، تعكس أرباح شركات التكنولوجيا في وول ستريت مستقبلاً واعداً لقطاع التكنولوجيا. ومن المهم الإشارة إلى أن بعض المخاطر قد تؤثر على هذا التفاؤل، مثل:

  • ارتفاع أسعار الفائدة
  • تضخم اقتصادي
  • الاضطرابات الجيوسياسية

ومع ذلك، فإن استثمارات شركات التكنولوجيا في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية تظهر التزامها بالنمو على المدى الطويل.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

البوابة الأخبارية

“اختبار جديد للكشف عن السرطان: دقة عالية وسرعة مذهلة في التشخيص، والراحة للمرضى!”

Published

on

"اختبار جديد للكشف عن السرطان: دقة عالية وسرعة مذهلة في التشخيص، والراحة للمرضى!"

توصل الباحثون إلى أن الطريقة الاختبارية الجديدة حققت نسبة دقة تصل إلى 81.2% في تشخيص سرطان البنكرياس لدى الأشخاص المصابين.

إجراء فحوصات للكشف عن السرطان يتضمن عمليات معقدة ومكلفة وتطول في الزمن للحصول على النتائج النهائية. سواء كان ذلك عن طريق الرنين المغناطيسي (MRI) أو الاستعداد لتنظير القولون، إلى جانب الإجراءات الطبية المصاحبة لتلك الفحوصات.

يجدر بالذكر أن معظم وسائل التشخيص المتقدمة يتطلب من المرضى أخذ إجازات طويلة من أعمالهم، مما يزيد من مستوى القلق والضغط النفسي خلال فترة الانتظار الطويلة للنتائج.

تركز العديد من طرق الفحص على جزء معين من الجسم، مما يجعل من الصعب الحصول على تقييم شامل وسريع لحالة المريض.

تم تسليط الضوء على اختبار مبتكر في شنغهاي يمكن أن يسهل عملية الكشف عن السرطان بشكل سريع وشامل لعدة أعضاء من الجسم في وقت واحد. يقوم الاختبار بالبحث عن المؤشرات الحيوية المعتادة لوجود السرطان في البنكرياس والمعدة والقولون باستخدام قطرة واحدة فقط من الدم المجفف.

بالرغم من أن الاختبار ما زال في مراحله الأولى، فإن التجارب المبكرة تظهر فوائده في الوقاية من أنواع السرطانات القاتلة التي عادة ما يتم اكتشافها بعد فوات الأوان. يُعزى الفضل بشكل رئيسي إلى التقنيات الحوسبية المتطورة التي ساعدت الباحثين في شنغهاي على ابتكار هذا الاختبار الجديد، ويتوقع أن يستفيد الباحثون في المستقبل من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة النتائج.

وفقًا لدراسة نُشرت في بعض المواقع المتخصصة في المجال الطبي، تركز هذه الطريقة على البحث عن المستقلبات، المعروفة علميًا بالأيضات، والتي تُعتبر نتائج ثانوية لعملية استقلاب الخلية. تتواجد هذه المستقلبات، مثل الألانين والليسين والأرجينين والجلوكوز والسكر، بتركيزات متفاوتة في الدم، حتى في حالة الأفراد الأصحاء.

نظرًا للنمو غير المنضبط والانتشار العشوائي لخلايا السرطان، يُتوقع أن يتغير استقلاب الخلية بشكل واضح عند ظهور السرطان، مما يؤدي إلى زيادة واضحة في نسبة بعض هذه المستقلبات الثانوية. ينطبق هذا على أنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان البنكرياس وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان المستقيم.

الاختبار الجديد يبدأ بأخذ قطرة واحدة من دم المريض وتركها تجف على قطعة قماشية قطنية. باستخدام الامتزاز الليزري المعزز بالجسيمات النانوية ومطياف الكتلة الأيونية، يتم قياس تركيز كل مستقلب أيضي. وتشير وفرة مستقلب محدد، أو في بعض الحالات وجود مستقلبات أيضية متعددة في الوقت نفسه، إلى احتمالية الإصابة بالسرطان.

توصل الباحثون إلى أن طريقة الاختبار الجديدة حققت دقة تصل إلى 81.2% في التعرف على الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس. يُقدَّر من قبل الباحثين أن هذه الطريقة قد تقلل من حالات سرطان البنكرياس والمعدة والقولون والمستقيم غير المشخصة بنسبة تتراوح بين 20.35% و 55.10% نتيجة للكشف المبكر.

نظرًا لاستخدام معدات متطورة بشكل محدود، يمكن تنفيذ الاختبار في المناطق التي تفتقر إلى المرافق الصحية الكافية. كما يُمكن إجراؤه في مراكز الرعاية الأولية، مما يُلغي الحاجة إلى انتظار فترات طويلة للحصول على مواعيد في العيادات المتخصصة.

Continue Reading

البوابة الأخبارية

“آبل تستعد لكشف جهاز آيباد برو مع تقنية شاشة OLED وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Let Loose القادم”

Published

on

"آبل تستعد لكشف جهاز آيباد برو مع تقنية شاشة OLED وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Let Loose القادم"

تتأهب شركة آبل لإقامة مؤتمر Let Loose المخصص لأجهزة آيباد خلال الأسبوع القادم.

وفقًا لما قاله مارك جورمان من بلومبرج، يبدو أن جهاز آيباد برو الذي يعمل بتقنية شاشة OLED، والذي طال انتظاره، قد لا يأتي مع شريحة M3 الجديدة كما كان متوقعًا، بل مع الجيل التالي من M4 بدلاً من ذلك.

وفي نشرته الإخبارية Power On، ألمح جورمان إلى أن هذا الإصدار القادم سيمثل دخولًا رسميًا لشركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقد أشار جورمان في كلامه إلى أنه يعتقد أن آبل ستجعل الجهاز اللوحي القادم أول جهاز يعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل حقيقي، وسيتم الترويج لكل منتج جديد بتلك القدرة منذ ذلك الحين.

وأشار إلى أن الكشف عن هذا الجانب خلال الحدث المقرر في 7 مايو سيمهد الطريق لآبل لتوسيع توجهها نحو الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين العالمي (WWDC) في يونيو.

تستند كل هذه المعلومات على تقارير سابقة من Gurman، التي تشير إلى أن آبل تجري محادثات مع OpenAI وGoogle للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، وذلك لتضمين ميزات جديدة في iOS 18.

من المتوقع أيضًا أن يتضمن عرض منتج “Let Loose” تحديثات لملحقات iPad Air وiPad مثل Magic Keyboard وApple Pencil. ووفقًا لما ذكره جورمان، قد يقدم القلم القادم من Apple Pencil ردود فعل لمسية.

Continue Reading

أخبار

“الرئيس السيسي يدشن مشروعات جديدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”

Published

on

"الرئيس السيسي يدشن مشروعات جديدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"

قام الرئيس السيسي بإفتتاح عدد من المشروعات الجديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منها مركز البيانات، ومركز البيانات التبادلي للدولة.

الرئيس السيسي: إن شكل وأداء الحكومة يتغيران مع إنشاء مراكز البيانات وتطوير التقنيات الحوسبة:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه مع إنشاء مراكز البيانات والحوسبة السحابية، يتغير شكل وحجم وسرعة العمل في الحكومة. وأضاف: “هذا يأتي بتكاليف، وهذه التكاليف تبرز أهمية ما قمنا به، الأرقام التي تم احتسابها لهذه المبادرات في مراكز البيانات كبيرة”.

وزير الاتصالات أبلغ الرئيس السيسي أن وظيفة البرمجة المدمجة يمكن أن توفر ما يصل إلى 100 ألف دولار سنويًا:

تحدث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أهمية وظائف التكنولوجيا الحديثة والبرمجة والفوائد المالية الكبيرة التي تتحقق منها، مشيرًا إلى وجود 3 مستويات للوظائف التكنولوجية في هذا المجال.

يؤكد مركز التحكم بالحي الحكومي أن البنية المعلوماتية تم تنفيذها وفقًا لأعلى المعايير القياسية:

أشار المهندس محمد جمال النعيل، مدير مركز التحكم والسيطرة والدعم الفني في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، إلى أهمية بناء بنية معلوماتية موحدة وتجهيزات تكنولوجية في العاصمة الإدارية كضرورة لتقديم مختلف الخدمات بشكل فعال.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة