عرضت قناة ON الحلقة 15 والأخيرة من مسلسل “بين السما والأرض”، المأخوذ عن قصة سينمائية للأديب نجيب محفوظ.

شهد المسلسل عدة اختلافات عن الفيلم، يتمثل في عدد الأبطال وقصة كل راكب للمصعد، إلى جانب الجزء الأهم وهو نهاية الصراع الذي يعيشه الأبطال داخل المصعد.

تتشابه نهاية القصة في العملين في ثلاثة نقاط هي مواجهة العصابة مع الشرطة، عدد الركاب داخل المصعد وانتهاء معاناة الركاب داخل المصعد الضيق، وجاء الاختلاف في كيفية وقوع الأحداث الأخيرة.

فيما يلي نستعرض كيف اختلفت نهاية بين السما والأرض في الفيلم والمسلسل.

نهاية فيلم “بين السما والأرض” – 1959
كتب سيناريو الفيلم السيد بدير وصلاح أبو سيف، وتواجد 15 راكب داخل المصعد، ازداد عددهم إلى 16 بعد أن تضع امرأة حامل طفلها، ثم عادوا ليصبحوا 15 راكب بعد وفاة سيد، الرجل السبعيني الذي كان في طريقه لاتمام زواجه من فتاة صغيرة.

يستعجل المخرج وصول الممثلين الذين سيجسدوا شخصيات عساكر الشرطة، لكن أثناء صعودهم إلى السطح، يلمحهم أفراد العصابة ويعتقدوا أن الشرطة جاءت للقبض عليهم فيبدأوا في إطلاق الرصاص عليهم ويصيبوا بعضهم.

تصل قوات الدفاع المدني وتبدأ في كسر الحائط الخارجي للمبنى من أجل إخلاء المصعد من الركاب، ويصل بعدها مهندس صيانة المصعد لإصلاحه.

نهاية مسلسل “بين السما والأرض” – 2021

كتب سيناريو المسلسل إسلام حافظ، حيث تواجد 11 راكب داخل المصعد، ازداد عددهم إلى 12 بعد وضع امرأة حمال لطفلها، ثم عادوا ليصبحوا 11 راكبا بعد وفاة شاكر، الرجل السبعيني الذي كان في طريقه لتوصيل بعض الكتب.

يعرف رجال الشرطة أن حياة حميد في خطر بسبب سيد الحلواني، الذي هرب من شقته المستأجرة في العمارة مع معظم أفراد العصابة، وكلف أحد رجاله بوضع قنبلة على السطح، فيما بقى الضبع داخل الشركة، ويبدأ في تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة، قبل أن يصاب ويكشف عن وجود القنبلة.

يتم إخلاء المبنى ويبقى الضابط على السطح في محاولة العثور على القنبلة، التي تنفجر بعد ثوانِ وتقتله، ثم تبدأ في حرق أحبال المصعد ليهوي بركابه ويموت الجميع.

يذكر أن مسلسل “بين السما والأرض” قصة نجيب محفوظ، سيناريو وحوار إسلام حافظ، إخراج محمد العدل، ويشارك في بطولته هاني سلامة، درة، نجلاء بدر، سوسن بدر، أحمد بدير، محمود البزاوي، محمد لطفي، محمد ثروت، يسرا اللوزي، محمود الليثي، نورهان، ندى موسى وعمرو صالح.