عاش الملك مات الملك مبدأ من لا مبدأ له قيمته فى ضحكه مالكه فأن ضحك أطعمه وأن غضب أدبه هذا بأختصار قيمه كل من باع نفسه لمن يدفع أكثر وهو تعريف المهرج فى الأثر .

-“لا يبالى بالحياة شيء لا موت لا كرامه ولا حتى شهامه لا عزة ولا شجاعه طول ما الهدف رصيد يزيد كل ساعه يرقص ويغنى مش فارق معاه سنه بس المهم يضحك طَالَ عُمْرُهُ.”

قالوا زمان ان مهرج الملك لابس عبايه الملك لاحد همه ولا حد قده هو ميكس من التفاهه من التملق وبعض الدهاء وخفه دم لازم موجوده ، يتنطط كتير وينكت كتير ويسخر ويلبس باروكة ميكبرش مهما مر الزمن حتى لو وصل ٦٠ سنه .

-نتكلم بقى عن هنيدى أحد اكثر من فشلت أعماله فى العشر سنوات الأخيره بس مش مهم فى عنده ما هو أهم والمواسم جايه كتير .

طوال ما بقى من عمرك ستظل تلاحقك رقصاتك الداميه وأعمالك السامه لا تظنه موسم وانتهى فحياتك القادمه مواسم من العار .

لن أتذكر سوى رقصتك المتوقعه على مسارح الموسم وانت تحاول أستجداء الضحكات ولكن مهما علت ضحكات قريش ستعلوها صرخات داميه.

علاء ولى الدين ابن المنيا – مركز بني مزار – علمه جده العطاء فأتقنه ، جده هو الشيخ “سيد ولي الدين” مؤسس مدرسه القرية على نفقته الخاصة ، علمه والده الطيبه والقلب الحنون ، والده هو سمير ولي الدين مدير لملاهي الاطفال ، أما خفه الدم فهى طبيعيه وليست نتاج عصاره ورشه ونقش أفيهات .

– علاء حاصل على على بكالوريوس تجارة وحبه للفن شده لمسرح الجامعه واشتغل بعد كده وظهر من خلال أدوار ثانوية لكنها مش منسيه موهبته وخفه دمه كانت واضحه ومع اول بطوله نجح ووصل للقلوب عبود والناظر علامات طريق الضحك النظيف .

ساهم علاء في ظهور نجوم اليوم زى أحمد حلمي و كريم عبد العزيز ومحمد سعد وكان بيزود دورهم فى فيلمه بكل حب وعطاء .

علاء ولى الدين توفى من ٢٠ سنه واكتر وفى عز الشباب سيرته كلها خير وعطاء وحب للغير وضحك نظيف ، دعوته االى قالها فى اخر ظهور له لمست قلوبنا ” اللهم اني اسألك زياده في الدين وبركه في العمر وصحه في الجسد وسعة في الرزق وتوبه قبل الموت وشهاده عند الموت ومغفره بعدالموت وعفوا عند الحساب وامان من العذاب ونصيبا من الجنه وارزقنا النظر الى وجهك الكريم”