مقالات
أيها المصريون.. نريد أن نكون!!
كان يوم كان.. اندحر فيه العدوان.. وتحققت إرادة الله في انتصار الفرسان.. وبعد ليل ظننا أنه طويل.. بزغ فجر يوم الخامس والعشرين من إبريل..مصر وشعبها، يحتفلون في 25 إبريل 2011 بمرور 29 عامًا على تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، ولن تكون هذه الاحتفالية ككل عام.. فقد شاءت الأقدار أن نحتفل ولأول مرة بحريتنا حقًا.. حريتنا من الاحتلال.. وحريتنا من الظلم والطغيان..لذا…من الصعب أن ينفصل حديث عيد تحرير سيناء عن حديث عيد تحريرنا من ظلم النظام السابق.. ولذلك فلن يكون حديثنا هذا العام عن نصر تحقق.. وذكر بطولات وأمجاد مضت.. بل سنقص عليكم ملحمة الشعب المصري الذي يصنع بيده المعجزات..القصة من البداية.. وربما من النهاية أيضًا:عندما ظنَّ اليهود أنهم باحتلالهم لسيناء يبنون دولتهم التي ليس لها تاريخ إلا في منسوج خيالهم، واحتلوا سيناء في نكسة 5 يونيو 1967 أو حرب الأيام الستة كما يسمونها، كان شعب مصر العظيم في سبااااااااااااااات… نااااااااااااائمًا ..بينما كان اليهود يخططون ويعملون.. فيعتدون ويحتلون ويعبثون.. بمقدراتنا وأراضينا وأهلينا.. لكن ماذا كنا نصنع؟؟!!! النوم النوم….!!!
فلولا أننا كنا في سبات عميق، لما استطاع هؤلاء اليهود الذين يخشون خيالهم، ويرتعدون رعبًا من حجارة أطفال فلسطين -على الرغم من أنهم يحملون أسلحة ثقيلة ويحتمون بدروع خرسانية- أن يحتلوا أرضنا ويسفكوا دماء أبنائنا؛ لأنهم {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلوبُهُمْ شَتّى}. [الحشر: 14].
لكنهم انتهزوا الفرصة، فانقضوا علينا كالذئاب على فريستها، وتمكنوا منا، ولكن..
فجأةً.. استيقظ المصريون من نومهم، وتحركوا بعد سُباتهم، فصاحوا بأعلى صوتهم:
الله الله الله أكبر .. الله فوق المعتدي
الله الله الله أكبر .. الله للمظلوم خير مؤيدِ
وهنا.. وفي هذه اللحظة..
انقضوا على اليهود انقضاضًا، فجعلوهم يرتعدون.. وتجمدت الدماء في عروقهم.. وفروا كالفئران.. واكتمل التحرير عندما رُفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من أرض سيناء المصرية في عام 1988.
كان هذا ماضينا.. نصر بعد خُسر.. ويسر بعد عسر
لكننا لم نتعظ.. فنمنا مرة أخرى.. حتى استشرى الظلم بيننا.. أموال سرقت.. وأراضٍ نهبت.. وحريةٌ ضُيّعت.. وبعد ثلاثين عاما مضت..
فجأةً.. استيقظ المصريون من نومهم مرةً أخرى، وتحرّكوا بعد سُباتهم، فصاحوا بأعلى صوتهم..
الشعب يريد إسقاط النظام .. الشعب يريد إسقاط النظام
واحتشدوا في الميادين.. وقدموا شهداء ومصابين.. فسقط النظام سقوطًا مدويًا.. وصارت عناصره في طره مسجونين..
لكن ماذا بعد..؟
تبدأ القصة من حيث انتهت الأخرى.. ننام فنُظلم.. ونستيقظ فننعم..
والسؤال:
ألن نأخذ من ماضينا عبرة؟!! هل سننام مرةً أخرى؟!! هل بلدنا سيحتمل ظلمًا أو عدوانًا آخر هذه المرة؟!!!
ولن أقول إن البلد بعد تحريره من الظلم صار في أياديكم أمانة..
بل إن السكوت عن الحق بعد الآن هو بعينه الخياااااااااااااااااااااااااانة..
سكوتك عن الرشوة خيانة.. تهاونك في عملك خيانة.. نومك عن الحق خيانة.. سلبيتك وعدم إدلائك بصوتك في صندوق الانتخابات خيانة.. إلقاؤك المهملات والقمامة في الشوارع والطرقات خيانة.. تقصيرك في المذاكرة والتفوّق خيانة.. كبتك لحرية الآخرين ورفض تعبيرهم عن آرائهم خيانة.. “يا عم كبّر ونفض وطنش وروّش” خيانة..!
هيا نأخذ العبرة من ماضينا؛ فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.. وقد لُدغنا حتى ضمرت جلودنا..
هيا ننطلق في حاضرنا .. فنبني ونعمّر.. وننتج ونتفوّق.. ونعبّر عن آرائنا.. ونحافظ على نظافة بلدنا..
هيا نحلم لمستقبلنا.. دولة صناعية عظمى.. لا تستورد من الصين.. نصنع طائرات وسفنًا وقطارات.. نأكل من صنع أيدينا.. نزرع قمحنا.. نصدّر ما يفيض عن حاجتنا.. بسواعدنا.. وخيرة شبابنا..
وخلاصة القول.. وآخر الكلام….
مَن ليس له ماضٍ ليس له حاضر.. ومن ليس له حاضر ليس له مستقبل
فلنأخذ من ماضينا ما نصنع به حاضرنا.. ونأخذ من حاضرنا ما نعبر به إلى مستقبلنا
ودائمًا نقول كنا… فيا أيها المصريون نريد أن نكووووووووووووووووووون!!
بودكاست
“الحلقة رقم 7 من حلقات أية صلاح بعنوان أربعة أخطاء تدمر أي علاقة”

استمع الآن إلى حلقة جديدة من حلقات أيه صلاح بعنوان “أربعة أخطاء تدمر أي علاقة”. استمتع بالاستماع عبر التنزيل المباشر أو المشاهدة على فيسبوك.
لتحميل واستماع بودكاست”الحقيقة”مع أية صلاح بعنوان”أربعة أخطاء تدمر أي علاقة”
مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك
مقال: أربعة أخطاء تدمر أي علاقة عاطفية
العلاقات العاطفية تعد من أهم جوانب حياتنا، لكنها أيضًا من أكثر الأمور التي تتطلب جهدًا ووعيًا مستمرين للحفاظ عليها. هناك أخطاء شائعة قد يقع فيها الشريكان دون قصد، لكن تأثيرها قد يكون مدمرًا على المدى الطويل. في هذا المقال، سنتناول أربعة أخطاء رئيسية قد تؤدي إلى انهيار أي علاقة عاطفية، وكيف يمكن تجنبها.
1. نقص التواصل الفعّال
التواصل هو أساس أي علاقة ناجحة. عدم مشاركة الأفكار والمشاعر بشكل صادق قد يؤدي إلى سوء فهم مستمر وتراكم المشكلات. من المهم أن يتعلم الشريكان فن الاستماع والحديث بشفافية، مع تجنب الافتراضات المسبقة.
2. فقدان الثقة
الثقة تُبنى على الأمانة والوفاء بالوعود. أي كسر للثقة، سواء كان ذلك في أمور صغيرة أو كبيرة، قد يخلق فجوة يصعب ترميمها. إعادة بناء الثقة تتطلب وقتًا وجهدًا مشتركين، لذا من الأفضل تجنب المواقف التي قد تؤدي إلى الشكوك.
3. التجاهل والإهمال العاطفي
الشعور بالتقدير هو حاجة إنسانية أساسية. عندما يشعر أحد الطرفين بأنه غير مقدر أو مهمل، قد يبدأ في البحث عن هذا التقدير خارج العلاقة. الحرص على إظهار الاهتمام والتقدير بطرق بسيطة يوميًا يعزز من قوة العلاقة.
4. النقد السلبي المستمر
الانتقاد البنّاء قد يكون مفيدًا، لكن الانتقاد السلبي والمستمر يخلق جوًا من التوتر. من المهم التركيز على الجوانب الإيجابية وتقديم الملاحظات بطريقة تُظهر الاحترام والدعم.
بودكاست
“بودكاست كل يوم رحلة مع غادة نبيل وحلقة بعنوان تجربة سكينر وتأثيرها علينا” حلقة رقم 2

استمع الآن إلى حلقة جديدة من بودكاست “كل يوم رحلة” مع غادة نبيل بعنوان “تجربة سكينر وتأثيرها علينا”. استمتع بالاستماع عبر التنزيل المباشر أو المشاهدة على فيسبوك.
لتحميل واستماع بودكاست كل يوم رحلة مع غادة نبيل بعنوان “تجربة سكينر وتأثيرها علينا” أضغط هنا
مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك
تأثير السوشيال ميديا على حياتنا: دروس من تجربة سكينر
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذه المنصات لا تؤثر فقط على تفاعلنا الاجتماعي، ولكنها تؤثر أيضًا على سلوكياتنا وقراراتنا. في هذا الفيديو، نعرض لك كيف يمكن لتجربة سكينر الشهيرة أن تفسر تأثير السوشيال ميديا على سلوك الإنسان.
ما هي تجربة سكينر؟
تجربة سكينر هي إحدى أشهر التجارب في علم النفس السلوكي، التي أجراها الباحث بي. ف. سكينر في منتصف القرن العشرين. ركزت التجربة على مبدأ التعزيز، حيث يتم تعزيز سلوك معين عبر مكافآت محددة لتحفيز تكرار هذا السلوك. هذا المبدأ له تطبيقات واسعة في مجالات مختلفة، بما في ذلك تكنولوجيا الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
السوشيال ميديا كمحفز سلوكي
اليوم، يمكننا رؤية نفس المبادئ التي طبقها سكينر في السوشيال ميديا. تتبع هذه المنصات سلوك المستخدمين من خلال “اللايكات” والتعليقات والمشاركة، مما يخلق دائرة من التحفيز المستمر. كل تفاعل مع المحتوى ينشئ مكافأة، مما يعزز سلوك التفاعل بشكل متكرر. هذه الديناميكية تؤثر على استخدامنا اليومي للهواتف الذكية، مما يؤدي إلى زيادة الوقت الذي نقضيه على هذه المنصات.
أثر السوشيال ميديا على حياتنا
تؤثر السوشيال ميديا على حياتنا بطرق متعددة؛ من تعزيز الاتصال الاجتماعي إلى التأثير في صحتنا النفسية. الاستخدام المفرط لهذه المنصات قد يؤدي إلى الإدمان، حيث يصبح المستخدم في حاجة مستمرة إلى التفاعل مع المحتوى للحصول على المكافآت النفسية التي يشعر بها عند تلقي الإعجاب أو التعليقات.
كيف يمكننا تحقيق التوازن؟
من المهم أن نفهم كيفية تأثير هذه المنصات على سلوكياتنا، وكيفية التحكم في استخدامها. نعرض في الفيديو طرقًا لتقليل التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا وتحقيق التوازن بين الاستفادة من هذه المنصات والابتعاد عن الإدمان.
مقالات
“7 نصائح للتصفح الآمن على الإنترنت وحماية خصوصيتك”

تعتبر قضية التصفح الآمن على الإنترنت من أبرز الأمور التي تشغل بال مستخدمي الشبكة. يطرح الكثير من المستخدمين تساؤلات حول كيفية استخدام الإنترنت بأمان، والحفاظ على خصوصيتهم، وحماية بياناتهم من أي اختراق. في هذا السياق، يقدم موقع «عالم التقنية» سبع نصائح تساهم في تعزيز أمان التصفح على الإنترنت، وهي:
قم بتحديث البرامج بانتظام:
يركز الكثير من المستخدمين غير الخبراء على مضادات الفيروسات والتشفير وحماية الخصوصية، لكنهم غالبًا ما يغفلون أهمية تحديثات البرامج. تجدر الإشارة إلى أن معظم الاختراقات الأمنية تحدث بسبب الثغرات الموجودة في البرمجيات، لذا فإن التحديثات تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الأمان.
استخدم كلمات مرور قوية وفريدة:
تذكّر دائمًا أن كلمات المرور الضعيفة يمكن أن تُخترق بسهولة، ولا تختلف كثيرًا عن عدم وجود كلمة مرور على الإطلاق. لذا، يجب أن تكون كلمة المرور قوية ومتميزة عن غيرها لتحقيق مستوى أمان أفضل.
استخدم تقنية التحقق الثنائي:
تعتبر خاصية التحقق الثنائي وسيلة أمان تتطلب خطوتين مختلفتين للتحقق من الهوية. على سبيل المثال، قد تكون كلمة المرور هي الخطوة الأولى، تليها بصمة الأصبع كخطوة ثانية. من خلال الجمع بين الخطوتين، يمكنك الوصول إلى حسابك بشكل آمن.
تحقق من الروابط قبل الضغط عليها:
من السهل أن تبدو الروابط الخبيثة كأنها شرعية، لذا يجب أن تكون حذرًا عند التعامل مع الروابط من مصادر غير معروفة. تأكد دائمًا من صحة الرابط قبل النقر عليه.
قم بتشفير بياناتك:
يُعتبر التشفير أمرًا حيويًا، وينبغي عليك دائمًا تشفير بياناتك الحساسة متى أمكن. على سبيل المثال، احرص على تشفير الملفات المخزنة على جهاز الكمبيوتر لحمايتها في حالة الاختراق أو التسريب، كما يجب عليك أيضًا تشفير بيانات هاتفك الذكي لمنع أي شخص من التجسس على اتصالاتك.
تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية:
يمكن أن يؤدي نشر معلوماتك الشخصية على الإنترنت إلى عواقب وخيمة. قد تتفاجأ بما يمكن أن يعرفه الآخرون عنك من رابط أو اثنين، وفي بعض الأحيان، قد يتسبب ذلك في تدمير حياتك بالكامل.
تجاهل الرسائل المشبوهة التي تبدو مغرية:
غالبًا ما تكون الرسائل التي تبدو جيدة لدرجة تثير الشك خدعًا تهدف إلى اختلاس أموالك أو النصب عليك بطرق مختلفة. تجنب الرسائل مثل «لقد ربحت اليانصيب بقيمة 11 مليون إسترليني» أو «مات عميل في البنك ولديه 35 مليون دولار أود اقتسامها معك». اسأل نفسك في هذه اللحظة: «لماذا تم اختياري أنا بالذات من بين الجميع؟»
- أخبار الراديو3 أشهر ago
فرصة للعمل براديو مصر على الهوا للمذيعين و المذيعات ٢٠٢٥
- أخبار الراديو8 أشهر ago
احدث فيديو ل ستوديو راديو مصر علي الهوا
- بودكاست11 شهر ago
الحلقة 208 من برنامج في الروقان مع أكرم مفتاح
- تاريخ10 أشهر ago
“غموض مومياء باشيري: شاهدة على عبقرية الحضارة المصرية القديمة”
- السينما و الفن10 أشهر ago
“فيلم جوازة توكسيك: قصة حب كوميدية مليئة بالمفارقات والنجوم البارزين”
- ثقافة10 أشهر ago
“أول جريمة في تاريخ البشرية: قصة قابيل وهابيل”
- أنمي8 أشهر ago
“إعلان الموسم الثاني من أنمي “The Apothecary Diaries” في 2025 على كرانشي رول”
- ثقافة10 أشهر ago
“كتاب أفكار تجعلك تحب الحياة.. وتتجنب الانتحار: رحلة تأمل وتعافي نفسي”