في الـ 27 من نوفمبر الماضي أطلق سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي بعد لحظات من تتويج فريقه ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه تصريحاً قال فيه :” كرة القدم غدارة لكن من عدالتها انها تمنحك الفرصة للانتقام “.

التصريح العفوي انتشر كالنار في الهشيم وكان ينقصه فقط الترجي التونسي ليكتمل ويكون العملاق الأحمر قد ثأر من كل منافسيه .

الأهلي كان قد خسر من الوداد المغربي في 2017 بنهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا ليهزمه الأحمر ذهاباً وإياباً النسخة الماضية من البطولة 5-1 بمجموع المباراتين ويقصيه من البطولة.

صندوانز الذي ألحق الخسارة الأكبر للأهلي في بطولة دوري الأبطال بنتيجة 5-0 انتقم منه نادي القرن لعامين على التوالي حيث فاز الأحمر في 3 مباريات من أصل 5 لعبها معه الفريق الجنوب أفريقي عقب مباراة الخمسة وتعادل في مباراتين وسجل 7 أهداف وقبل هدفين وأقصاه عامين على التوالي من دور الـ 8 لنفس البطولة.

وعوض الأهلي خسارته أمام الزمالك في السوبر المصري ثم الدوري وتاريخياً في السوبر الأفريقي وحقق فوزاً قاتلاً على غريمه 2-1 في نهائي النسخة الماضية من نهائي دوري الأبطال ليتوج بالبطولة التاسعة بالانتصار والبطولة الأغلى في تاريخ الدربي القاهري.

الدور كان على الترجي الذي هزم الأهلي بثلاثية نظيفة في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 وتوج بالبطولة بالفوز 4-3 بمجموع المباراتين ليسحقه الأحمر برباعية نظيفة بمجموع اللقائين تحت أنظار أنيس البدري بطل النهائي الأخير الذي جمع الفريقين.

الأهلي قرب أيضاً غريمه معين شعباني مدرب الترجي من الرحيل وهو نفسه مع فعله الفريق التونسي في 2018 حيث دقت انتصاره على الأحمر المسمار الأخير في عرش الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق لحامل اللقب.