ويقع منتخب مصر الأولمبي الذي يقوده شوقي غريب، في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات إسبانيا، الأرجنتين وأستراليا.

وقبل مواجهة المنتخبين، حرم الجدول المزدحم للأندية، من مواجهة جديدة مرتقبة كانت ستجمع بين الثنائي سيرجيو راموس المنتقل حديثاً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ومحمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي.

وعندما نتحدث عن الثنائي راموس وصلاح، تعود الأذهان لواقعة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 بين فريقي ريال مدريد وليفربول، عندما تسبب المدافع الإسباني في إصابة صلاح في الكتف وخروجه مبكراً من المباراة.

وأُتيحت الفرصة هذا الموسم لعقد مواجهة بين راموس وصلاح، عندما أوقعت قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فريقي ريال مدريد وليفربول، ولكن الإصابة حرمت قائد النادي الإسباني السابق، من المشاركة في المباراتين.

وكان سيتجدد اللقاء بين الثنائي هذا الموسم ولكن على المستوى الدولي هذه المرة، حيث كان من المقرر أن يشارك كلاً من راموس مع المنتخب الإسباني الأولمبي، وصلاح مع منتخب مصر الأولمبي، إلا أن الظروف المختلفة للثنائي لم تسمح بتواجدهما في أولمبياد طوكيو.

وتسمح لوائح مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأوليمبية بإشراك ثلاثة لاعبين فقط ممن تجاوزت أعمارهم 23 عامًا، وهو ما يفتح الباب أمام ظهور العديد من النجوم الكبار في تلك المنافسات، إلا أن ذلك الأمر لم يتحقق مع صلاح وراموس.

وقرر لويس دي لا فوينتي المدير الفني للمنتخب الإسباني تحت 23 عامًا، عدم استدعاء راموس لقائمة المنتخب الأولمبي الإسباني، وفضَل ضم داني سيبايوس، ماركو أسينسيو وميكيل ميرينو لقائمته، بعد مساهمتهم في تتويج المنتخب الإسباني بكأس أمم أوروبا للشباب.

وما زاد من ابتعاد راموس من المشاركة في الأولمبياد، الإصابة التي عانى منها وأبعدته عن المشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2020″، بالإضافة إلى أن ستة لاعبين آخرين ممن شاركوا في تتويج المنتخب الإسباني بكأس أمم أوروبا للشباب تجاوزت أعمارهم الحد المسموح به.

وقال مدرب منتخب إسبانيا الأولمبي في مؤتمر صحفي بعد إعلانه للقائمة النهائية: “لم أتحدث إلى سيرجيو راموس بشأن عدم استدعائه، إنه لاعب كرة قدم محترف وهو بالتأكيد يتفهم قراراتي”.

وعلى الجانب الأخر، أبدى شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري رغبة واضحة في ضم محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي لقائمة المنتخب الأولمبي، إلا أن الريدز رفض طلب الاتحاد المصري لكرة القدم.

وجاء رفض نادي ليفربول، للسماح لمحمد صلاح في المشاركة مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو، لأنه ليس مجبراً على ترك نجمه الأول للمشاركة في بطولة غير مدرجة في الأجندة الدولية المقررة من “فيفا”، بالإضافة إلى أنه سيفقد اللاعب في شهر يناير المقبل، للمشاركة مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا التي ستقام في الكاميرون.