Connect with us

اخبار السينما و الفن

3 فنانين رفضوا جائزة الأوسكار

Published

on

فنانين رفضوا استلام الأوسكار

مثلما يعافر النجوم كي يصلون إلى الأوسكار التي تعتبر الجائزة ذات أعلى هيبة في السينما، مرت الجائزة أيضًا بصعوباتها الخاصة في سنواتها الأولى كي تثبت جدارتها ولتؤخذ بجدية، فقد اعتبرها الجمهور مزورة ورفضها عدد من الفنانين، منهم من اعترض على فكرتها ومنهم من لم يهتم بالحضور.

وهناك 3 فنانين فقط في التاريخ رفضوا استلام الجائزة بعد فوزهم بها لأسبابهم الخاصة، أحدهم نالها عن دوره في أحد أشهر الأفلام في تاريخ السينما. وفي السطور التالية، نرصد لكم النجوم الذين رفضوا الجائزة المرموقة.

1- دادلي نيكولز (1936)

كان السيناريست دادلي نيكولز أول شخص يرفض جائزة الأوسكار، وحدث ذلك في الدورة الثامنة للحفل، حيث فاز بـ”أفضل سيناريو مقتبس” عن فيلم The Informer، ولم يقبلها بسبب عدم اعتراف أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة بنقابة الكتاب التي أسسها هو بنفسه.

 

قال دادلي: “بصفتي أحد مؤسسي نقابة كتّاب الشاشة، التي نشأت في ثورة ضد الأكاديمية، وولدت بسبب خيبة الأمل تجاه الطريقة التي تعامل بها المواهب العاملة في أي حالة طارئة، أشعر بالأسف الشديد لأنني غير قادر على قبول هذه الجائزة. قبولي سيعتبر تجاهلًا لأعضاء النقابة”.

2- جورج سي سكوت (1971)

رفض الممثل جورج سي سكوت الجائزة من بعد الإعلان عن ترشيحه لأفضل ممثل عن دوره في فيلم Patton، وقال في تصريحات صحفية أن حفل الأوسكار بربري وفاسد، وأضاف “إنه عرض به تشويق مبتدع لأسباب اقتصادية”. وفي خطاب للأكاديمية، كتب جورج: “أطلب بكل احترام أن يتم سحب اسمي من قائمة المرشحين. طلبي لا يقصد به بأي طريقة تشويه سمعة زملائي “.

 

ورغم رفضه التام للترشيح، فاز جورج بالجائزة، واستلمها المنتج فرانك مكارثي بالنيابة عنه، ولكن الممثل أعادها لهم اليوم التالي، ويقال أن فوزه ساهم في زيادة احترام الجمهور للحفل، فهو قد كُرم على الرغم من إهانته لهم، ما دل على صحة الاختيارات.

3- مارلون براندو (1973)

يعتبر مارلون براندو أحد أهم ممثلي السينما الأمريكية والعالمية، وقد رشح لـ8 جوائز أوسكار، وفاز بإثنين، من بينهما الجائزة التي فازها عن دوره في فيلم The Godfather ورفض استلامها عام 1973 تضامنًا مع الأمريكيين الأصليين الذين يتعرضوا لمعاملة سيئة في الوسط الفني.

واستعان مارلون براندو بالممثلة ساشين ليتلفيذر لتصعد على المسرح بالنيابة عنه بينما تغيب هو على الحفل، وقالت: ” يأسف مارلون براندو لعدم تقبله هذه الجائزة الكريمة من الأكاديمية، وهذا بسبب معاملة مجال السينما للأمريكيين الأصليين، وأيضًا بسبب الأحداث الأخيرة في “ووندد ني”.

ترشح مارلون لجائزتي أوسكار من بعد الواقعة ولكنه لم يفز مجددًا، وقالت ساشين في فيلم وثائقي: ” انت أول مرة يقدم أحدًا رسالة سياسية في حفل الأوسكار وكان أول حفل أوسكار يتم بثه عبر شاشات التلفزيون عالميًا، ولهذا السبب اختار مارلون هذه الحفلة ليجعلني أتحدث بالنيابة عنه. لم يكن معي فستان ليلي، فنصحني مارلون بارتداء الزي الوطني”.

 

وبعد مرور 50 عامًا، قدمت الأكاديمية اعتذارًا للممثلة لما تعرضت له من تنمر ومضايقات من الوسط، وأعلنت في أغسطس الماضي أنها ستعقد أمسية لتكريم الممثلة والاحتفال بانجازاتها السينمائية.

وعلى مدار السنين، كثير من النجوم لم يعترفوا بأهمية الجائزة، مثل المخرج الشهير وودي ألن، ولكن السابقين هم الذين رفضوا استلامها، ولم يكتفوا بعدم الحضور أو انتقاد قراراتها.

يذكر أن العام الماضي، أرجع النجم توم كروز 3 جوائز جولدن جلوب فاز بها للماضي، تضامنًا مع أصحاب البشرة السوداء، وهذا بعد أن نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرًا استقصائي كشف عدم وجود أعضاء ذو بشرة داكنة من بين المصوتين.

تعرض الدورة الـ95 من حفل الأوسكار يوم الأحد 12 مارس 2023، ويتم الإعلان عن المرشحين يوم 24 يناير.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة