هزيمة مفاجأة تلقاها الفريق الأول بنادي الزمالك على يد فريق مصر للمقاصة أحد الفرق الصاعدة حديثا لدوري الأضواء والشهرة وهي الهزيمة الثالثة لمتصدر جدول الدوري حتى الآن بـ46 نقطة بفارق الأهداف عن النادي الأهلي صاحب المركز الثاني بنفس عدد النقاط.قبل المباراة بأيام قليلة انتشرت شائعة تفويت طارق يحيي -المدير الفني للمقاصة- المباراة لصالح ناديه السابق الذي تربى بين جدرانه واكتسب شهرته من خلاله وهو ما حاول نفيه طارق يحيى المدير الفني للمقاصة، وكذلك إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك.كان أكثر المتشائمين من جماهير الزمالك يتوقع تعادل فريقه في المباراة التي خسرها الزمالك على الرغم من لعب الفريق المنافس ما يقرب من ساعة بـ10 لاعبين بعد طرد مهاجمه حسين حمدي لضرب حسن مصطفى بدون كرة.عقب نهاية المباراة خرج علينا مسئولو الزمالك بتصريحات نارية تؤكد أن الإرهاب الأحمر كان سببا رئيسيا في هزيمة الزمالك بعدما حاولوا التأكيد على تفويت طارق يحيي للمباراة متجاهلين الحديث عن طارق العشري المدير الفني لفريق حرس الحدود الذي التقطت له بعض الصور عقب هزيمة فريقه بثلاثية نظيفة أمام الأهلي وهو يبتسم لمانويل جوزيه المدير الفني للفريق الخصم مؤكدين هل يوجد في العالم مدرب يخسر ويضحك في وجه مدرب الخصم بل ويقدم له التهنئة على فوز فريقه.لم يكن الجهاز الفني للزمالك وحده الذي أبدى استياءه من الإرهاب الأحمر قبل المباراة، حيث صرح طارق مصطفى المدرب العام لفريق المقاصة أن فريقه تأثر كثيراً من الإعلام الأحمر الذي نشر شائعة تفويت المباراة لصالح الزمالك لما يملكه الفريق الفيومي من عدة لاعبين من أبناء الزمالك بالإضافة إلى المدير الفني والمدرب العام من أبناء الزمالك أيضا.وكشف المدرب العام على أنه لم يتذوق طعم النوم قبل المباراة بيومين هو والمدير الفني بسبب الشائعات الحمراء التي وضعتهم تحت ضغط عصبي ونفسي كبير لضرورة تحقيق نتيجة إيجابية للتأكيد على أن أخلاقهم ومبادئهم تمنعهم من تفويت مباراة حتى ولو كانت لصالح النادي الذي تربوا بين جدرانه.عزيزي القارئ شاركنا الرأي هل نجح الإعلام الأحمر في إلحاق الهزيمة الثالثة باالزمالك بعدما وقع الفريقين تحت ضغط عصبي ونفسي كبير قبل المباراة بعدة أيام؟!