ويعد ذلك الفوز هو الأكبر لـ كريستال بالاس على الإطلاق في تاريخ مواجهاته مع ليدز يونايتد.

وعرفت المباراة تقدُم ليدز في النتيجة بواسطة باتريك بامفورد في الدقيقة 21.

ليصل المهاجم الإنجليزي إلى هدفه الخمسين بقميص ليدز في كافة المسابقات.

لكن رد كريستال بالاس جاء قاسيًا للغاية بخمسة أهداف متتالية.

التعادل جاء عن طريق مارك جويهي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

ثم سجل جوردان آيو هدف التقدُم للضيوف في الدقيقة 53، قبل أن يعمّق إبيريتشي إيزي جراح ليدز بهدف ثالث في الدقيقة 55.

الفارق اتسع بحلول الدقيقة 69 عندما سجل أودسوني إدوارد هدف كريستال بالاس الرابع.

واختتم الغاني آيو خماسية بالاس في الدقيقة 77، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف في الدوري هذا الموسم، ويكون قد سجل اليوم أكثر مما سجل في الموسم بأكمله منذ انطلاقه.

وسجل بالاس 7 أهداف في مباراتين فقط تحت قيادة مديره الفني المخضرم روي هودسون منذ إقالة باتريك فييرا المدير الفني السابق.

وعرفت المباراة صناعة ميكايل أوليسي 3 أهداف وهو أصغر لاعب يفعلها في تاريخ الدوري الإنجليزي “بريميرليج” بعمر 21 عامًا و118 يومًا.

ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 33 نقطة في المركز 12 بعد أن حقق فوزين من مباراتين مع هودسون.

فيما تجمّد رصيد ليدز عند 29 نقطة في المركز 16، بفارق نقطتين فقط عن نوتجهام فورست صاحب أقرب مراكز الهبوط.