Connect with us

اخبار السينما و الفن

من هي “كوكو شانيل” التي تعود بها شريهان للمسرح ؟

Published

on

شريهان

عالم الأزياء ذو صلة وطيدة بالفن، ليس فقط في العصر الحالي، بل منذ قرون، فمصممي الأزياء دوما يسعون لكسب جمهور من المشاهير لزيادة شهرتهم وكسب جمهور جديد، ومن بينهم من يترك بصمته في السينما مثل كوكو شانيل صاحبة دار الأزياء العريق Chanel التي ستقدمها شريهان في مسرحيتها الجديدة المنتظر عرضها.

في البداية، من هي كوكو شانيل؟

رغم شهرتها في جميع أنحاء العالم باسم Coco Chanel، لكن هذا ليس اسمها الأصلي، ولدت باسم جابرييل بونهير أصبحت “كوكو” بعد أن منحها الجنود هذا اللقب أثناء الغناء على خشبة المسرح لأنها كانت تغني في الحفلات واعتادت غناء أغنية Qui qu’a vu Coco dans l’Trocadéro؟

ولدت جابرييل في منزل فقير، فوالدها كان فلاحا وبائعا متجولا، بعد وفاة والدتها، أُرسلت إلى دار للأيتام في دير أوبازين، هي وأختها في رعاية مع راهبات القلب المقدس في وهى مدينة كرواتية، عاشت بين لونين فقط الأبيض والأسود كما هو شائع داخل الدير، وعاشت هناك حتى أتمت عامها الـ18، وتعلمت هناك أن تطرز وتُخيط.

خلال فترة غناء “كوكو” تعرفت على الكثيرين من مديرين الأزياء البارزين مثل إتيان دي بالسان الذى اكتشف موهبتها في تصميم القبعات بعد أن نصحها بترك الغناء في المقاهي والاتجاه إلى عالم الأزياء، وسرعان ما انتشرت تصميماتها بين نساء المجمتع الراقي، ما جعلها تنتقل للعيش في باريس عام 1908.

طفرات في عالم الموضة

بدأت كوكو شانيل مسيرتها المهنية في الأزياء من خلال تصميم القبعات، بمساعدة أحد معجبيها الذكور، فتحت أول متجر لها في باريس في عام 1913، وبعدما أصبحت أكثر شعبية، بدأت في بيع الملابس أيضاً.

افتتحت كوكو متجرها الأول عام 1916 وبعدها صالة عرض أزياء راقية بباريس، وكان التناقض في أشكال تصميماتها هو السبب وراء سرعة انتشار تصاميمها داخل الأوساط الراقية في أروربا، في تلك الفترة نالت عرض حصري لها من شركة النسيج الفرنسية “رودبية” لاستخدام خاماتهم الانسيابية،

في عام 1920 افتتحت “شانيل” أول بوتيك لها في باريس، وكانت هذه اللحظة الانتقالية في نجاحها، وشهد نفس العام ولادة عطرها الأول والشهير “رقم 5” N°5، وهو مزيج من العديد من روائح الأزهار، بدلًا من رائحة نوع واحد من الأزهار. وقدمت فستان ليتل بلاك little black المعروف لدى شانيل حتى الآن.

قامت شانيل بتصميم أول حقيبة في عام 1929، واعتبرها الكثيرون فضيحة في عالم الموضة بسبب حمالة اليد الطويلة لأن الأناقة كانت تكمن في حمل الحقيبة باليد، وكانت مستوحاة من حقائب الجنود.

لم تكتفي كوكو شانيل بتصميم الأزياء فقط، بل اتجهت أيضا للمجوهرات، مستعينة بمساعدة الكونت إتيان دي بومونت والدوق فولكو دي فيردورا لبدء ورشة عمل مخصصة لإبداعات المجوهرات، ودمجت الأحجار غير الثمينة مع أنقى المجوهرات.

توقف بسبب الركود الاقتصادي

كان للركود الاقتصادي العالمي في الثلاثينات من القرن الماضي تأثير سلبي على دار أزياء شانيل، لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية كان بمثابة القاضية لها، فتم إغلاق شركتها بمتاجرها.

خلال الاحتلال الألماني لفرنسا، ارتبطت شانيل بضابط في الجيش الألماني، حصلت على إذن للبقاء في شقتها في فندق الريتز. بعد انتهاء الحرب، تم استجواب شانيل حول علاقتها مع الضابط الألماني، لكن لم توجه إليها تهمة الخيانة.

في حين لم تتهم رسميًا، لا يزال البعض ينظر إلى علاقتها مع الضابط النازي كخيانة لبلدها! بعدها غادرت شانيل باريس، وقضت بعض السنوات في سويسرا، وعاشت في منزلها الريفي لفترة من الوقت.

وعادت من جديد شانيل في عام 1954، عندما بلغت من العمر 70 عاما، إلى عالم الموضة، تلقت لأول مرة تعليقات سخيفة من النقاد، بعد أن اعتبروها أسطورة أوشكت على الانتهاء، عادت لتقديم بدلة نسائية بتصميم رجالي محبوك، وتحولت على الفور إلى عنصر أساسي من عناصر الموضة، وكان من أوائل مرتديها السيدة الأولى جاكي كينيدي التي شوهدت كثيرًا في هذه التصاميم، وعلى وجه الخصوص، في يوم مقتل زوجها جون كينيدي.

في عام 1969، تم تقديم قصة حياة شانيل في مسرحية برادواي الموسيقية “كوكو”.

بالإضافة إلى الموضة، كان شانيل شخصية شعبية في العالم الفني والأدبي الباريسي. حيث صممت ازياء Ballets Russes ومسرحية الفنان Jean Cocteau Orphée.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة