Connect with us

اخبار السينما و الفن

مدير “نادي القراء المحترفين” يرشح 6 روايات تصلح أفلاما ومسلسلات

Published

on

روايات تصلح أفلاما ومسلسلات

استقبل الوسط الأدبي مؤخرا عددا من الأعمال الروائية المميزة، التي أحدثت صدى طيبا بين القراء والنقاد على حد سواء، ولأن الرواية كانت وستبقى معينا لا ينضب يغذي السينما والتليفزيون، نهلا منه على مدار تاريخهما أهم وأعظم أعمالهما.

وفي ظل استعداد السوق الدرامية لبدء مرحلة جديدة من الإنتاج، ودخول شركات وأسماء جديدة عالم الإنتاج الفني، وتكوين شراكات بين كيانات كبيرة، أصبحت الفرصة أكبر لمشاهدة أعمال مميزة ذات ثقل في الكتابة والإنتاج.

فكرنا في ترشيح عدد من الأعمال الأدبية لتحويلها إلى أعمال فنية على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة، وتوجه FilFan.com بهذا الطلب إلى الزميل إسلام وهبان مدير مجموعة “نادي القراء المحترفين” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، المعنية بأهم وأحدث الإصدارات الأدبية، وطلب منه ترشيح عدد من الأعمال الروائية الحديثة يرى أنها تصلح لتكون عملا فنيا مرئيا، فكانت هذه القائمة:

1) – “طبيب أرياف” لمحمد المنسي قنديل

الرواية الصادرة عن دار “الشروق”، تدور أحداثها في أواخر السبعينيات حول طبيب شاب يذهب للعمل بإحدى القرى النائية بالصعيد، ليجد نفسه متورطا في تفاصيل هذه الحياة البدائية، ومحاصرا بين ماضيه الأليم في معتقلات السادات وواقعه المرير.

وترصد الرواية تفاصيل الحياة الريفية التي لم تختلف كثيرا عما هي عليه الآن، ويحاول “قنديل” من خلالها أن يعبر عن العالم الذي نعيشه بقوانينه غير العادلة، وطبيعة البشر التي لا تختلف مهما تباينت معيشتها، كما تتناول الرواية معاناة أهل الريف ليست المادية فحسب، بل كذلك العادات والتقاليد والأفكار التي تقيد حياتهم.

الرواية مكتوبة بحبكة درامي بديعة، والشخصيات مرسومة بشكل دقيق، الأمر الذي يؤهلها للتحول لمسلسل درامي متميز، يعيد إلينا رائحة الريف المصري وحقبة السبعينيات.

2) – “القداس الأخير” لولاء كمال

صورة

تتناول الرواية الصادرة عن “الدار المصرية اللبنانية”، فكرة التطرف، التي انتشر في كثير من الدول الأوروبية، ويكشف لنا الكاتب ما الظروف التي تجعل من كثير من الأوروبيين عناصرا في جماعات إرهابية، والتخلي عن كل ما اكتسبوه من حريات.

الرواية تدور حول “ماري” التي تمر بظروف صعبة في حياتها وترى كثيرا من التناقض في المجتمعات الغربية، ثم تقابل شابا متشددا تربطه بها علاقة حب، لتجد نفسها مع مرور الوقت داخل كنيسة وملفوفة بحزام ناسف لتفجيرها.

أعتقد أنه من الممكن تحويلها لفيلم سينمائي، يبرز خطر الإرهاب وعلاقة الأسرة بدخول كثير من الشباب في هذه الجماعات المتطرفة.

3)- “صليب موسى” لهيثم دبور

صورة

في أجواء من التشويق والإثارة، تدور أحداث الرواية الصادرة عن دار “الشروق”، حول مصور صحفي يجد نفسه متورطا في جريمة قتل أحد أساقفة دير سانت كاترين، ليأخذنا الكاتب في رحلة عبر التاريخ حول هذا الدير، والسر وراء جريمة القتل.

تعد الرواية تجربة مميزة في المزج بين أدب التشويق والإثارة والكتابة عن التاريخ، كما أن الحبكة الدرامية المميزة والحوارات بين الأبطال، وتمرس هيثم دبور على الكتاب للسينما، جعل الرواية مرشحة وبقوة لأن تتحول لفيلم سينمائي مميز.

4)- “لقلبي حكايتان” لأحمد مدحت سليم

صورة

تدور الرواية الصادرة عن دار “دون”، في إطار اجتماعي رومانسي، حول “طارق” رجل الأعمال الخمسيني، الذي يعاني من الملل في حياته بعد أن حقق ذاته واستقراره الأسري، خاصة بعد دخول فتاة في العشرينيات من عمرها حياته، وتطرح الرواية تساؤلات عدة من بينها حقيقة الحب وأسباب وصول أي علاقة عاطفية لمرحلة الملل.

رغم اعتيادية القصة إلا أن الكاتب عالجها بشيء متميز وجعلها تثير الكثير من التساؤلات والأفكار بداخل كل من يقرأها، من خلال حبكة درامية جيدة، لذا من الممكن تحويلها لمسلسل درامي اجتماعي.

5)- “ورثة آل الشيخ” لأحمد القرملاوي

صورة

رواية اجتماعية تاريخية، صادرة عن “الدار المصرية اللبنانية”، ترصد تغيرات المجتمع المصري وأبرز الأحداث التاريخية التي حدثت في الفترة من بدايات القرن التاسع عشر وحتى نهايات القرن العشرين، وتدور أحداثها في دراما ملحمية حول قصة البحث عن كنز لإحدى العائلات الكبرى التي كانت تقيم بحي الجمالية وتظهر فيها اختلاف الأجيال وملامح الشعب المصري وعاداته وتقاليده بمرور الزمن.

الرواية تعيدنا إلى حواري وأزقة مصر القديمة، وروح روايات نجيب محفوظ، التي تبرز تناقضات المجتمع المصري، وأهم سماته خلال هذه الفترة، ورغم تعدد شخصيات الرواية إلا أنك تجد نفسك بمرور الوقت أحد أفرادها، وتعلم تاريخها عن ظهر قلب.

عمل متميز أتمنى تحويله لمسلسل اجتماعي يمزج ما بين التاريخ وتفاصيل الأسرة المصرية وتناقضات النفس البشرية.

6)- “ربيع الشتات” لسراج منير

صورة

ترصد الرواية ثورات الربيع العربي وتبعاتها، بتعكس واقع لحياة الشباب العربي المغترب بعد فقدان الأمل وضياع الحلم، وما خلفته هذه الصراعات والحروب بين القوى السياسية من شتات وتمزق وانهيار.

الرواية الصادرة عن “الكتب خان”، لم تتناول ما جرى من أحداث اندلعت من خلالها هذه الثورات، أو تحليل لمواقف كل فصيل سياسي، ولا كيف تدخلت قوى خارجية أو داخلية لتغيير مسار هذه الثورات، لكنه ركز على تأثير ضياع هذا الحلم على الشباب، وكيف تغيرت مسارات حياتهم بعدها، ومدى المعاناة التي يعانيها حاليا هؤلاء الشباب من أجل البقاء، وتوفير حياة آمنة وهادئة لذويهم.

رواية بديعة تبتعد عن الانحياز والتشدق بالشعارات الرنانة، وترصد تبعات الربيع العربي بشكل اجتماعي أكثر عمقا وتعقلا من كثير من الأعمال الدرامية التي تناولت الثورة وما بعدها، والتي طالما انحازت لطرف من الأطراف.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة