Connect with us

اخبار السينما و الفن

فيلم ?Can You Ever Forgive Me في مواجهة الحقيقة.. المزورة لي إسرائيل التي حولت جرائمها لعمل ناجح

Published

on

لي إسرائيل

تسيطر الأفلام المأخوذة عن شخصيات حقيقية على ترشيحات أوسكار 2019، خاصة بعدما أثبتت هذه النوعية من الأفلام قدرتها على حصد أصوات أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الدورات الماضية.

من بين هذه الأعمال السينمائية، فيلم ?Can You Ever Forgive Me للمخرجة مارييل هيلر، المرشح لـ3 جوائز أوسكار هي أفضل ممثلة لميليسا مكارثي، وأفضل ممثل مساعد لريتشارد جرانت، وأفضل سيناريو مقتبس.

الفيلم يركز على كاتبة السير الذاتية، لي إسرائيل، التي تعرقلت مسيرتها المهنية بعد إصدار عدة كتب ناجحة. فلجأت إلى تقليد وسرقة الوثائق الأدبية الثمينة وأتوجرافات المشاهير من أجل الحصول على أموال بمساعدة صديقها الوفي جاك هوك. استمرت في التربح من وراء هذا العمل لمدة عام تقريبا حتى بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في تتبع خطواتها، وانتهى الأمر بمحاكمتها.

في السطور التالية، نقارن بين ما قدمته الدراما عن لي إسرائيل، والأحداث الحقيقية، معتمدين على ما جاء على Hollywood Vs. History.

بدايات لي إسرائيل

نشأت لي إسرائيل في عائلة يهودية في بروكلين وتخرجت من مدرسة ميدوود الثانوية، ثم التحقت في كلية بروكلين عام 1961 وحصلت على درجة البكالوريوس في الخطابة. كان لديها أخ واحد، يدعى إدوارد ، لكن كما جاء في الفيلم، فإنها علاقتهما كانت مضطربة ولم تكن مقربة منه على الإطلاق.

فترات النجاح

في فترة ستينيات القرن الماضي، وقبل أن تصبح مزورة ، كانت لي إسرائيل كاتبة مستقلة تنشر مقالاتها عن السينما والمسرح والتليفزيون في صحف مرموقة مثل The New York Times. وقد سافرت إلى كاليفورنيا لتكتب موضوعا عن كاثرين هيبورن بعد وفاة رفيقتها سبنسر تريسي. نُشر المقال في Esquire نوفمبر 1967، واستمر عملها مع المجلات حتى عام 1970.

في عام 1972، صدر لها أول كتاب سيرة ذاتية تحت عنوان Miss Tallulah Bankhead، يركز على حياة الممثلة المسرحية والسينمائية تالولاه بانكهيد المعروفة بشخصيتها الصعبة وصوتها المزعج. أما كتابها الثاني حمل اسم Kilgallen: A Biography of Dorothy Kilgallen، وركز على مسيرة الصحفية دوروثي كيلجالن، وقد أصبح ضمن قائمة الكتب الأفضل مبيعا في The New York Times عام 1980.

لي إسرائيل

بداية السقوط

تشير لي إسرائيل في مذاكراتها التي تحمل نفس اسم الفيلم ? Can You Ever Forgive Me إلى أن دار نشر ماكميلان تعاقدت معها على كتابة سيرة ذاتية عن إيستي لودر، صاحبة شركة مستحضرات تجميل شهيرة. وقد كان من المتفق عليه أن تكون سيرة ذاتية جريئة تكشف عن الجوانب المسكوت عنها في حياة لودر. وقد حاولت صاحبة شركة التجميل أن تدفع لها مقابل التخلي عن المشروع، لكنها رفضت. لذا، قررت لودر الانتقام منها وكتبت مذاكراتها بنفسها، وحرصت على نشرها خريف عام 1985، لتتزامن مع وقت طرح كتاب إسرائيل.

نتيجة لذلك، اضطرت إسرائيل للإنجاز في مرحلة إعداد الكتاب الذي صدر تحت عنوان Estée Lauder: Beyond the Magic. تعرض الكتاب لهجوم حاد من قبل النقاد، وفشل تجاريا. تقول عن الواقعة التي تعتبر بداية سقوطها: “لقد ارتكبت خطأ، بدلاً من الحصول على الكثير من المال من امرأة غنية مثل أوبرا، نشرت كتابًا سيئًا وغير مهم. وتسابقت مع الزمن لإنهائه قبل مذكرات إيستي لودر الخاصة”.

تدهورت حياة لي إسرائيل على الصعيدين المهني والخاص، وأصبحت محاطة بأعباء الفواتير غير المدفوعة، وقطتها المريضة التي تحتاج لرعاية طبية، كما جاء في الفيلم. لم ترغب في الحصول على مهنة بدوام 8 ساعات، وحتى وأن حاولت، فإنها غير قادرة على مجاراة مثل هذا النظام في العمل. في الحقيقة كانت تحمل نظرات شفقة وازدراء أيضًا لهؤلاء الذين يعملون في المكاتب.

كما أنها كانت مدمنة للكحوليات، ولم تكن قادرة على التوقف عن الشرب، لدرجة أن الناس لم يرغبوا في العمل معها.

لي إسرائيل

أول جريمة تزوير

تتحدث لي إسرائيل في حوار مع NPR عام 2008، عن كيفية تورطها في عالم التزوير: “لقد حدث ذلك بشكل تدريجي، مثلما يحدث في معظم الأشياء الشريرة… ذهبت إلى المكتبة وحصلت على مجموعة من الرسائل، لم يكن من المفترض أن أطلع عليها في مكان غير مؤمن جيدا”. بدلا من أن تعيد لي كافة الرسائل بعد مطالعتها، قررت الاحتفاظ ببعضها وكانت تخص الممثلة والمغنية فاني برايس.

تحكي إسرائيل: “كان هناك مساحة كبيرة بيضاء في أسفل الرسالة بعد (تفضلوا بقبول فائق الاحترام)، فقررت شراء آلة كاتبة قديمة، وكتبت جملتين في المساحة البيضاء حسنت من الرسالة، ورفعت من سعرها”. وقد باعت الرسالة بـ40 دولار.

جرائم متقنة

كما تضمنت أحداث الفيلم، كانت لي إسرائيل متميزة في كتابة الرسائل والوثائق المزورة. ففي الحقيقة، اشترت إسرائيل مجموعة من الآلات الكاتبة القديمة، وكانت كل واحدة مخصصة لكتابة رسائل محددة. ولكي تبدو الأوراق قديمة، ذهبت إلى المكتبات وسرقات الصفحات الموجودة في آخر الكتب والدوريات. وباعتبارها باحثة متميزة في الأساس، فقد تتبعت الرسائل التي كتبها الأشخاص المشهورين التي تزور وثائقهم، لتتعلم أساليبهم المختلفة في الكتابة لتبدو أكثر منطقية وواقعية.

يصفها أحد المحققين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأنها كانت ذكية للغاية.
وصل عدد الرسائل التي زورتها إلى أكثر من 400 رسالة، لشخصيات عامة مثل دوروثي باركر ، ونويل كوارد ، إرنست همنجواي ، لويز بروكس.

لم تتربح إسرائيل كثيرا من وراء رسائلها المزورة، وعادة ما كانت تبيعها بمبلغ يتراوح من 50 إلى 100 دولار. لكن مذاكراتها عن جرائهما كانت من أكثر الكتب مبيعا.

لي إسرائيل

قصة حب مختلقة وصداقة حقيقية

بالفعل كانت لي إسرائيل مثلية الجنس، لكن قصة حبها مع مالكة المكتبة، من وحي الخيال. وبالتالي، فإن “آنا” ليست مستوحاة من شخصية حقيقية. ومع ذلك، فإن هذه الشخصية في الفيلم ساعدت على إظهار الجانب الإنساني من إسرائيل.

في المقابل، فإن شخصية جاك هوك حقيقية، وقد جمعتهما صداقة قوية وساعدها في سرقة الخطابات وبيعها عندما بدأ المحققون يتتبعون خطواتها.

حياتها بعد فضح أمرها

عملت لي إسرائيل كمحررة في مجلات علمية، كما عكفت على إعداد كتابها الرابع ?Can You Ever Forgive Me.
وكتبت في مذاكراتها: “ما زالت اعتبر الرسائل أفضل إنجازاتي”.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

“إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي”

Published

on

"إعلان عن فيلم Furiosa: ملحمة جديدة في سلسلة ماد ماكس تصل إلى مهرجان كان السينمائي"

أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن أحدث الأفلام المختارة للعرض في الدورة السابعة والسبعين التي ستُقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم. وقد تم اختيار “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، أحدث عمل للمخرج الأسترالي جورج ميلر، الذي يعود فيه لسلسلته الشهيرة “ماد ماكس”. يُعد هذا الفيلم الجديد استمرارًا للقصة التي بدأها في فيلم “ماد ماكس: فيوري رود” الذي عُرض قبل تسع سنوات أيضًا في مهرجان “كان”.

قررت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عرض الفيلم ضمن الاختيار الرسمي، خارج المسابقة. وقد حُدد مساء يوم 15 مايو لعرض الفيلم في مسرح لوميير الكبير، بحضور المخرج جورج ميلر ونجوم الفيلم آنيا تايلور جوي، وكريس هيمسورث، وتوم بيرك.

تعتبر سلسلة أفلام “ماد ماكس” من السلاسل السينمائية البارزة التي استمرت لقرابة النصف قرن، حيث بدأت بفيلم “ماد ماكس” في عام 1979، وتبعه “ماد ماكس 2: التحدي” في عام 1981، و”ماد ماكس: بيوند ثندردوم” في عام 1985. توقفت السلسلة لفترة طويلة قبل أن تعود من جديد في عام 2015 بفيلم “فيوري رود”.

تشتهر السلسلة بعالمها الديستوبي المليء بالخيال، حيث يحكي عن مستقبل مظلم تنفد فيه موارد الأرض. وقد وضع جورج ميلر نفسه في مكانة الفنان الرؤيوي، الذي تنبأ مبكرًا بالأزمات البيئية التي قد تواجه كوكب الأرض، وجمع بين هذا التصوّر وبين إيقاع مثير لمغامرات يرويه في برواري أستراليا. لقد وصفها النقاد بأنها “Western on Wheels”.

“فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس” يُصنّف ضمن أفلام الجذور، حيث يعود جورج ميلر ليحكي قصة طفولة ونشأة شخصية فيوريوسا، المحاربة الغامضة التي قامت بدورها تشارليز ثيرون في الفيلم السابق، والتي كانت من بين الشخصيات الأكثر جاذبية في الفيلم. يركز الفيلم على مرحلة مبكرة من حياة الشخصية، ولهذا السبب اختار ميلر الممثلة الشابة آنيا تايلور جوي لتجسيد الدور.

تمتد علاقة جورج ميلر بمهرجان “كان” لسنوات عديدة، حيث تم اختيار أفلامه مرارًا وتكرارًا للعرض في المهرجان، وشارك ميلر كعضو في لجنة التحكيم مرتين، قبل أن يتولى رئاسة لجنة التحكيم في عام 2016. وكانت آخر مشاركة له في المهرجان في عام 2022 عندما تم عرض فيلمه “ثلاثة آلاف عام من الشوق” الذي قام ببطولته تيلدا سوينتون وإدريس ألبا، وشارك فيه الممثل اللبناني نيقولا معوّض.

مشهد أكشن بفيلم Furiosa يستغرق تصويره 78 يوما، اعرف التفاصيل:

وفقًا لتقرير نُشر على إحدى المواقع العالمية، يضم فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، الذي يستمد أصوله من سلسلة أفلام “ماد ماكس”، مشهدًا أكشن يمتد لمدة 15 دقيقة، وقد استغرق تصوير هذا المشهد 78 يومًا.

أشارت أنيا تايلور جوي، بطلة فيلم “فيوريوسا: ملحمة من ماد ماكس”، وشريك الإنتاج دوج ميتشل، الذي يعمل مع المخرج جورج ميلر، إلى أهمية المشهد الذي وصفته تايلور جوي بأنه أساسي لفهم شخصية فيوريوسا بشكل أفضل.

كشف دوج ميتشل عن أن الفيلم يتضمن مشهدًا يمتد لمدة 15 دقيقة، استغرق تصويره 78 يومًا، وطلب وجود ما يقرب من 200 عامل على موقع التصوير يوميًا. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل أخرى حول المشهد، وصف بأنه “نقطة تحول” بالنسبة لشخصية فيوريوسا.

أوضحت أنيا تايلور جوي لماذا يلعب المشهد دورًا أساسيًا في الفيلم قائلة: “كنت أنا وجورج نجرين هذه المحادثات الكبيرة حول سبب طول هذا المشهد بالتحديد، وهذا لأنه يبرز تراكمًا للمهارات خلال المعركة. وهذا مهم جدًا لفهم مدى قدرة فيوريوسا على الحيلة، وأيضًا لفهم إصرارها. إنه أطول تسلسل قمنا بتصويره على الإطلاق”.

تايلور جوي وميتشل أكدا أيضًا أنه تم الإشارة إلى المشهد خلال عملية الإنتاج باسم “Stairway to Nowhere”، وعندما اكتمل تصوير المشهد، تلقى جميع أفراد الطاقم والممثلين نبيذًا خاصًا بعنوان “Stairway to Nowhere”.

تايلور جوي تلعب دور نسخة صغرى من شخصية “فيوريوسا” كدور بطولة في الفيلم، الشخصية التي جسدتها سابقًا النجمة العالمية تشارليز ثيرون في فيلم “Mad Max: Fury Road”.

الفيلم الجديد يعود إلى الأحداث السابقة لـ “Fury Road”، حيث يروي قصة الشابة فوريوسا التي تم اختطافها بعيدًا عن “Green Place of Many Mothers” ويتعين عليها البحث عن وسيلة للبقاء على قيد الحياة.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة