وقام فيجورست بلمس لافتة “هذا هو آنفيلد” الشهيرة على مدخل ملعب آنفيلد معقل الريدز.

وأثار تصرف فيجورست جدلا واسعا وتعرض لانتقادات حادة خاصة أن هذه الافتة تعد جزءا مميزا من أنفيلد ولاعبي الخصم نادرا ما يلمسونها.

وتعرض فيجورست لانتقادات بسبب قيامه بذلك قبل هزيمة مانشستر يونايتد 7-0 أمام ليفربول يوم الأحد الماضي، إذ كان اللاعب الوحيد في فريق إريك تن هاج الذي فعل ذلك.

لكن فيغورست أوضح تصرفه وقال إنها كانت محاولة لمنع فيرجيل فان ديك زميله في المنتخب الهولندي ولاعب ليفربول من لمس اللافتة لمحاولة استفزازه قبل انطلاق المباراة.

وشدد فيجورست المعار إلى يونايتد من بيرنلي، أنه شجع نادي تفينتي عندما كان طفلا وليس لديه أي تقارب مع ليفربول.

وقال الدولي الهولندي في بيان رسمي: “عادة لا أتفاعل أبدا مع الموضوعات الإعلامية، ولكن بالنسبة لهذا الموضوع فإن الأمر يستحق ذلك لأن مشجعي يونايتد المذهلون مهمون بالنسبة لي. لذلك أريد فقط توضيح الفيديو الذي تم تداوله”.

“من خلال تواجدي في معسكرات المنتخب الوطني أعلم أن فيرجيل (فان دايك” يلمس دائما تلك العلامة وذهبت لمنعه من لمسها لمحاولة استفزازه قبل المباراة”.

“عندما كنت طفلا كنت دائما أشجع إف سي تفينتي، وكلاعب الآن لمانشستر يونايتد، لا يمكن التشكيك في تشجيعي لهذا النادي المذهل”.

وشهد ملعب أنفيلد نتيجة تاريخية حين دك ليفربول شباك الشياطين الحمر بسباعية نظيفة.