Connect with us

تاريخ

“رحلة في تاريخ وتفسير اسم ‘يهوه'”

Published

on

يَهوَه هو الاسم الذي يظهر في التوراة والعهد القديم للكتاب المقدس باللغة العبرية، وفي سفر الخروج، الذي نسب للنبي موسى، يظهر طلب بني إسرائيل لمعرفة اسم الله، وفي الفصول 3 و 13 و 15 من الكتاب المقدس، وفقًا لترجمة فان دايك العربية لعام 1865 والترجمة العبرية – إنجليزية interlinear، يقول موسى:

“فقال موسى لله: ها أنا قادم إلى بني إسرائيل، وأقول لهم: إله آبائكم أرسلني إليكم. فإذا قالوا لي: ما اسمه، ماذا أقول لهم؟
وقال الله أيضًا لموسى: هكذا تقول لبني إسرائيل: يَهوَه إله آبائكم، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد، وهذا ذكري إلى دور فدور.”

يُظهر هذا النص الأهمية الكبيرة التي يُولى لها اسم الله “يَهوَه” في العهد القديم، ويُؤكد على استمراريته وثباته عبر الأجيال.

“يَهوَه”، وفقًا للتقاليد اليهودية، يُعتبر اسم الله الذي دعا به أبو الأنبياء، النبي إبراهيم، وإنه ليس مجرد إله خرافي أو أسطوري، بل يحمل معنى عظيمًا في الديانة اليهودية، ويُذكر في بعض التراث العربي أن “آصف بن برخيا” كان يعرف الاسم الأعظم، الذي إذا دعي به، سُمع للداعي.

يعود أصل الاسم إلى اللغة العبرية، ويشتق من جذر “هايه” أو “هاوه”، الذي يعني “يكون” أو “يصير”. يمثل هذا الجذر الفعل في اللغات السامية القديمة، ويتم استخدامه في الصرف والنحو العبراني بطريقة مشابهة للعربية، حيث يكون باسم فاعل يعبر عن المكون أو المصير بمعنى حرفي.

تُظهر هذه المعلومات كيف يحمل اسم الله “يَهوَه” تاريخًا وعمقًا دينيًا في الثقافة اليهودية، وكيف يتم فهمه على أنه أكثر من مجرد كلمة، بل هو رمز للكيان والوجود الإلهي بحسب الفهم الديني.

من الملاحظ أن اللغة العربية لا تستخدم “ها” أو “أل” التعريف قبل الأسماء العلم، مثل “ها الوهيم” التي تعني “الآلهة”. ويعتبر في اللغة العربية أن استخدام “أل” التعريف محصور في الأسماء التي تأتي مع صفة.

من الجدير بالذكر أنه في علم الآلهة القديمة، يُشير إلى أن “يَهوَه” كان في الأساس إلهًا من العصر البرونزي تم توظيفه في الديانة اليهودية. ورغم كتابة هذا الاسم في التوراة العبرية، يُحرم على اليهود تكراره بشكل مباشر، ويُستبدل عند القراءة بكلمات مثل “أدوناي” أو “ها شِّم” في العبرانية الحديثة. يُسمح لرئيس الكهنة فقط بنطقه خلال قراءته للتوراة في يوم الغفران في قدس الأقداس.

أصل تسمية “يَهوَه” يُربط في بعض الكتابات بشعوب بلاد الشام ومنطقة ما بين النهرين، حيث يُعتبر مرادفًا للإله “بعل هداد” و”ذو الشرى” والإله “قوس”. ومع ذلك، يختلف الدارسون حول معنى الاسم خارج التراث الديني اليهودي والمسيحي. وفي الدراسات الحديثة، يُشير بعض الباحثين إلى أن أصل الإله في هذا السياق يمكن أن يكون عربيًا، مشتقًا من الجذر الثلاثي ه-و-ى، والذي يحمل معانٍ تتعلق بالحب، والسقوط، والرياح، ويُفترض أن هذه المعاني مناسبة لوصف إله يتحكم في الطقس.

من ناحية أخرى، في سياق الكتاب المقدس، يُرى من قبل دارسي الإنجيل أن “يَهوَه” هو اسم الإله واللفظ الذي يظهر في الأسفار العبرانية الأصلية أكثر من 7000 مرة. ورغم أن غالبية الكتب المقدسة لا تكشف عن هذا الاسم بل تستخدم مكانه “الله” أو “الرب”، فإن بعض الترجمات الحديثة باللغات المختلفة تستخدم إما “يهوَه” أو “يهوِه”. وتُعترف بعض الكتب المقدسة بأنها قد استبدلت الاسم “يهوَه”. يظهر هذا اللفظ أيضًا في التوراة العبرية لأول مرة في سفر الخروج – الإصحاح الثالث في الآية 15.

الكلمة “يهوه” تلفظ باللغة الروسية بشكل مشابه لـ “Igova” إغوفا، وفي اللغة الألمانية تُلفظ “Jahova” جاهوفا مع تعطيش الحرف “ج”.

يُذكرنا هذا بما كتبه أحد كتّاب الكتاب المقدس، وهو آساف أو آصف، الذي كتب المزمور الذي لداود (واحد من المزامير)، كما يُعرف بالزبور. في الآية 18 يقول: “لِيَعْلَمُوا أَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ، الْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.”

كان الإسرائيليون في الأزمنة القديمة يعرفون اسم الله وكان يستخدم كجزء من أسمائهم الشخصية. كمثال، كان لديهم اسم “عوبديا” الذي يعني “عبد يهوه”، وأم النبي موسى كان اسمها “يوكابد” الذي يعني “يهوه مجد”، وكان اسم النبي يوحنا (يحيى) يعني “يهوه حنان”. وكان اسم النبي إيليا (إلياس) يعني “إلهي يهوه”.

تظهر هذه الأمثلة كيف كان اسم الله “يهوه” يلعب دورًا مهمًا في الأسماء الشخصية للإسرائيليين في العصور القديمة.

تظهر الأقوال التي تشير إلى أن نبي الله سليمان بنى هيكلاً لحفظ تابوت العهد، وأن هذا الهيكل يحتوي على رموز وثنية وأساطير كنعانية، وأن نبي الله سليمان كان يعبد إلهًا آخر غير “يهوه”، وأن تابوت العهد لا وجود له في عهد نبي الله سليمان. لكن يجدر بالذكر أن هذه الآراء قد تعتمد على تفسيرات وتفسيرات معينة وليست قاعدة مقبولة من قبل جميع الأديان والتقاليد.

تاريخياً، يعتقد اليهود والمسلمون أن نبي الله سليمان قام ببناء هيكل في القدس لعبادة الله ولحفظ تابوت العهد. إلا أن هناك اختلافات في التفسيرات والروايات حول تلك البنية وتفاصيل بنائها.

بالنسبة لتابوت العهد، يُعتبر في التقاليد اليهودية والإسلامية أنه تم إعداده ووصية الله لنبيه موسى عليه السلام، وكان يحتوي على لوحي الشهادة التي نزلت عليهما الوصايا العشر (الوصايا). وفي القرآن الكريم، يُشار إلى تابوت العهد في عهد النبي سليمان (عليه السلام) وليس فقط في عهد نبي موسى.

إذاً، يُقدم الحديث حول عدم وجود تابوت العهد في عهد نبي الله سليمان واحتمالية فقدانه خلال حروب معينة. يُشكك في الحاجة إلى بناء الهيكل الضخم إذا كان تابوت العهد قد فقد، ويتسائل عن الهدف الحقيقي لبناء هيكل بهذا الفخامة. يُشير أيضاً إلى أن نبي الله سليمان كان يعبد الله الواحد كسائر الأنبياء، وبالتالي، لا داعي لبناء هيكل لإله يهوه كما يزعم اليهود.

ثم يتطرق إلى أسطورة البناء ويشدد على التناقضات والتفسيرات المتضاربة حول قصة بناء الهيكل، مستنداً إلى نصوص التوراة وتفسيراتها. يُسلط الضوء على الاستخفاف بعقول البشر والخداع من خلال وسائل الإعلام والعلماء المرتزقة، مع التشديد على أهمية التحقق من الحقائق وعدم الوثوق بالمعلومات المغلوطة، وأيضاً على قصة نقل تابوت العهد والتناقضات في وقائعها وكيف يُقدم بعض النصوص التفسيرات المتناقضة حول قدرة نبي الله داود على نقل التابوت وقبول الرب لهذا النقل بعد غضبه وإرساله للطاعون.

 

 

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

تاريخ

“قصة ماري آن بيفان: رحلة النضال والقوة خلف لقب أبشع امرأة في العالم”

Published

on

"قصة ماري آن بيفان: رحلة النضال والقوة خلف لقب 'أبشع امرأة في العالم'"

في يوم من عام 1874م، وُلِدت ماري آن بيفان، امرأة جميلة عملت كممرضة في أحد مستشفيات إنجلترا. ولكن عندما بلغت الثانية والثلاثين من عمرها، تعرضت لمرض ضخامة الأطراف الذي غيَّر مظهرها بشكل كبير، حتى أصبحت تُعتبر أحد أبشع النساء في العالم.

تعود قصة ماري بعد تغيير شكلها تمامًا بعد زواجها وإنجابها أربعة أطفال. أُصيبت بمتلازمة ناجمة عن زيادة إفراز هرمون النمو GH، الذي ينتج من الفص الأمامي للغدة النخامية. هذا التغيير الهرموني أدى إلى تغيير شكل ملامح وجهها بشكل كبير وبدأت أطرافها تتضخم، مما أدى إلى تشوه مظهرها وصارت تعاني من صداع مستمر، وضعف حاد في البصر، بالإضافة إلى آلام مبرحة في العضلات والمفاصل.

بعد وفاة زوجها، وجدت ماري نفسها في أزمة مالية حادة، حيث كانت مضطرة لتوفير المال لأطفالها الأربعة وسداد الديون التي تراكمت عليها، خاصة بعد فقدانها وظيفتها بسبب تغيير مظهرها. وفي ذلك الوقت، تم الإعلان عن مسابقة “أبشع امرأة في العالم”، وقررت ماري المشاركة فيها بلا تردد، حيث لم تظهر أي مظهر من مظاهر الحزن أمام الناس.

بعد فوزها بلقب “أبشع امرأة في العالم” وحصولها على جائزة لا تتجاوز 50 دولارا، قبلت ماري عرض العمل في السيرك. تجولت مع السيرك في جميع أنحاء بريطانيا، حيث تم عرضها كجزء من العروض لجذب الجماهير. على الرغم من الظروف الصعبة، إلا أنها وافقت على العمل مع السيرك بسبب احتياجها الماس إلى المال. استفاد السيرك من هذا العرض بشكل كبير من خلال جلبهم للفضول والاهتمام من الجماهير بمشاهدة “أبشع امرأة في العالم”.

عملها في السيرك تسبب لماري في حالة نفسية سيئة بسبب سخرية وضحك الزوار من شكلها المختلف. كان الأطفال يلقون الحجارة والأوراق عليها ويسخرون منها لأنها كانت تبدو مخيفة، وكانوا يلقبونها بـ”الوحش المخيف”. وعلى الرغم من هذا الظلم، نجحت ماري في تربية أبنائها وتعليمهم. كانت تواجه البكاء الليلي وتسأل أطفالها ما إذا كانت تستحق أن تكون أمًا صالحة، وتشدُّهم بأن الجمال الحقيقي للأم يكمن في قلبها وفي رعايتها لأطفالها.

رحلت ماري عن عالمنا في عام 1933، حيث سقطت وسط السيرك. صفق الجمهور لها، ربما اعتقدوا أنها كانت تؤدي فقط دورًا، ولكن في الواقع كانت تضحكهم وتمثل لهم حياتها الصعبة ومعاناتها.

Continue Reading

تاريخ

“قصة جوليا باسترانا: رحلة المأساة والاستعادة”

Published

on

"قصة جوليا باسترانا: رحلة المأساة والاستعادة"

قصة جوليا باسترانا تبرز كواحدة من أكثر الحكايات المأساوية في التاريخ، بفعل البشاعة التي طالتها خلال حياتها وبعد رحيلها.

حُملت جوليا باسترانا لقب “المرأة القرد” بسبب إصابتها بحالة وراثية تعرف باسم “hypertrichosis terminalis”، التي تسببت في تغطية وجهها وجسمها بالكامل بالشعر الأسود، وكانت حتى أذنيها وأنفها واسعة وغير طبيعية الحجم.

بالرغم من موهبتها النادرة في الرقص، الغناء، والإلقاء بلغات متعددة، إلا أن جوليا باسترانا دائمًا وُصِفت بـ”نصف امرأة” أو “المرأة الهجينة”.

بالرغم من عدم دقة السجلات، يُعتقد أن جوليا باسترانا وُلِدت في حوالي عام 1834 في المكسيك، على المنحدرات الغربية لجبال سييرا مادري. منذ ولادتها، كانت طفلة صغيرة الحجم، وكان جسمها مغطى بشعر أسود كثيف يشمل معظم مناطقها، وُلِدَت لأم فقيرة أمريكية الأصل.

جوليا نشأت في دار أيتام، لكنها فرت بسبب سوء المعاملة، ثم بدأت عملها كخادمة. بدأت بعدها عروضها الترفيهية التي استندت إلى فضول الناس لشكلها الفريد. خلال هذه الفترة، التقت بمدير عروض مسرحية أمريكي معروف باسم تيودور لينت، الذي أقنعها بأن موهبتها ستجلب لها النجاح على خشبة المسرح. ثم أقنعها بالزواج منه، بغرض الحفاظ على مصدر دخلها الذي كان يجلب لها أموالاً طائلة.

بالرغم من مواهبها المتعددة، بما في ذلك الرقص، كان الجمهور يحضر عروض جوليا باسترانا فقط ليرى “المرأة القرد”، وهذا اللقب الذي تم تشييعه بواسطة العديد من المزاعم الزائفة. على الرغم من أنها التقت بأطباء وعلماء حقيقيين الذين نفوا هذه الادعاءات ودحضوها، مؤكدين أنها امرأة طبيعية على الرغم من شكلها غير المألوف.

في عام 1859، شهدت حياة جوليا منعطفًا جديدًا عندما اكتشفت أنها حامل، مما دفع الأطباء للاعتقاد بأن حياتها معرضة للخطر، خاصة أنها كانت امرأة صغيرة الحجم، كان طولها يبلغ 135 سنتيمتر، وكان حوضها ضيقًا للغاية، مما جعل الأطباء يخشون من صعوبة الولادة. وقد تأكدت مخاوفهم حينما اضطروا لاستخدام ملقط لاستخراج الطفل، مما تسبب في تمزقات عديدة في جسد الأم.

لم يعش المولود الجديد سوى يومًا واحدًا، وكان وفاته نتيجة للجين الذي ورثه من والدته، والذي أدى إلى تشابهه معها في شكل الشعر الكثيف على جسده. بعد خمسة أيام فقط من ولادته، توفيت جوليا نفسها بسبب تعقيدات الولادة الصعبة. زوجها لينت، فكر في استغلال المأساة بشكل غير مسبوق، حيث باع جثتها وجثة الرضيع للمحنط الشهير سوكولوف في جامعة موسكو. أصبحت مومياء جوليا وابنها معروضتين في المتحف التشريحي للجامعة، وأصبحتا محط جذب للفضوليين الذين يأتون لرؤيتهما. تم وضع مومياء جوليا في فستان رقص روسي تقليدي، بينما وُضِعَ الرضيع في زي بحّار صغير.

سرعان ما أقنعت شعبية جثة جوليا باسترانا ورضيعها زوجها السابق لينت بضرورة استعادتهما، وقام فعلاً بذلك. خلال العقد الذي أتبع، كان يأخذ جثة زوجته المتحنطة وابنه في جولات عروض ترفيهية في أنحاء أوروبا، قبل أن يصاب بالجنون ويندمج في الشوارع، حيث كان يرقص ويمزق السندات المالية التي كسبها من العروض، ويُلقيها في نهر نيفا.

بعد ذلك، نظمت الزوجة الجديدة للينت عروضًا ومعارض ترفيهية عرضت فيها جثتي زوجته السابقة وابنها، وانتهى بهما الأمر إلى الوصول إلى السويد. في عام 1973، أصدرت السويد قانونًا يجرم عرض الجثث البشرية لأغراض الترفيه، مما أدى إلى نقل جثتي جوليا ورضيعها إلى الأقبية السفلية للمباني حيث تم تخزينهما.

في عام 1990، تم اكتشاف جثة جوليا مرة أخرى، وبعد جدل واسع، تم عرضها مجددًا في معهد علوم الطب الأساسية في جامعة أوسلو بالسويد. في عام 2005، بدأت طالبة الفنون لورا أندرسون باربارا في جامعة أوسلو حملة لدفن جثة جوليا. بعد تدخل الحكومة المكسيكية، تم دفن جوليا أخيرًا في عام 2013 بالقرب من مكان ولادتها في ولاية سينالوا دي ليفا، بعيدًا عن أعيُن المتطفلين.

Continue Reading

تاريخ

الأسلحة التي حققت للإسكندر الأكبر الفتوحات العالمية

Published

on

الأسلحة التي حققت للإسكندر الأكبر الفتوحات العالمية

الأسلحه التي استخدمها جيش الإسكندر الاكبر

في عصره والذي قام فيه بتوسيع إمبراطوريته بشكل كبير، استخدم “الإسكندر الأكبر” أسلحة متنوعة ومتطورة لغزو العالم المعروف آنذاك.

من بين هذه الأسلحة كانت السيف الذي استخدمه المشاة وسلاح الفرسان والحرس الملكي. يبلغ طول السيف حوالي 30-45 بوصة وكان مصنوعًا عادة من الحديد أو الفولاذ، وكان السيف سلاحًا فعالًا للهجوم القريب وكذلك للدفاع.

تضمنت أسلحة جيش الإسكندر الأكبر أيضًا الرمح، وكان يستخدم هذا السلاح بشكل رئيسي من قبل المشاة وسلاح الفرسان. كان الرمح عادة طوله حوالي 7 أقدام وكان لديه نقطة إضافية على الطرف الآخر للدفع، مما جعله سلاحًا فعالًا للهجوم القريب.

وكانت الأقواس والسهام جزءًا أساسيًا من جيش الإسكندر الأكبر. كان الرماة يستخدمون الأقواس والسهام لتحقيق تأثير كبير على الأعداء، كان طول الأقواس عادة حوالي 5 أقدام وكانت السهام مصنوعة من الخشب بطرف معدني.

الأسحله المستخدمه في عهد الإسكندر الأكبر

وكانت القاذفات جزءًا آخر من أسلحة جيش الإسكندر الأكبر. كان القاذفون يستخدمون القاذفات لرمي الحجارة على أعدائهم. كانت القاذفة مصنوعة من الجلد مع حبلين متصلين بها، وكانت تستخدم للهجوم على المدافع.

أخيرًا، كان لدى جيش الإسكندر الأكبر منجنيق، كانت هذه آلات خشبية كبيرة يمكنها رمي الحجارة أو الرماح أو حتى لتر من الزيت المشتعل. كانت تستخدم لإطلاق مقذوفات على قوات العدو.

جيش الإسكندر الأكبر كان معروفًا بتعدد استخداماته وقدرته على التكيف، واستخدم مجموعة واسعة من الأسلحة لغزو العالم المعروف.

ترك أسلحة هذا الجيش بصمة كبيرة على التاريخ وساهمت في تغيير المسارات الثقافية والسياسية للعديد من الأمم.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة