الحكم الكاميرون أليوم أليوم قام بطرد شيتي بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد، حيث قرر احتساب ركلة جزاء للأهلي بالتزامن مع البطاقة الحمراء، مما تسبب في الجدل.

جدلية القرار تكمن في تعديلات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للعقوبة الثلاثية، والذي نص على عدم طرد اللاعب الذي يتسبب في ركلة جزاء، مع الإكتفاء بالبطاقة الصفراء فقط.

لكن وفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي في مايو عام 2016، فإن هناك استثناءات للعقوبة الثلاثية، كان أولهما منع هدفًا محققًا عن طريق لمس الكرة باليد، أما الآخر فهو التدخل القاسي أو المتعمد على المهاجم لمنعه من التسجيل.

ووفقًا للتعديل الصادر في مايو 2016، فإن نصه كالتالي:

“البند التاسع: الأخطاء:-

– العقوبة الثلاثية، إذا كان المهاجم في وضعية محققة لتسجيل هدفاً وحدث احتكاكاً معه، فلا يتم طرد المدافع وإيقافه واحتساب ركلة جزاء، ولكن يحتسب الخطأ فقط مع بطاقة صفراء، عدا الحالات التي توجد بها لمسة يد أو تدخل قاس على المهاجم.”

وجاء نص القانون من لائحة الاتحاد الدولي، كالتالي:

“عندما يحرم اللاعب الفريق المنافس من تحقيق هدف أو فرصة واضحة لتسجيل الهدف من خلال مخالفة متعمدة من لمس الكرة باليدن فإنه يتم طرد اللاعب أينما حدثت المخالفة.

عندما يرتكب اللاعب مخالفة ضد خصم داخل منطقة الجزاء الخاصة به مما يحرم الخصم من فرصة تسجيل هدف واضحة فيمنح الحكم ركلة جزاء، ويتم تحذير اللاعب المخالف إذا كانت المخالفة بها محاولة للعب الكرة، وفي جميع الظروف الأخرى (مثل الشد أو السحب أو الدفع أو عدم إمكانية لعب الكرة، وما إلى ذلك) يجب طرد اللاعب المخالف.

يجب مراعاة ما يلي:
– المسافة بين المخالفة والمرمى.
– الاتجاه العام للعب والواقعة.
– احتمالية الاحتفاظ بالكرة أو السيطرة عليها
– موقع وعدد المدافعين.

وبناء على هذا التعديل، فإن أحدى مباريات كأس العالم 2018 قد شهدت جدلًا حول تطبيق المادة الجديدة، عندما قام الحكم السلوفيني دامير سكومينا بطرد كارلوس سانشيز لاعب كولومبيا خلال مواجهة اليابان.

سانشيز كان قد منع اليابان من هدف محقق بعد تصويبة من سينجي كاجاوا كانت في طريقها إلى المرمى الخالي من حارس كولومبيا، ليقرر الحكم السلوفيني منحه بطاقة حمراء مع ضربة جزاء للفريق الآسيوي، في تطبيق واضح لنص تعديل قانون العقوبة الثلاثية.

وجاء قرار الحكم الكاميروني في مواجهة الأهلي والترجي بطرد شيتي في ظل اعتباره للاعب الترجي متعمدًا منع لاعب الأهلي من التسجيل، في ظل استحالة وصوله إلى الكرة قبل طاهر محمد طاهر، مما يعد تعمدًا للمنع من التسجيل.