يقام حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب في 28 فبراير المقبل، وتتنافس 7 أفلام عربية في فئة الأفلام الأجنبية.

وبعد تأجيل موعد الحفل الذي كان من المقرر إقامته كالمعتاد في شهر يناير، كان هناك بعض التسهيلات لقواعد التقدم للمنافسة مما أتاح الفرصة للأفلام العربية للتواجد بقوة.

وتشارك أفلام من المغرب وفلسطين ولبنان وهي:

“الرجل الذي باع ضهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وتدور قصة الفيلم حول سام شاب سوري حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.

ومن فلسطين فيلم “200 متر” إخراج أمين نايفة ويروي قصة صمود وتفاؤل في وجه الجدران والحواجز التي صنعتها أيدي البشر. يتناول المخرج والكاتب أمين نايفة جميع التفاصيل بأسلوب جميل ودقيق وغير متكلف ممزوج بالإنسانية وروح الفكاهة.

وفيلم “بين السماء والأرض” للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، ويروي قصة زوجين “سلمى وتامر” يبدآن في اتخاذ الإجراءات الرسمية نحو طلاقهما. وبمجرد عبورهما نقطة التفتيش الإسرائيلية تبدأ سلسلة من الأسرار تتكشف لهما.

ومن لبنان يتنافس فيلم “C-Section” يعرف أيضا باسم “يربوا بعزكن”، من إخراج ديفيد أوريان، ويحكي قصة زوجين من طبقتين اجتماعيتين مختلفتين، يتقابلان عن غير قصد في عنبر الولادة بالمستشفى بعد الإنجاب.

وفيلم “مفاتيح مكسورة”، من إخراج جيمي كيروز، وقصة عازف بيانو تدمر الحرب قريته، وتضطره للتخلي عن أحلامه والهجرة إلى أوروبا على أمل العودة مرة أخرى.

ومن المغرب فيلم “أوليفر الأسمر” إخراج توفيق بابا، ويلفت أنظار العالم إلى العبودية الحديثة والاتجار بالبشر.