نفى المستشار تركي آل شيخ ما قاله الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” حول اتفاقه للتعاون في الإنتاج الدرامي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

كتب تركي عبر حسابه بموقع Facebook: “توضيح مهم … نظراً لما تم تناقله على لساني في برنامج الاخ عمرو اديب … يبدو ان هناك سوء فهم … انا لا علاقه لي لا من قريب او بعيد في الدراما المصرية وليس لي اي علاقه في المسلسلات ولذلك وجب التنويه … لا يصرح بلساني الا انا 👍”.

يذكر أن عمرو أديب قال: “كنا في دعوة على العشاء في منزل السفير السعودي في مصر على شرف سيادة المستشار تركي آل شيخ، كان العشاء لعدد محدود من الشخصيات في المجتمع المصري، بين إعلاميين ورجال أعمال وأهل الغناء ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، وجلسنا مع المستشار ليتحدث عن لقائه بالرئيس”، حسب ما قاله في برنامج “الحكاية”.

وأضاف: كان المستشار تركي آل شيخ متحمسا جدا لما حدث للقاء ومتفائل لما تناوله اللقاء والتعاون المصري السعودي، وقال أن العلاقات المصرية السعودية عندما تكون في قوتها يكون العالم العربي قويا.

أما عن أوجه التعاون المصري السعودي، قال أديب: “بعد مؤتمر المتحدة، بالتحديد يوم الأحد 30 مايو، سيتم الإعلان عن تعاون مشترك بين الأجهزة الفنية الإعلامية السعودية ونظيرتها المصرية، تعاون لا تضارب، تنافس شريف ولكن هناك أيضا أعمال مشتركة تحدث عنها سيادة المستشار، وسيتم عمل ما يقرب ن 60 مسلسل و15 مسرحية غير الحفلات الموسيقية، تعاون كبير ستشهده المرحلة القادمة في ظل انفتاح السوق المصري على التعاون في الداخل والخارج”.

وتابع: MBC سيكون لها دور كبير في هذا التعاون، عدد كبير من التعاون مع أسماء مصرية كبيرة، ولن يكون هناك مزادات وتنسيق، ولا أخفي عنكم سرا أن هناك اجتماعات حدثت بين سيادة المستشار والعديد من الشخصيات المصرية، فنحن على أعتاب طفرة في الإنتاج الإعلامي والدرامي في الفترة القادمة”.

وأضاف أديب أن تركي آل شيخ، قال لحاضري العشاء إنه خرج من الاجتماع مع الرئيس السيسي وعنده قناعة قوية أن مصر ستكون في مكان آخر بعد 5 سنوات، التطور في مصر كبير ورهيب وعنده تفاؤل كبير أن هناك إرادة سياسية وفنية وإعلامية من الجانب المصري للتعاون الكبير، الإمكانيات الفنية والقدرات الموجودة في السعودية مع المصرية والتعاون والتنسيق بينهم سينتج كيانات ضخمة وأعمال عظيمة، مثل عمل تاريحي عظيم.

أما على الجانب الغنائي، فقال: تركي آل شيخ قال لما إنه يريد انتقاء أصوات من مصر وتوفير لهم أحسن الملحنين والشعراء، وقررت وزيرة الثقافة مساعدته بمطربين من الأوبرا، وفي إطار التنسيق البسيط، قالت له الوزيرة أن عندنا مهرجان الموسيقى العربية في نفس وقت موسم الرياض، في نوفمبر ووعدها بالتنسيق وتوفير الموسيقيين.

واختتم أديب قائلا: أزعم أني قريب ن هذا الوسط في مصر والمملكة السعودية، هذا التعاون يبعث على التفاؤل وتنفتح الأسواق بين العديد من الدول، هذه القدرات ضحمة لا يجب اقتصارها.