أسقطت جميع التهم الموجهة إلى ميسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد.

وواجه جرينوود مزاعم بمحاولة الاغتصاب والسلوك القسري والاعتداء على صديقته.

ونشرت شبكة سكاي سبورتس بيانا من شرطة مدينة مانشستر الذي جاء كالآتي:

“أوقفت النيابة العامة الإجراءات الجنائية ضد رجل يبلغ من العمر 21 عامًا فيما يتعلق بتحقيق تم فتحه في يناير 2022، يوم الخميس 2 فبراير 2023”.

“بالنظر إلى التغطية الإعلامية الكبيرة لهذه القضية، فمن العدل أن نشارك الأخبار بأن الرجل البالغ من العمر 21 عامًا، والذي تم اعتقاله ووجهت إليه التهم، لم يعد يواجه ملاحقات جنائية فيما يتعلق بذلك”.

“على الرغم من اهتمام وسائل الإعلام والجمهور بهذه القضية، فقد قررنا عدم التعليق عليها بأي تفاصيل أخرى”.

في أكتوبر الماضي، شوهد ميسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد خارج السجن بعدما أصُدر حكما بالإفراج عليه.

وكان جرينوود حصل قبلها بأيام على حكم من محكمة ينشول ستريت كراون في مدينة مانشستر بالحبس لمدة شهر.

وتم القبض على جرينوود للمرة الأولى في يناير الماضي بعد اتهامات من صديقته التي نشرت صور ومقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وخرج في المرة الأولى بكفالة، ولكن تم القبض عليه مرة أخرى بسبب خرق شروط إطلاق السراح المؤقت.

وترجع واقعة الاغتصاب المتهم بها اللاعب إلى أكتوبر 2021، فيما تمتد وقائع السلوك القهري في الفترة بين نوفمبر 2018 وأكتوبر 2021، حيث اتهمته صديقته السابقة بتهديدها وتوجيه تعليقات مسيئة إليها، بالإضافة إلى مراقبة كل حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أما واقعة الاعتداء والإيذاء الجسدي فترجع إلى ديسمبر 2021.

وبظهور هذه الاتهامات مع بداية العام الماضي، تم إيقاف اللاعب الذي يحمل مشاركة دولية وحيدة بقميص منتخب إنجلترا، ولم يلعب أو يتدرب مع مانشستر يونايتد منذ ذلك الوقت، كما ألغت شركة “نايكي” تعاقدها مع اللاعب.