أشادت الصحف الصادرة اليوم الأحد في مختلف أنحاء العالم بفريق تشيلسي الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بفضل الفوز على مواطنه مانشستر سيتي في المواجهة الإنجليزية الخالصة بنهائي البطولة والتي جمعت بينهما في بورتو البرتغالية مساء السبت وحسمها تشيلسي بهدف لاعب الوسط الألماني كاي هافيرتز.

وكتبت صحيفة “إكسبريس” في عنوانها الرئيسي “هاف (هافيرتز) قليلا من ذلك” وأضافت “توماس توخيل احتفل كرجل البرية بعد صافرة النهاية بعد أن نجا فريقه من انتفاضة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في الشوط الثاني”.

ووصفت صحيفة “دايلي ميل” هافيرتز بأنه نجم المباراة الأول ، لكنها أثارت تساؤلات بشأن النهج الذي اتبعه بيب جوارديولا المدير الفني لسيتي “هل دفع بيب مرة اخرى بتشكيل خاطئ في الليلة الكبيرة؟”.

ولم يدفع جوارديولا بنجمي خط الوسط فرناندينيو ورودري ، ليدفع ثمن المغامرة الهجومية التي أقدم عليها بعد اختيار قائمة تميل للنزعة الهجومية على حساب الدفاع.

وبسبب جائحة كورونا استضافت البرتغال نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي بدلا من إقامة نهائي النسخة الحالية في اسطنبول.

وأشادت صحيفة “ايه بولا” البرتغالية بـ”الحفلة الإنجليزية” بعد أن “فاجأ الفريق المنتمي إلى لندن جوارديولا (مرة أخرى)”.

واستقبل استاد دراجاو معقل نادي بورتو، حوالي 14 آلف و110 مشجع بسبب القيود المتعلقة بالجائحة ، وبحسب صحيفة “او جوجو” البرتغالية تم إلقاء القبض على العديد من المشجعين بعد أعمال شغب في المدينة.

وأثنت صحيفة “بيلد” الألمانية على الألمانيين توماس توخيل مدرب تشيلسي ولاعبه هافيرتز، مشيرة “الملك كاي هافيرتز منح توخيل وتشيلسي اللقب”.

وبات توخيل ثالث مدرب ألماني على التوالي يتوج بلقب دوري الأبطال بعد يورجن كلوب مع ليفربول في 2019 وهانزي فليك مع بايرن ميونخ في 2020.

وفي إيطاليا، تحدثت صحيفة “لا جازيتا سبورتيفا” عن “وهم جوارديولا” في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة ” ال كوريري ديلو سبورت” إلى “الليلة الأكثر مرارة لجوارديولا”.