Connect with us

البوابة الأخبارية

استقلال الأزهر التااااااااااااااام.. أو الرجوع إلى الظلاااااااااام

Published

on

رأينا كثيرًا في الفترة الماضية عدة مناقشات وجدالات أثارها الكثيرون حول دور الأزهر، وضرورة استقلاله كمؤسسة دينية بعيدًا عن سلطة الدولة، كي يكون الأزهر الشريف صاحب قراره، ولا يقف في صف الحاكم ضد الشعب كما كان يحدث مؤخرًا.

 

ولنفهم معنى استقلال الأزهر الشريف عن الدولة ليمارس دوره الطبيعي؛ علينا أن ننظر إلى تاريخ الأزهر الشريف على مر العصور السابقة، بدءًا من الإمام عبد الله الشرقاوي الذي كان يتضامن مع الفلاحين ضد أمراء المماليك، مرورًا بالإمام سليم البشري والإمام المراغي والإمام عبد الحليم محمود، وانتهاءًا بالإمام جاد الحق، حيث كان لهم مواقف جليلة لصالح الشعب في مواجهة قرارات الحكام الظالمة.

 

الأزهر دوره هو قول الحق في مواجهة ظلم الحكام

كان للأزهر على مر سنوات طويلة استقلاليته التي تسمح له بقول الحق، والوقوف في مواجهة ظلم الحكام وعدم مهادنتهم. وكان ذلك في تلك الفترة التي كان الأزهر فيها مؤسسة مستقلة لا رقيب عليها إلا الوازع الديني، وهي فترة سماحة وسطية الإسلام وعدم المغالاة في الأحكام.

 

إلا أن هذا الدور تراجع كثيرًا بعد ارتباط مؤسسة الأزهر بمؤسسة الرئاسة، فلم يكن للأزهر خلال فترة النظام البائد أيّ سلطة في تعيين علمائه ولا خبرائه، ولا أيّ من موظفيه، ولا حتى أيٍّ من قراراته، وبعد الثورة، تدور الآن مناقشات عديدة حتى يستعيد الأزهر دوره، وضرورة استقلاله كمؤسسة دينية بعيدًا عن سلطة الدولة، حتى يصبح الأزهر الشريف صاحب قراره، ولا يقف في صف الحاكم ضد الشعب.

 

.:

يجب ألا يُعيّن شيخ الأزهر من قِبل رئيس الجمهورية

الأزهر كان يتمتع باستقلالية تامة حتى صدور قانون تطوير الأزهر سنة 1961م، فالأزهر قبل ذلك كان تمويله من حصيلة الأوقاف التي وقَفها له أهل الخير لكي يؤدي رسالته العالمية في الدعوة والتعليم والفتوى، ويقوم بدوره مستقلاً عن سياسة الدولة وتوجيهها.

 

ومنذ صدور هذا القانون لم يعُد شيخ الأزهر يُنتخب، بل يتم تعينه بأوامر من رئيس الجمهورية، حيث ينص القانون على أن شيخ الأزهر يعيّنه رئيس الجمهورية، ولا يمكن فصله، وعلى الرغم من هذا لم يكن هذا القانون كافيًا لفصل شيخ الأزهر عن مؤسسة الرئاسة، وتحقيق كامل الاستقلالية له..

 

فالأزهر يجب ألا يكون خاضعًا لأي تيار سياسي، لكي يقوم بأهم مهماته وهي النصح والإرشاد، والتنبيه للمخاطر والتحذير من مخاطر الفساد، والوقوف في وجه الفاسدين والظالمين، والدعوة إلى وحدة المجتمع.

 

لذا يطالب الشعب بالإصلاح الداخلي لمؤسسة الأزهر، ذلك الكيان الذي يعتبر أكبر مؤسسة إسلامية على مستوى العالم، ومن هذه الإصلاحات إلغاء وزارة الأوقاف، وعودة كل أوقاف الأزهر وأملاكه والمساجد إليه مرة أخرى حتى يرعاها بنفسه.

 

وبالتبعية يقوم بتنمية موارده المالية بعيدًا عن الدعم المادي من مؤسسات العالم الإسلامي، أو من الدولة المصرية.

 

فاستقلال الأزهر ماديًّا هو أحد أهم الضمانات من أجل البعد عن مؤسسة الدولة بجميع أشكالها، فيعود الأزهر مرة أخرى ليمارس دوره الطبيعي كمؤسسة دينية تؤدي واجباتها المطلوبة منها، دون أيّ تحكم خارجي.

 

وجدير بالذكر أن الأزهر أيضًا مؤسسة دينية كبرى تتحكم في نسبة كبيرة من المسلمين الذين يستمعون إليه ويعرفون أمور دينهم منه، وعليه فدور هذه المؤسسة هو إفهام هذه الغالبية التي تتبعه ما هو دورها في الدولة.. وكيف تتعامل مع الآخر.

 
إذن فالأزهر ليس مجرد جامع ولا مؤسسة دينية، الأزهر مؤسسة تعليمية، من ثم فهذه المؤسسة تحتاج إلى رعاية واهتمام أكثر، كي يُخرج علماء دين وسطيين يدرّسون الدين الإسلامي بمنهجه الوسطي المعتدل، الذي تميز به الأزهر طوال عمره.

 

وفي النهاية لا بد أن يكون منصب شيخ الأزهر بالانتخاب لكي لا يكون للرئيس أي سلطة على شيخ الأزهر بأي صورة من الصور، لنسمع من جديد صوت شيخ الأزهر مرتفعًا، يقف في وجه الظلم، ويساند الحق..

حبينا نقولك علشان تعرف، ومحدش يقولّك هو اللي بيفهم وإنتَ لأ، خليك دايمًا واعي، ومتنساش..

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

أخبار

“استعدادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام: تحضير الأسئلة ومواصفات الامتحانات”

Published

on

أكدت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المديريات والإدارات التعليمية قد أنهت وضع أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام لنهاية العام الدراسي، استعداداً للاختبارات التي ستبدأ من 8 حتى 23 مايو المقبل. وأكدت هذه المصادر أنه تم رفع الأسئلة على منصة الامتحان الإلكترونية.

وأشارت المصادر إلى أن الأسئلة تهدف إلى تعزيز الفهم وتقييم النتائج التعليمية المرتبطة بالمواضيع الدراسية. كما حثت على ضرورة أن يتعامل طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام مع الأسئلة بجدية ويجيبوا عليها بدون اللجوء إلى محاولات الغش التي قد تحدث.

تقول المصادر: كثير من الطلاب في الصفين الأول والثاني الثانوي قد لا يدركون أن الأسئلة تمثل استمراراً لشكل ونوعية الأسئلة في الثانوية العامة أو الصف الثالث الثانوي العام. لذا، يعتبر التعامل بجدية مع الأسئلة فرصة مهمة تساعد الطلاب على فهم طبيعة وشكل الأسئلة وكيفية التعامل معها في السنة الأخيرة، حيث يحتاج الطالب في هذه المرحلة إلى فهم كل تفصيلة وسؤال للحصول على الدرجات النهائية.

وأوضحت المصادر أن تقييم الطلاب في الصفين الأول والثاني الثانوي العام يعتمد على الحصول على درجة النجاح فقط من أجل التقدم إلى الصف الأعلى، حيث يتم إضافة درجات الطالب في الفصلين الدراسيين الأول والثاني، بالإضافة إلى درجات اختبارات الشهر. وتُحدد حالة الطالب في نهاية العام سواء كان ناجحًا في الدور الأول أم سيؤدي امتحان الدور الثاني. وشددت المصادر على ضرورة أن يبذل جميع الطلاب جهداً وتركيزاً في الامتحانات، وضمان شحن التابلت بشكل جيد، والابتعاد عن محاولات الغش لتجنب حرمان الطلاب من الامتحان والرسوب.

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مواصفات امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي العام للفصل الدراسي الأول، مؤكدة على ضرورة أن تتماشى أسئلة الورقة الامتحانية مع المنهج المستهدف للعام الدراسي الحالي. وتم توزيع الأسئلة على نتائج التعلم لكل مادة وفقاً للوزن النسبي لها، مع توفير تنوع في مستويات الصعوبة لضمان التمييز بين مستويات تحصيل الطلاب.

الوزارة أوضحت أن جزئيات الامتحان متدرجة في الورقة الامتحانية، حيث تبدأ من الأسئلة الأسهل وتتجه نحو الأصعب. كما أكدت على ضرورة أن تكون الأسئلة واضحة ومحددة في صياغتها اللغوية، مع توفير توازن مناسب بين المستويات المعرفية المختلفة. وأشارت إلى أن الورقة الامتحانية يجب أن تتضمن المعلومات الأساسية مثل المرحلة، والصف، والمادة، والزمن، والدرجة، والفصل الدراسي (لغير الثانوية العامة)، وتاريخ الامتحان.

أكدت الوزارة على أهمية ضمان جودة تنسيق الورقة الامتحانية لضمان قراءتها بوضوح، خاصة بالنسبة للأسئلة المقالية وللورقة الامتحانية للطلاب الذين يؤدون الامتحان على الورق. وتشمل هذه الجودة معايير مثل حجم الخط ونوع الخط والمسافات بين السطور والهوامش والعناوين، وتعليمات الأسئلة، بالإضافة إلى جودة الطباعة وضمان عدم وجود أخطاء لغوية أو طباعية.

أكدت الوزارة أن الامتحانات ستُجرى في المدارس، بما في ذلك الامتحانات الإلكترونية، وأشارت إلى أن منصة الامتحان لن تكون متاحة إلا داخل المدرسة، وبالتالي لا ينبغي لأي طالب غياب والاعتقاد بأنه يمكنه أداء الامتحان في المنزل. وأوضحت أن جداول الامتحانات تم إعدادها من قبل المديريات التعليمية والإدارات، وبالتالي فإن اختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي العام ليست موحدة على مستوى المدارس، بل قامت كل إدارة تعليمية بوضع الأسئلة.

أشارت الوزارة إلى أن الورقة الامتحانية تتضمن أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85% وأسئلة مقالية قصيرة بنسبة 15%. بالنسبة لطلبة المدارس الحكومية والخاصة الذين حصلوا على أجهزة التابلت وتوفرت شبكة الإنترنت في مدارسهم، سيُجرى امتحان الأسئلة الاختيارية إلكترونيًا على أجهزة التابلت بنسبة 85%، وسيتم امتحان الأسئلة المقالية بنسبة 15% ورقيًا. وسيكون الامتحان موحدًا سواء كانت الأسئلة المقالية على أجهزة التابلت أو على الورق، وذلك في الوقت المحدد للامتحان. في حالة وجود مشكلة تقنية في أي مادة، سيُجرى امتحان تلك المادة بشكل ورقي في نفس موعد الامتحان المحدد في الجدول.

أوضحت الوزارة أن لطلبة المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة الذين يدرسون في مؤسسات غير متصلة بشبكة الإنترنت، أو الطلبة الذين لم يحصلوا على أجهزة التابلت في مدارس تتوفر فيها شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الطلبة الذين يدرسون في المنازل، سيُجرى لهم الامتحانات بشكل ورقي في جميع المواد. وسيكون الامتحان الورقي متماثلًا للامتحان الإلكتروني، وسيقوم كل مدرسة بعملية تصحيح الامتحانات وإصدار النتائج بعد عرضها على مدير عام الإدارة التعليمية.

أوضحت الوزارة أنه سيتم عقد امتحانات طلاب الدمج التعليمي بشكل ورقي في نفس مواعيد الامتحانات لزملائهم، وذلك وفقًا للمواصفات الفنية المحددة لورقة الامتحان المناسبة لكل نوع من الإعاقات، وهذا يتماشى مع الممارسات المعتادة في السنوات السابقة.

بالنسبة لامتحانات المواد التي لا تُضاف إلى المجموع الكلي، يتم حاليًا تقييم الطلاب فيها على مستوى كل مدرسة. وأكدت الوزارة أهمية إعلان نتائج التقييم للطلاب في المدارس بعد اعتمادها من قبل الإدارات التعليمية والمديريات، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

 

 

 

Continue Reading

أخبار

“مصر تستقبل تدفقًا كبيرًا من الاستثمارات الإماراتية لتطوير مشروع رأس الحكمة وتحفيز النمو الاقتصادي”

Published

on

"مصر تستقبل تدفقًا كبيرًا من الاستثمارات الإماراتية لتطوير مشروع رأس الحكمة وتحفيز النمو الاقتصادي"

من المتوقع أن تشهد مصر ارتفاعاً كبيراً في النقد الأجنبي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما أعلنت الإمارات عن نية تحويل الدفعة الثانية من أموال الصفقة الاستثمارية الضخمة لمشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، وذلك اعتباراً من بداية شهر مايو.

إجمالاً، تبلغ قيمة الدفعة الثانية 20 مليار دولار، حيث تأتي 14 مليار دولار كسيولة مباشرة، بالإضافة إلى تسوية بقيمة 6 مليارات دولار تمثل الجزء المتبقي من الودائع الإماراتية لدى البنك المركزي.

أكد مجلس الوزراء أن الصفقة التي تم إبرامها تتضمن جانباً مالياً يتم سداده كمقدم، بالإضافة إلى حصة من أرباح المشروع خلال فترة تشغيله تخصص للدولة. وأشار إلى أن الجانب المالي سيشمل استثماراً أجنبياً مباشراً سيتم تحويله للدولة المصرية في غضون شهرين بإجمالي 35 مليار دولار، مقسمة على دفعتين. وقد تم استلام الدفعة الأولى التي بلغت 15 مليار دولار بالفعل، بينما سيتم تحويل الدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بقيمة 20 مليار دولار.

تضمنت الدفعة الأولى التي تسلمتها مصر عقب توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى مبلغاً قدره 15 مليار دولار، حيث جاءت 10 مليارات دولار كسيولة مباشرة من الخارج، بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو الحكومة الممثلة في شركة أبوظبي القابضة، عن جزء من الودائع الموجودة بالبنك المركزي المصري بقيمة 11 مليار دولار.

تم استخدام 5 مليارات من هذا المبلغ في الدفعة الأولى وتحويلها من الدولار إلى الجنيه المصري لاستخدامها من قبل شركة أبوظبي التنموية وشركة المشروع في إنشاء المشروع.

كما للدفعة الثانية قيمة إجمالية تبلغ 20 مليار دولار، تتضمن 14 مليار دولار كسيولة مباشرة، بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع بقيمة 6 مليارات دولار. وبالتالي، ستكون هناك 24 مليار دولار كسيولة مباشرة، بالإضافة إلى 11 مليار دولار كودائع سيتم تحويلها بالجنيه المصري، لاستخدامها في تنمية المشروع.

في اجتماعه الأخير، وافق مجلس الوزراء على عدة قرارات تتعلق بمدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في محافظة مطروح، في إطار جهود تنمية وتطوير هذه المنطقة الواعدة. تمت الموافقة على إنشاء منطقة حرة خاصة بمدينة رأس الحكمة تحت اسم “شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية” ش.م.م، بالإضافة إلى الموافقة على إنشاء منطقة استثمارية في المدينة.

وشملت القرارات الموافقة على منح شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية ش.م.م “الرخصة الذهبية” لكل من مشروعي المنطقة الاستثمارية والمنطقة الحرة الخاصة، بالإضافة إلى الموافقة على تشكيل مجلس إدارة المنطقة الاستثمارية لرأس الحكمة.

تمت الموافقة أيضًا على قيام شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية بإنشاء ميناء تخصصي دولي سياحي في المدينة الجديدة لرأس الحكمة.

Continue Reading

البوابة الأخبارية

“اختبار جديد للكشف عن السرطان: دقة عالية وسرعة مذهلة في التشخيص، والراحة للمرضى!”

Published

on

"اختبار جديد للكشف عن السرطان: دقة عالية وسرعة مذهلة في التشخيص، والراحة للمرضى!"

توصل الباحثون إلى أن الطريقة الاختبارية الجديدة حققت نسبة دقة تصل إلى 81.2% في تشخيص سرطان البنكرياس لدى الأشخاص المصابين.

إجراء فحوصات للكشف عن السرطان يتضمن عمليات معقدة ومكلفة وتطول في الزمن للحصول على النتائج النهائية. سواء كان ذلك عن طريق الرنين المغناطيسي (MRI) أو الاستعداد لتنظير القولون، إلى جانب الإجراءات الطبية المصاحبة لتلك الفحوصات.

يجدر بالذكر أن معظم وسائل التشخيص المتقدمة يتطلب من المرضى أخذ إجازات طويلة من أعمالهم، مما يزيد من مستوى القلق والضغط النفسي خلال فترة الانتظار الطويلة للنتائج.

تركز العديد من طرق الفحص على جزء معين من الجسم، مما يجعل من الصعب الحصول على تقييم شامل وسريع لحالة المريض.

تم تسليط الضوء على اختبار مبتكر في شنغهاي يمكن أن يسهل عملية الكشف عن السرطان بشكل سريع وشامل لعدة أعضاء من الجسم في وقت واحد. يقوم الاختبار بالبحث عن المؤشرات الحيوية المعتادة لوجود السرطان في البنكرياس والمعدة والقولون باستخدام قطرة واحدة فقط من الدم المجفف.

بالرغم من أن الاختبار ما زال في مراحله الأولى، فإن التجارب المبكرة تظهر فوائده في الوقاية من أنواع السرطانات القاتلة التي عادة ما يتم اكتشافها بعد فوات الأوان. يُعزى الفضل بشكل رئيسي إلى التقنيات الحوسبية المتطورة التي ساعدت الباحثين في شنغهاي على ابتكار هذا الاختبار الجديد، ويتوقع أن يستفيد الباحثون في المستقبل من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة النتائج.

وفقًا لدراسة نُشرت في بعض المواقع المتخصصة في المجال الطبي، تركز هذه الطريقة على البحث عن المستقلبات، المعروفة علميًا بالأيضات، والتي تُعتبر نتائج ثانوية لعملية استقلاب الخلية. تتواجد هذه المستقلبات، مثل الألانين والليسين والأرجينين والجلوكوز والسكر، بتركيزات متفاوتة في الدم، حتى في حالة الأفراد الأصحاء.

نظرًا للنمو غير المنضبط والانتشار العشوائي لخلايا السرطان، يُتوقع أن يتغير استقلاب الخلية بشكل واضح عند ظهور السرطان، مما يؤدي إلى زيادة واضحة في نسبة بعض هذه المستقلبات الثانوية. ينطبق هذا على أنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان البنكرياس وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان المستقيم.

الاختبار الجديد يبدأ بأخذ قطرة واحدة من دم المريض وتركها تجف على قطعة قماشية قطنية. باستخدام الامتزاز الليزري المعزز بالجسيمات النانوية ومطياف الكتلة الأيونية، يتم قياس تركيز كل مستقلب أيضي. وتشير وفرة مستقلب محدد، أو في بعض الحالات وجود مستقلبات أيضية متعددة في الوقت نفسه، إلى احتمالية الإصابة بالسرطان.

توصل الباحثون إلى أن طريقة الاختبار الجديدة حققت دقة تصل إلى 81.2% في التعرف على الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس. يُقدَّر من قبل الباحثين أن هذه الطريقة قد تقلل من حالات سرطان البنكرياس والمعدة والقولون والمستقيم غير المشخصة بنسبة تتراوح بين 20.35% و 55.10% نتيجة للكشف المبكر.

نظرًا لاستخدام معدات متطورة بشكل محدود، يمكن تنفيذ الاختبار في المناطق التي تفتقر إلى المرافق الصحية الكافية. كما يُمكن إجراؤه في مراكز الرعاية الأولية، مما يُلغي الحاجة إلى انتظار فترات طويلة للحصول على مواعيد في العيادات المتخصصة.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة