رفض شريف إكرامي حارس مرمى نادي بيراميدز، الرد على تصريحات زميله المهدي سليمان، والتي اتهمه خلالها بأنه تسبب في إبعاده عن الفريق خلال الفترة الماضية.

وأشار إكرامي في تصريحات عبر قناة المحور، إلى أن اختلافه السابق مع حسام البدري المدير الفني الحالي لمنتخب مصر والأهلي سابقًا كان يتعلق بطريقة التعامل بينهما وليس لإبعاده عن المشاركة في المباريات.

وبدأ إكرامي حديثه قائلًا: “ليس لي دخل بإتخاذ رمضان صبحي قرارًا بالرحيل عن الأهلي، هو قراره وحده فقط لا غير”.

وأكمل: “عندما لعبت في الدوري الهولندي وصلني عرضًا من أحد أندية تركيًا، اصطحبت معي كل أغراضي في 13 حقيبة، لكن عندما وصلت وجدت محل السكن لا يصلح للبشر، فانتقلت للعيش في فندق ولكن فوجئت بعدها بأنني لن أخوض مباريات، فضربت كرسي في الكلوب ورحلت”.

وأضاف: “كنت وما زلت أتحدث عن المهدي سليمان بشكل جيد جدًا، بل وأنني حاولت مساعدته في مشكلته مع إدارة بيراميدز”.

وأردف: “لم أظلم المهدي سليمان أو أحصل على مكانه، كرة القدم لا تعترف بذلك بل هي رزق فقط، أحيانًا عندما يكون الشخص غير قادر على تقييم الواقع أو وعيه قليل نوعًا ما فإنه يقيم الأمور بشكل خاطيء”.

وأوضح: “لن أرد على ما قاله المهدي سليمان، سبق وقيل عني الكثير من حراس اسمهم أكبر منه ولم أرد عليهم، ومن السذاجة أن نتحدث عن وجود بند بمشاركتي أساسيًا مع بيراميدز”.

وقال: “لست ناكرًا للعِشرة، اختلفت مع حسام البدري اختلاف مؤثر قبل كأس العالم وحزنت لابتعادي عن المشاركة في البطولة لأنه أبعدني عن التواجد في المباريات وقتها، اختلافي لا علاقة له باللعب من عدمه لكني اختلف مع مدربي على أسلوب التعامل أو التقدير والوضوح”.

واستطرد: “لا أتمنى أن أكون في موقع محمود الخطيب الحالي، حاليًا ليس الوقت المناسب للتفكير في هذه الخطوة التي تحتاج الكثير من العمل”.

واختتم: “جماهير الأهلي لها فضل على عائلة إكرامي كلها بعد الله سبحانه وتعالى، لا تستفيد من أي شيء إلا فرحتها بما يحققه النادي، ربما تكون مشاعرهم قاسية ولكنها سبب نجومية كل من يلعب للفريق، ربما يكون هناك من يحاول التأثير عليهم بوجود إنقلاب من لاعبي الفريق ضدهم ولكن هتافهم لي من قبل هو شرف”.