عند سماعك كلمة تنورة  أو “الجيبة” فما يخطر ببالك في تلك اللحظة هو كل شيء متعلق بالفتيات وأزيائهن، ولكن على العكس، فالجيبة لها تاريخ طويل يخص الرجال بشكل أساسى قبل النساء باعتبارها الزي التقليدي للرجال الذي اشتهر بالعديد من الأسماء والأشكال المختلفة حسب كل دولة وهذا ما سنعرفه في السطور التالية:

ابرز اسماء التنانير في مختلف البلاد

مصر “الفراعنة”

كان الزي التقليدي للرجال في العصور الوسطي هو الجيبة وسميت في ذلك الوقت “الشنديت”، كانت عبارة عن قطعة مستطيلة من قماش الكتان ملفوفة حول الجزء السفلي من الجسد منها القصير ومنها ما يصل إلي الكاحلين.

اليونان

عرفت التنورة في اليونان منذ بداية القرن الثاني عشر باسم “الفوستنلة” وتتكون من 400 طبقة كتذكير بالسنوات التي قضتها اليونان تحت حكم العثمانيون.

اسكتلندا

أشهر التنانير في العالم هي التنورة الاسكتلندية، كانت باللون الأبيض والأخضر والأسود، ثم تحولت العديد من الألوان الزاهية وسميت “التارتان” في القرن الـ17.

سميت التنورة في مدغشقر “لامبا” وكانت الزي التقليدي لرجال سكان الدولة لفترة طويلة.

لماذا توقف الرجال عن ارتداء التنورة؟

عندما زادت الحروب والغزوات بدأ الجنود في البحث عن ملابس تناسب ركوب الخيل في الحروب لتسهيل الحركة عليهم، فأصبح الجميع يرتدي التنورة عدا الجنود، ثم بدأ يأخذ الجميع نهج الجنود في ارتداء البنطلون بدل التنورة.

عودة الجيبة الرجالي

وفقا لمجلة “جي كيو” فإن موضة الجيبة الرجالي تحتل أسبوع الموضة في لندن 2019، وقد ظهرت بالعديد من الأشكال المختلفة مثل الجينز القصير والقماش الملون.