وقال وجيه أحمد، في تصريحات هاتفية لبرنامج “الماتش” عبر قناة “صدى البلد”: “لعبة محمد شريف ليس لها قانون بقدر ما هو تقدير للحكم، محمود عاشور رأى أن الكرة هدفا لشريف وبالفعل قيدنا ذلك، مثل حالة هدف عصام الحضري أمام كايزر تشيفز 2001 والتي قيدها الاتحاد الافريقي “كاف” هدفا لصالح الحضري”.

وأضاف: “الهدف العكسي يُحتسب لو اللاعب تعمد اللعب وبالخطأ سكنت مرماه، مثل هدف إسبانيا العكسي باليورو حين فشل الحارس في السيطرة على الكرة المرتدة من زميله”.

وأكمل: “الحالة شهدت جدلا بسبب منافسة محمد شريف على لقب الهداف، ولكن لو أي لاعب آخر لما أحدثت جدلا”.

وواصل: “احتساب التسلل له أكثر من تقنية، الأولى هي “سينجل لاين”، ولكن في حالة تعقيد اللعبة يتم اللجوء لتقنية “دبل لاين”، وقد تصل إلى “تريبل لاين”، الأمر لا يخضع للبشر، التقنية هي التي تحدد إذا كان اللاعب متسللا أم لا، حتى لو لم نكن مقتنعين بعيننا المجردة، وهذا ما يحدث في أوروبا”.

وتابع: “لعبنا في الدوري الممتاز حوالي 720 مباراة، مباريات في غاية الصعوبة خاصة في ظل تأهل الأول فقط للممتاز وهبوط خمس أندية، نحمد الله أننا نجحنا في إدارتهم تحكيميًا وأهلنا عدد من المحكمين الذين يستطيعون إدارة مباريات في الممتاز على أعلى مستوى”.

واستمر: “لدينا 21 حكم لديهم رخصة VAR في الدوري الممتاز، أتمنى أن يصلوا إلى 40 لتوسيع قاعدة الاختيار، لدينا تسع مباريات في الاسبوع على 21 حكم، بالتالي سيتكرر الحكام كل أسبوع في الممتاز”.

وعن كواليس اختيار حكام القمة، أكد وجيه أحمد: “اخترنا أمين عمر لإدارة مباراة الاهلي والزمالك الأخيرة من اجل تسويقه للكاف ليدير مباريات دولية، واخترت اثنين من حكام الساحة كحكام فيديو حتى تكون لديهما القدرة على قراءة الصورة”.

وأتم قائلا: “أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة هو صاحب قرار تعيين حكام مصريين لمباراتي القمة، ولو كان حدث أي خطأ تحكيمي في القمة الأولى أو الثانية كان سيتم التضحية بي، رفضت تعيين حكم غير دولي للقمة رغم أن مجاهد عرض مكافأة 100 ألف جنيه للجنة الحكام”.