نجح فريق من الباحثين فى جامعة واشنطن بالتعاون مع المركز الألمانى للأمراض العصبية التنكسية فى ألمانيا، فى تطوير اختبار دم بسيط يكشف عن علامات تلف الدماغ بين الأشخاص الذين هم فى طريقهم إلى الإصابة بمرض ألزهايمر.

ووفقًا لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يأمل الباحثون فى الاستعانة بتحليل الدم المطور فى يوم من الأيام لتحديد الضرر بالدماغ بصورة أسرع وبتكلفة زهيدة بين الأصحاء، وبين حالات تنكسية أخرى مثل التصلب المتعدد وإصابات الدماغ أو السكتة الدماغية.

وقال الباحث “برايان جوردون” الأستاذ المساعد فى قسم الأشعة بمعهد (مالينكرودت للأشعة) التابع لجامعة واشنطن: “هذا أمر سهل الاندماج، ولقد تأكدنا من صحتها لدى مرضى ألزهايمر لأننا نعرف أن أدمغتهم تخضع للكثير من التنكس العصبي، ولكن هذه العلامة ليس خاصة بمرض ألزهايمر، كما يمكن أن تكون المستويات المرتفعة علامة على العديد من الأمراض العصبية والإصابات المختلفة”.

ويكشف الاختبار سلسلة ضوء خيطي، وهو بروتين بنيوى يشكل جزءًا من الهيكل العظمى الداخلى للخلايا العصبية، فعندما تتعرض الخلايا العصبية للتلف أو الموت، يتسرب البروتين إلى السائل الدماغى النخاعى الذى يغمر الدماغ والحبل الشوكى إلى مجرى الدم.

وتبين أن العثور على مستويات عالية من البروتين فى السائل المخى الشوكى لدى الأشخاص، يوفر دليلا قويا على أن بعض خلايا دماغه قد تضررت، وهذا هو الاختبار الحديث الذى يكشف عن أمراض الدماغ التنكسية مثل الزهايمر.