عندما نصبح آباء، يصبح أطفالنا من أهم أولوياتنا. غالبًا ما يمرض الأطفال الصغار أثناء بناء مناعتهم. في كثير من اللحظات، يشعر البالغون بالعجز لمساعدة أطفالهم، لكن هناك أعراض عند الأطفال لا بجب تجاهلها.
أعراض للأطفال لا يجب تجاهلها
ملاحظتنا الجيدة مهمة للتشخيص السريع وتعافي الأطفال. إليك بعض الأعراض التي يجب ألا تفوتها.
درجة حرارة عالية
لا ينبغي أن تؤخذ درجة الحرارة العالية كالمعتاد، خاصة عند الأطفال دون سن ستة أشهر. إذا تجاوزت القيم المقاسة 38 درجة، فيجب استشارة طبيب الأطفال.
تذكر أن درجة الحرارة ليست الشيء الوحيد المهم الذي يجب الانتباه إليه. احترس أيضًا من الأمراض المصاحبة. في بعض الأحيان، يعاني بعض الأطفال من انخفاض في درجة حرارة الجسم، مما قد يكون بسبب ضعف المناعة ومشاكل الغدة الدرقية وغيرها.
حمى طويلة المدى
إذا استمرت الحمى شديدة خلال أربع ساعات من تلقي أدوية خافضة للحرارة ولم تنخفض درجة الحرارة، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.
الحمى المرتبطة بالصداع
كن حذرًا جدًا من الشكاوى مثل آلام الرقبة أو تصلب الرقبة أو الصداع المرتبط بالحمى، حيث يمكن أن ترتبط هذه الأعراض غالبًا بالتهاب السحايا.
بقع حمراء على الجلد
رد فعل تحسسي تجاه الأدوية والأغذية والحيوانات الأليفة والحصبة. إذا لاحظت أي بقع وتغيرات في جلد الطفل، استشر طبيب أطفال.
آلام البطن المفاجئة
إذا كان طفلك يشكو من وجع حول السرة أو الجانب الأيمن من البطن وهذه الأعراض لها اضطرابات مصاحبة أخرى مثل القيء والإسهال، فقد يكون هذا علامة على التهاب الزائدة الدودية الالتهابي. في هذه اللحظات، يعد التشخيص السريع أمرًا بالغ الأهمية.
صداع وقيء
لا يحدث الصداع النصفي عند البالغين فحسب، بل عند الأطفال أيضًا . إذا كانت هذه الاضطرابات شائعة ومتعمقة، يجب عليك طلب الرعاية الطبية.
التبول النادر
غالبًا ما يرتبط هذا العرض بجفاف الفم أو بشرة شاحبة أو قيء أو إسهال وقد يكون علامة على الجفاف.
أزرق الشفاه
قد يكون هذا العرض بسبب صعوبة التنفس بسبب جسم مبتلع أو مشاكل في الجهاز التنفسي ناتجة عن رد فعل تحسسي أو حتى نوبة ربوية. قد يكون لون الشفة الأزرق مؤشرًا لفقر الدم.
تورم في الوجه أو اللسان أو الشفتين
هذه علامات مميزة لرد فعل تحسسي شديد. من المهم أن تتصرف بسرعة.