أدان التليفزيون الليبي الرسمي -الناطق باسم نظام القذافي- اليوم (الخميس) استخدام الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون -رئيس الوزراء البريطاني- لما أسماه بـ”مرتزقة من أسكتلندا وأيرلندا”؛ للتصدّي لأعمال الشغب في إنجلترا.
ونقلت الأهرام عن التليفزيون الليبي قوله: “إن ثوار بريطانيا على مشارف مدينة ليفربول في معارك كرّ وفرّ مع كتائب كاميرون ومرتزقة من أيرلندا وأسكتلندا”.
وقال مقدم النشرة الإخبارية بالتليفزيون الليبي إن الاحتجاجات في بريطانيا “ليست احتجاجات من صنيعة المخابرات الخارجية”، مقارنا بين الاضطرابات في بريطانيا والحملة العسكرية البريطانية على ليبيا، قائلاً: “إن الحملة العسكرية البريطانية على ليبيا إنما هي مخطط أجنبي للإطاحة بالحكومة الليبية المشروعة”.
وقد أعلن نظام القذافي أمس في بيان له أن ديفيد كاميرون قد فَقَد شرعيته ويجب أن يرحل، وهذه هي الصيغة التي استخدمتها لندن وواشنطن وباريس؛ للمطالبة برحيل القذافي عن السلطة بعد 41 عاما من حكم ليبيا