نفى مصدر عسكري مسئول ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية؛ نقلا عن فريد الديب -محامي الرئيس السابق حسني مبارك- من أن الرئيس السابق أبلغه أن المشير حسين طنطاوي -القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- هو صاحب قرار قطع الاتصالات الهاتفية أثناء الثورة.

وناشد المصدر في تصريح له مساء اليوم (الجمعة) مختلف الأطراف أن تُبقي القوات المسلحة بمنأى عن هذه المهاترات؛ مؤكدا أن موقف القوات المسلحة معروف وأنها إنحازت للشعب منذ بداية الثورة؛ بحسب ما أوردته الأهرام.

وكان محمد عبد الوهاب -محامي الدفاع عن حسني مبارك- قد أعلن أن الرئيس المخلوع مبارك حمّل المشير حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- جزءاً من المسئولية عن قطع الإنترنت عن المتظاهرين إبان الثورة التي أدت إلى الإطاحة به.

وصرح عبد الوهاب للصحفيين أن مبارك تقدم أمس (الخميس)، باستئناف ضد الحكم قال فيه إن قرار قطع الإنترنت اتخذته لجنة ضمت المشير طنطاوي -قائد الجيش ووزير الدفاع في ذلك الوقت- دون استشارته مسبقاً.

وكان متحدث باسم الجيش قد صرح بأن الرئيس السابق يعتبر أن الجيش “تخلى عنه”، عندما كان القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأنه يريد الآن “تسوية الحسابات” مع الجيش.

من راديو مصر علي الهوا

راديو مصر علي الهوا ... صوت شباب مصر

اترك رد

رسالتك علي الهوا