رحب مجلس الأمن بتأهب مصر للتعاون على ضمان استمرار المحادثات لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة حتى التوصل إلى تفاهمات شاملة، وبدء المرحلة الثانية، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، وفقًا لإعلان المركز الإعلامي للأمم المتحدة.
أقر مجلس الأمن الدولي مساء أمس قراراً يرحب بالمبادرة الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة، وطالب جميع الأطراف بتنفيذ بنودها بالكامل دون تأخير أو شروط.
ووفقًا للأمم المتحدة، يتم تقسيم القرار إلى ثلاث مراحل تتضمن: وقف فوري وشامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح جميع الرهائن بما فيهم النساء والمسنين والجرحى، وإعادة رفات الرهائن الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك الشمال، وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع لكل من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.
اتفق الطرفين على وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الباقين في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
والبدء في تنفيذ خطة كبيرة متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة، وإعادة بقايا رفات أي رهائن متوفين إلى أسرهم.
وفي قراره الجديد، شدد مجلس الأمن على أن الاقتراح ينص على استمرار وقف إطلاق النار في حال استمرار المفاوضات لأكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى، حتى تتم التوصل إلى اتفاق نهائي.