لماذا سميت بهذا الاسم ؟
قد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر. وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغايرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين انها تكون صغيرةفي حيوانات أخرى مثل الفيل و الأبوسوم.
ما هي الغدة الصنوبرية ؟
الغدة الصنوبرية هي غدة صغيرة على شكل حبة البازلاء في الدماغ، تلعب دورا مهما في الكثير من وظائف الجسم، ومع ذلك فإن العلماء لم يتمكنوا من فك جميع أسرارها وتفرز الغدة الصنوبرية Pineal Gland هرمون الميلاتونين، ويعتقد أن لها دورا في المزاج والحالة النفسية.
لماذا اطلق علي الغدة الصنوبرية في قديم الزمان ب مركز الروح البشرية ؟
تم إثبات مايلي: هي مسؤولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسؤولة عن تنظيم الوقت، وعن الحالة الجنسية . فقد لوحظ أن تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضاً على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونين التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام، وبصفة خاصة أثناء النوم. الميلاتونين يمنع تشكل الأورام السرطانية
.الغدة الصنوبرية و العين الثالثة ؟
فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل بالغدة الصنوبرية.
كيف نحمي الغدة النخامية من القصور ؟
للحفاظ على صحة الغدة الصنوبرية ، يجب تقليل نسبة السكر التي تدخل الجسم ومن الأفضل الحصول على المنتجات الطازجة بدلًا من المصنعة، حيث إن الغدة النخامية مسؤولة عن تنظيم وإنتاج هرمون النمو وفي حالة وجود كثير من السكريات في الدم سيزيد من مستوى وجود الأنسولين الذي يعيق عمل هرمون النمو ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث التهابات في الجهاز العصبي مع الوقت مع المزيد من اكل الاطعمة الغنية ب فيتامين أ و البروتينات.