Connect with us

تنمية بشرية

ما اسباب التفكك الاسري

Published

on

التفكك الاسري

تمر جميع العائلات بأوقات عصيبة يحدث فيها بعض النزاعات والجدالات بين أفرادها، قد يرجع ذلك إلى ظروف خاصة تمر بها الأسرة، أو مرور الأبناء بسن معين له تحدياته، ولكن تظل الأسرة هي مركز الأمان لأي إنسان صغير أو كبير، ويكون لتقلبات الحياة الأسرية تأثير كبير على الأطفال والكبار، ففي حين أن الحب والدعم الذي يشعر به الأطفال من الوالدين والأقارب يمنحهم القوة للنمو والتطور، فإن مرور الأسرة بالكثير من الأوقات العصيبة قد يسبب كثير من الآثار السلبية على حياة وسلوك أفرادها، لا سيما الأطفال الصغار منهم. في موضوعنا نتناول التفكك الأسري، ونتعرف إلى أسبابه، وخطورته، وكيف يمكن علاجه.

 أسباب التفكك الأسري

يحلم الجميع بتكوين أسرة صحية وسعيدة، لكن لا ينجح الكثيرين في تحقيق ذلك. قد يرجع التفكك الأسري إلى أسباب عديدة، فيما يلي أهم هذه الأسباب:

 

 طلاق الوالدين:

يُزعم أن الطلاق هو السبب الرئيسي وراء تفكك الأسرة، إذ بعد حدوث الطلاق يغادر أحد الوالدين المنزل – وقد يغادر كلاهما في بعض الحالات! – بالطبع يؤثر غياب أحد الوالدين أو كليهما على إدارة الأسرة. تأثير هذا المنعطف في الأحداث في حياة الأسرة يكون شديدا على الأطفال، ليس فقط أنه من المؤلم بالنسبة لهم في تلك اللحظة أن يسمعوا خبر انفصال والديهم، لكن الأسوأ هو التأثير طويل المدى الذي يمكن أن يحدث لهم.

 

 موت أحد أفراد الأسرة:

في بعض الأحيان يؤدي الموت إلى تفكك الأسرة، في الحياة المبكرة للطفل، يكون فقدان الأم أكثر ضررًا من فقدان الأب، ولكن كلما كبر الأبناء يكون فقدان الأب أخطر وخاصة بالنسبة للذكور.

 

عدم التفاهم بين أفراد الأسرة:

يمكن أن يكون سوء التفاهم مشكلة عائلية كبيرة، وقد يسبب قطع العلاقات بين أفرادها.

 

الفشل في إدارة الأسرة:

تصرف الأب أو الأم أو كلاهما دون اعتبار لباقي أفراد الأسرة، وعدم إعطاء الرعاية الكافية سواء للشريك أو الأبناء.

 

التدخل المفرط لطرف خارجي مثل الوالدين أو أحد الأصدقاء في شئون الأسرة:

عندما يشارك طرف ثالث في الأمور داخل المنزل، فغالبا ما يسبب ذلك شرخ في العلاقات ويؤثر تأثيرا سلبيا على ترابط الأسرة.

 

 ما خطورة التفكك الأسري؟

يوفر المنزل للأطفال الشعور بالأمان والحب والاحترام، وجميعها مشاعر ضرورية لبناء شخصيته الاجتماعية، وأي شيء يؤثر على حصول الطفل على هذه المشاعر بالطبع يشكل خطورة عليهم. يؤثر التفكك الأسري سلبا على كل من:

الأطفال

عادة ما يظهر أطفال العائلة المفككة سلوكا سيئا وضعيفا، ويميلون إلى إثارة المشكلات، ويوثر التفكك عليهم في جميع الجوانب بما في ذلك:

 العاطفي:

فمثلا بعد الطلاق، يمكن أن يعاني الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وحتى أواخر مرحلة المراهقة من عجز في النمو العاطفي، وهي حالة يمكن أن تستمر لعدة سنوات بعد انفصال والدي الطفل، في أحيان أخرى قد يُظهر بعض الأطفال الآخرين رد فعل عاطفي قليل جدًا تجاه طلاق والديهم، هذا لا يعني شيئا إيجابيا للأسف؛ إذ أن بعض الأطفال الذين يظهرون القليل من الاستجابة العاطفية يكتمون في الواقع مشاعرهم السلبية، وهذا القمع العاطفي يجعل من الصعب على الآباء والمعلمين والمعالجين مساعدة الطفل على معالجة مشاعره بطرق مناسبة

 التعليمي

يعد التطور الأكاديمي البطيء صورة شائعة أخرى يؤثر بها انفصال الوالدين على الأطفال، يمكن أن يكون الضغط العاطفي الناجم عن الطلاق وحده كافيًا لإعاقة التقدم الأكاديمي لطفلك، لكن أيضا تغيرات نمط الحياة وعدم استقرار الأسرة المنفصلة يمكن أن يساهم في ضعف النتائج التعليمية.

الاجتماعي:

فمثلا يؤثر الطلاق على علاقات الأطفال الاجتماعية بعدة طرق. أولاً ، يعبر بعض الأطفال عن ضيقهم من خلال التصرف بعدوانية والانخراط في سلوك التنمر، وكلاهما يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقات الأقران. قد يعاني أطفال آخرون من القلق، مما قد يجعل من الصعب عليهم البحث عن تفاعلات اجتماعية إيجابية والانخراط في أنشطة مفيدة تنمويًا مثل الرياضة في سن المراهقة.

 

الوالدان: إذا كان التفكك الأسري ناتجا عن وفاة أحد أفرادها وخاصة أحد الأبناء فإن ذلك يؤثر تأثيرا كبيرا على الوالدين، وقد يسبب وفاة أحدهم أو مرضه الشديد حزنا على فقيده.   المجتمع تكوين الأسرة يؤثر على جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع، فالمزيد من العائلات المفككة ينتج المزيد من التأثيرات السلبية في المجتمع.

حلول التفكك الأسري

للتتغلب على مشكلات التفكك الأسري وتجنب مخاطره، هناك بعض الحلول المقترحة:

بحث إمكانية عودة الزوجين بعد الطلاق:

وإعادة النظر في الآثار المستقبلية لانفصالهم على الأطفال، ومحاولة الوصول إلى حلول للمشكلات الزوجية دون اللجوء للطلاق.

 التعامل مع المشكلة:

التعامل مع المشكلة أمر لا بد منه لتكوين أسرة صحية ومستقرة، بينما يؤدي تجاهل المشكلات في كثير من الأحيان إلى تفاقمها.

 ترسيخ قيمة العفو في الأسرة:

المشاكل العائلية موجودة في كل منزل، نتيجة الاختلافات أو الأخطاء، العفو المتبادل والتغافل عن الزلات هو خطوة مهمة في التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة.

أخذ قرار المضي قدما في الحياة:

في حالة فقدان أحد أفراد الأسرة أو الانفصال يجب الاستمرار في محاولة المضي قدما، وترسيخ استقرار الأسرة وأن نتحلى بالشجاعة الكافية لاستكمال الرحلة بمسؤولية.

 الحفاظ على العلاقة الأسرية وإعطاءها أولوية مهما كان الانشغال:

يمكن الوصول لذلك عن طريق:

  • قضاء يوم عائلي مرة أسبوعيا والترتيب له والاستمرار عليه.  ممارسة الشعائر الدينية سويا.
  • التخطيط لاستراحة أسرية بعيدًا عن الجميع. إشراك المراهقين في عملية التخطيط، والسماح الأطفال أو المراهقين لمساعدة الأب في البحث. البحث عن شيء تفعلونه معًا، كزوجين أو أسرة.

ختاما وبعد معرفة أسباب التفكك الأسري، ومدى خطورته، تمر جميع الأسر بأوقات متوترة ولا يوجد إنسان ليس لديه أخطاء أو قصور، ولكن يبقى الحرص على تكوين أسرة دافئة وسعيدة هو الخيار المثالي لك ولأسرتك وأطفالك، وبالطبع هذا الأمر يحتاج إلى بذل كثير من الجهد من جميع أفراد الأسرة.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

تنمية بشرية

كيف تسيطر على التوتر؟ 5 ممارسات تخفّف من توتّرك

Published

on

كيف تسيطر على التوتر؟ 5 ممارسات تخفّف من توتّرك

خبيرة العافية الدكتورة “لينا وين” تشير إلى ارتباط مستويات التوتر المزمن بمشاكل صحية متنوعة، منها ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والقلق، وقالت الدكتورة كارميل تشوي، عالمة النفس السريري، والأستاذة المساعدة في علم النفس بكلية الطب في جامعة هارفارد ببوسطن، على أن التوتر يمكن أن يظهر على شكل إحباط أو غضب، مما يؤثر على علاقاتنا.

في المقابل، ترى الدكتورة مونيكا فيرماني، عالمة النفس الإكلينيكي، أن السعادة والتحكم في التوتر تعتمد على الشعور بالتوازن والقدرة على التعامل مع التحديات التي نواجهها في الحياة، مما يمكن أحيانًا من زيادة مستويات الطاقة إلى الحد الأقصى.

تضيف فيرماني، “زيادة مستويات الطاقة لدينا تمنحنا القدرة على التعامل مع تحديات حياتنا اليومية”. ومع بداية العام الجديد، يمكننا اتخاذ خمسة إجراءات روتينية قد تساعد في تقليل التوتر وتحسين جودة الرعاية الذاتية. وهما:

1- اللعب:
اللعب ليس مقتصرًا على مرحلة الطفولة، بل يظل جزءًا مهمًا في حياة البالغين. يعتبر اللعب وسيلة فعّالة للتعامل مع الضغوطات وتعزيز مشاعر الرضا تجاه الحياة.

أظهرت دراسة نُشرت في مارس 2013 مشاركة نحو 900 طالب جامعي أن الطلاب الذين يمتلكون نمط حياة أكثر مرحًا يعانون من مستويات أقل من التوتر مقارنة بأقرانهم. يميل الطلاب الذين يمارسون اللعب بشكل أكبر إلى استخدام استراتيجيات التكيف الصحية، مما يساعدهم على التعامل مع الضغوطات بدلاً من تجنبها أو الهروب منها.
لذا، ابحث عن نشاطات طفولية تجلب لك السرور والمتعة، وكن دائمًا مستعدًا لدمج اللعب في حياتك اليومية.

2- افعل أمرًا بسيطًا لا يحتاج إلي التفكير:

قد تكون فترة الاستراحة أمام التلفاز خيارًا جيدًا في بعض الأحيان. يمكن أن تكون هذه الأنشطة البسيطة ذات الطابع الترفيهي مفيدة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في إيقاف أفكارهم والاسترخاء.

وكانت الدكتورة فيكتوريا غارفيلد، زميلة أبحاث رئيسية في وحدة مجلس البحوث الطبية للصحة مدى الحياة والشيخوخة في جامعة كوليدج لندن، أشارت إلى أهمية هذه الأنشطة للأفراد الذين يعانون من صعوبة في ممارسة التأمل أو اليقظة الذهنية. يُفضل فقط تجنب استخدام الشاشات قبل النوم لتجنب التأثير السلبي على نومك.

3- التنهيد:
رغم أن التنهيد قد يبدو كاستجابة سلبية للتوتر، إلا أن دراسة نشرت في يناير أشارت إلى فوائد إيجابية لهذه العملية.

التنهيد الدوري يُعتبر واحدًا من أكثر تقنيات التنفس والتأمل فعالية. يُمكنك ممارسة التنهيد الدوري عبر التنفس ببطء عبر الأنف حتى تشعر بامتلاء الرئتين قليلاً، ثم التوقف لفترة قصيرة ومن ثم التنفس من جديد لملء الرئتين تمامًا، ثم الزفير ببطء عبر الفم.

أكد الدكتور ديفيد شبيغل، مدير مركز التوتر والصحة بكلية الطب في جامعة ستانفورد، أن “التنهيد الدوري يُعتبر وسيلة سريعة جدًا لتهدئة النفس، حيث يمكن للكثيرين القيام بها حوالي ثلاث مرات متتالية والشعور براحة فورية من مشاعر القلق والتوتر”.

4- تمارين استرخاء العضلات التدريجي:
تُعد تقنية استرخاء العضلات التدريجي وسيلة فعالة للاسترخاء العقلي والجسدي، ويمكن تنفيذها في أي مكان تتمكن فيه من الجلوس أو الاستلقاء لمدة لا تتجاوز خمس دقائق. تتضمن هذه التقنية شد العضلات بشكل تدريجي ثم إرخائها، وتكون مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة للتركيز على تمارين التنفس والتأمل.

5- ممارسة الامتنان:
أظهرت الدراسات أن ممارسة الامتنان يمكن أن تقلل من التوتر وتحسن الحالة المزاجية حتى في أوقات الشدة.

يمكن تنفيذ ذلك بعدة طرق، مثل الاحتفاظ بمفكرة امتنان حيث يتم تدوين بعض الأمور كل ليلة قبل النوم، أو إنشاء ألبوم صور امتنان على هاتفك. يمكن أن تتضمن الصور الأحباب، أو الإنجازات، أو مناظر غروب الشمس الجميلة، أو تبادل الرسائل النصية ذات المغزى. يمكنك محاولة النظر إلى هذه الصور خلال اللحظات الصعبة بدلاً من مقارنة حياتك بحياة الآخرين.

علقت الدكتورة تشوي قائلة: “يقلل التوتر من تركيزنا، ويحجب عنا الوعي بكل ما هو جيد في الحياة”.

وأضافت: “لكن عندما نشعر بالتوتر أقل، نستطيع توسيع منظورنا لنلاحظ اللحظات الإيجابية والفرص المختلفة من حولنا”.

Continue Reading

بنك المعلومات

الكتب المطبوعة أم الإلكترونية أفضل للقراءة؟

Published

on

في عالم تزايد استخدام التكنولوجيا الرقمية في معظم جوانب حياتنا، تثير دراسة جديدة من جامعة فالنسيا الإسبانية تساؤلات حول فعالية القراءة الترفيهية عبر الأجهزة الرقمية مقارنة بالكتب المطبوعة. يشير الباحثون إلى أن تشجيع الطلاب، خاصة الأصغر سنًا، على قراءة الكتب المطبوعة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مهاراتهم في القراءة وفهم النصوص.

مزايا الكتب المطبوعة:

1. تجربة قراءة مريحة: يفضل العديد من الأشخاص القراءة في الكتب المطبوعة بسبب التجربة المريحة التي تتيح لهم قلب الصفحات والاحتفاظ بالكتاب في يديهم.

2. تفاعل أقل ملهم: يشير الباحثون إلى أن استخدام الأجهزة الرقمية قد يكون ملهمًا أقل للقراء، حيث تقدم هذه الأجهزة ميزات أخرى قد تلهي القارئ عن النص.

3. تعزيز مهارات القراءة: أظهرت الأبحاث أن قراءة المحتوى المطبوع تحسن من مهارات القراءة وفهم النصوص لدى الأفراد.

نتائج دراسة جديدة: تحلل الدراسة الجديدة علاقة بين القراءة الترفيهية عبر الأجهزة الرقمية وفهم النص. وفي الفترة المبكرة من التعليم، يبدو أن هناك علاقة سلبية بسيطة، بينما تصبح العلاقة إيجابية في مراحل لاحقة. وبشكل عام، يبدو أن القراءة الترفيهية لا تحقق نفس النتائج الإيجابية التي تحققها القراءة في الكتب المطبوعة.

فوائد القراءة الترفيهية:

– تحسين مهارات القراءة: تساهم القراءة الترفيهية في تطوير مهارات القراءة والفهم.

– توسيع آفاق الفهم: يمكن للقراءة الترفيهية توسيع أفق المعرفة والتعلم عن مواضيع جديدة.

– تحسين الإبداع: يسهم التفاعل مع القصص والأدب في تحفيز الإبداع لدى الأفراد.

– تقليل التوتر: تعمل القراءة على توفير وقت للاسترخاء وتقليل مستويات التوتر.

– تحسين الصحة العقلية: تساهم القراءة في تحسين صحة العقل وتقليل القلق والاكتئاب.

توجيهات لتحسين القراءة الترفيهية:

1. اختيار محتوى ملهم: اختر الكتب التي تعكس اهتماماتك وتحمل قيمة ترفيهية.

2. إعداد بيئة هادئة: اختر مكانًا هادئًا ومريحًا للاستمتاع بالقراءة.

3. الاستمتاع بالوقت: امنح نفسك الوقت الكافي للاستمتاع بتجربة القراءة.

4. تحفيز المناقشة: قم بمناقشة ما قرأته مع الآخرين لتعزيز فهمك وتبادل الآراء.

5. تحديد فترات قراءة: حدد فترات زمنية خاصة للقراءة لضمان التفرغ والاستمتاع.

6. تحفيز التنوع: قم بتجربة مواضيع متنوعة لتعزيز تنوع مهارات القراءة والتفكير.

في الختام، يبرز الباحثون أهمية دعم القراءة التقليدية لدى الطلاب، خاصةً في مراحل التعليم المبكرة، حيث يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية على مستوى فهمهم للنصوص وتنمية مهارات القراءة.

Continue Reading

تنمية بشرية

خطوات تطوير الثقة النفس وتطوير الذات

Published

on

خطوات تطوير الثقة النفس وتطوير الذات

علم النفس وتطوير الذات

1- التصرف على طبيعتك أمر رائـع لا داعي للتصنع .
2- إرفع مستوى كلماتك وليس صوتك، فالمطر هو من يُنبت الزهور و ليس الرعد.
3- إن بقيت قريباً من الأشخاص السلبيين فستصبح مثلهم هي مسألة وقت لا أكثر.
4- لاتخوض معركة من أجل انقاذ شعور، تعلم الوداع، و تأكد من غلق الباب جيداً، و الاكتفاء، و تأكد أن لاشيء يدوم .
5- تلك الهالات السوداء حول عينيك جيش حاول العبور فحترق.
6- أصبح العالم يتصارع حول إثنين
جمع المال … وإثبات الذات.
7- إياك وأن تتشاجر مع السفهاء، لأنهم سينزلونك إلى مستواهم الدنيئ …و يهزمونك بفارق الخبرة.
8- لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولا.
9- شق طريقك بابتسامتك، خير لك من أن تشقها
بسيفك
10-نفسياً، الايذاء النفسي أشد من الايذاء الجسدي، لذا رفقاً بقلوب الآخرين ولا تضع بها شقوق لا يمكن محوها .
11- ‏نفسياً، الاهتمام بالأناقة و المظهر له تأثير قوي علي تحسين المزاج طوال ساعات اليوم.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة