كل ما تريد معرفته عن الجبل الوحيد “إيريبور” … ذا هوبيت
كان الجبل الوحيد يُعرف باسم “إيريبور” في لغة “سيندارين”، وهي قمة كبيرة ترتفع عاليًا في الأراضي الشمالية الشرقية لـ”روفانيون”.
لقد سيطر اللُحي الطويلة على “إيريبور” منذ الأيام الأولى من العصر الثاني، ولكن مع إيقاظ لعنة “دورين”، في قلب “خازاد دوم”، تم طردهم من منزل أجدادهم. قاد “ثرين الأول” مجموعة من أقاربه إلى الجبل الوحيد بحثًا عن ملجأ وبداية جديدة، وبمجرد وصولهم إلى هناك غاصوا عميقًا في الأرض، وحفروا غرفًا وأنفاقًا واسعة، وهكذا أسسوا المملكة تحت الجبل في العصر الثالث.
خلال فترة حكم “ثرين” الطويلة، تم جلب العديد من الكنوز من أعماق الجبل المظلمة، بما في ذلك “أركينستون”، قلب ثروات الجبل، ومع الازدهار المكتشف حديثًا في المنطقة جاءت ولادة مستوطنة جديدة، وهي مدينة “ديل”، التي أسسها رجال أقاموا بين أكتاف الجبل العريضة.
ولكن مع مرور القرون، أصبح أصحاب اللُحي الطويلة مضطربين، بحثًا عن المزيد من الثروة. قاد “ثورين الأول” ابن “ثرين” شعبه من الجبل الوحيد في عام 2210 من العصر الثالث، وسافر إلى الجبال الرمادية، حيث قيل إن ثروات أعظم مخفية، ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك. شهدت حرب الأقزام والتنانين التي اندلعت عام 2589 طرد ذوي اللحى الطويلة من موطنهم الجديد، وهلك العديد منهم في الحريق الناري الذي أعقب ذلك.
في أعقاب هذا الصراع الكبير، قاد “ثرور” مجموعة من شعبه إلى الجبل الوحيد، واستعادها كعاصمة لقوم “دورين”، بينما سافر شقيقه “جرور” شرقًا لتأسيس عالم جديد في التلال الحديدية. نَمَت “إيريبور” مرة أخرى في القوة والازدهار، حيث قام الأقزام بالتنقيب بشكل أعمق، وحفروا قاعات وأنفاقًا أكبر من ذي قبل.
لكن سنوات السلام والوفرة لم تكن لتدوم؛ لأن “سموغ” آخر التنانين العظيمة، كان قد نام لفترة طويلة، ولكن الآن أيقظ قلبه الجشع حكايات ثروة الأقزام في “إيريبور”، فنزل على الجبل مثل العاصفة، وطرد الأقزام ودمر مدينة “ديل”.
لما يقرب من قرنين من الزمان، ظل الجبل الوحيد خاليًا، إلا مِن “سموغ” نفسه