يسبب التدخين آثارًا ضارة تشمل جميع أعضاء الجسم تقريبًا، ويترتب على الامتناع عن التدخين فوائد صحية فورية تزداد تأثيرها بمرور الوقت. في غضون نصف ساعة من التوقف عن التدخين، يعود ضغط الدم والنبض إلى مستوياتهما الطبيعية، وفي غضون ثماني ساعات، تعود مستويات أحادي أكسيد الكربون إلى حالتها الطبيعية. بعد مرور 24 ساعة، يتناقص خطر حدوث نوبة قلبية، وخلال ثلاث سنوات، يكون خطر النوبة القلبية مشابهًا للأفراد الذين لم يدخنوا أبدًا. مع مرور الوقت، يتناقص أيضًا خطر الإصابة بالسرطان.
هناك عدة نصائح للإقلاع عن التدخين:
- العلاج ببدائل النيكوتين: استفسر من الطبيب حول استخدام بدائل النيكوتين.
- البعد عن المثيرات: تتزايد الرغبة في استهلاك التبغ في الأماكن التي اعتدت فيها على التدخين أو مضغ التبغ بشكل أكبر من غيرها، مثل الحفلات أو المقاهي، وأثناء فترات التوتر أو تناول القهوة. لذا، يُفضل تحديد هذه المواقف المحفزة ووضع خطة لتجنبها أو التعامل معها بدون اللجوء إلى التدخين..
- التأخير: في حالة شعورك بالرغبة الشديدة في التدخين، قم بتحديد لنفسك أنه يجب تأجيل التدخين لمدة 10 دقائق. بعد ذلك، قم بأتخاذ إجراء لتشتيت انتباهك خلال هذه الفترة. يمكنك مثلاً زيارة مكان عام حيث يكون التدخين ممنوعًا. هذه الاستراتيجية البسيطة قد تكون كافية للتغلب على الرغبة القوية في التدخين.
- قم بتوجيه انتباهك نحو المضغ: تناول شيء يمكنك مضغه للتغلب على الرغبة الشديدة في التدخين. يمكنك مثلاً مضغ علكة خالية من السكر، أو تناول الجزر الني، أو المكسرات، أو بذور عباد الشمس، أي طعام مقرمش ولذيذ يمكن أن يساعدك في التخفيف من الرغبة في التدخين.
فوائد الإقلاع عن التدخين:
- بعد مرور 72 ساعة من الإقلاع عن التدخين: في هذه المرحلة، يبدأ التعافي في الرئتين، وتزداد سعتهما التنفسية.
قد تزداد الرغبة الشديدة في النيكوتين والأعراض الانسحابية في هذه الفترة، ولكن بالصمود، ستشهد تحسنًا تدريجيًا في الأيام القادمة. وعادةً، تتلاشى المشاكل بشكل كامل بعد بضعة أسابيع.
- بعد مرور 12-2 أسبوعاً من الإقلاع عن التدخين: بعد هذه المدة، تحسنت دورة الدم وسعة الرئتين لديك بشكل كبير، مما يسهل عليك التحرك بسرعة.
كما تم تعزيز الدورة الدموية في فقرات الظهر، مما يقلل من خطر مشاكل الظهر.
جلدك بدأ يستعيد نضارته وإشراقته، وقد انخفضت مخاطر الإصابة بأمراض اللثة وتحسّنت فرص شفائها.
حواس التذوق والشم تستعيد نشاطها، مما يجعل مذاق الطعام والشراب أكثر إشراقًا.
إذا كنت امرأة، فقد زادت فرص الحمل لديك إذا كنت تخططين لذلك. تحسّنت دورة الدم لديك بشكل ملحوظ. إن كنت رجلاً، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين أداء الانتصاب.
- بعد مرور 4-6 أشهر من الإقلاع عن التدخين: بعد 4-6 أشهر من الإقلاع عن التدخين، يُفترض الآن أن تكون الأهداب في القصبة الهوائية صحية وتقوم بوظيفتها بشكل كامل في تنظيف الرئتين.
تراجعت حدة السعال وتكوين المخاط. يبدأ الجسم الآن في إصلاح الأضرار التي نجمت عن التدخين في الأوعية الدموية.
انخفضت مخاطر الإصابة بجلطة دموية بشكل كبير مقارنة بالفترة التي كنت فيها تدخن. قد تشعر الآن بزيادة في النشاط والحيوية مقارنة بالفترة التي كنت فيها مدخنًا.
- بعد مرور سنة من الإقلاع عن التدخين: أنت الآن خالٍ تمامًا من إدمان النيكوتين. تمكنت من تقليل مخاطر تضييق الأوعية الدموية والإصابة بالنوبة القلبية إلى النصف.
جهاز المناعة لديك قوي الآن، مما يجعلك أقوى في مقاومة الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد. استقلالك عن التدخين قلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالحساسيات وزكام الجهاز التنفسي.
جسمك الآن قادر على ألتئام قرحة المعدة بشكل أسرع، وقللت من فرص تكرار حدوثها. خلال العام الماضي، نجحت في تجنب الآلاف من المواد السامة، العديد منها يعتبر مسببًا للسرطان.
- بعد مرور 5 سنين من الإقلاع عن التدخين: ليس لديك الآن مخاطر للإصابة بنزيف الدماغ.
إذا كان هناك خلايا في جسمك تعاني من مرحلة أولية من الإصابة بالسرطان، فإن لديها الآن فرصًا أفضل للشفاء.
- بعد مرور 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين: لقد تمكنت الآن من تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف.
أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم:
- الرغبة الشديدة في النيكوتين.
- الجوع.
- زيادة النوم.
- اضطرابات النوم.
- السعال المستمر.
- التقلبات المزاجية.
- الإمساك.
- أعراض تشبه أعراض نزلات البرد.