Site icon راديو مصر

خلل الأداء التنموي: اضطراب عصبي مزمن يصيب الأطفال ويؤثر على تعلمهم، فكيف تتعامل معه؟

خلل الأداء التنموي

إن تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو أمر مهم يستدعي تمتع المعلمين بمؤهلات مختلفة وقدرات مميزة على التواصل مع هذه الفئة، من أجل ضمان تعلمها بطريقة سليمة لا تختلف عن بقية الأطفال. في هذا الإطار، ستناول من خلال هذا الموضوع أحد الاضطرابات العصبية وهو خلل الأداء التنموي مبرزين إلى كيفية التعامل مع الأطفال المعانون به في إطار تعلمي سواء داخل المؤسسات التعلمية أو خارجها.

 

خلل الأداء التنموي.. ما هو ؟

خلل الأداء التنموي أو Developmental coordination disorder /Dyspraxia هو عبارة عن اضطراب عصبي مزمن يصيب الأطفال في مرحلة مبكرة ويؤثر بصفة مباشرة على حركتهم ومدى تناسقها، وذلك بسبب إشارات الدماغ التي لا تُرسل بكيفية سليمة إلى بقية أعضاء الجسم.

يُترجم خلل الأداء التنموي بعسر في القيام بمجموعة من الأنشطة مثل:

قد يواجه الطفل أو البالغ (باعتبار أن خلل الأداء التنموي هو اضطراب مزمن) نوعًا واحدًا من هذه الاضطرابات أو مجموعة منها، وذلك حسب كل حالة، وقد تؤثر بصفة مباشرة على مستواه التعليمي لما لها من نتائج في التعلم تتمثل في: عدم القدرة على القراءة، أو الحساب أو الكتابة…

كيف تساعد الطفل للتعلم؟

من أجل مساعدة تلميذك أو طفلك ممن يعانون من خلل الأداء التنموي، يجب عليك أن تلتزم بالتالي:

 

يجب أن تدرك جيدًا –كمعلم– أن الجهد الذي يجب عليك بذله مع هذه الفئة من الأطفال يتعدى الجهد المعتاد الذي تبذله مع البقية، لذلك يجب أن تتحلى بالصبر وتطور من قدرتك على التأقلم مع احتياجاتها لفهمها والاستجابة إليها.

Exit mobile version