فيروس كورونا

ما هو فيروس كورونا؟

فيروسات كورونا  (الاسم العلمي: Orthocoronavirinae) هي عائلة فرعية من فيروسات الرنا مفردة السلسلة موجبة الدلالة المغلفة،أول فيروس كورونا تم تحديده هو فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي الذي يصيب الدجاج في عقد 1920، واكتُشفت فيروسات كورونا التي تسبب الزكام للبشر في عقد 1960. سميت هذه الفيروسات باسم كورونا بسبب مظهرها تحت المجهر الإلكتروني الذي يبدو كهالة أو تاج بسبب بروتينات الشوكة.

 

اعراض الاصابة بالفيروس:

قد لا تظهرُ على المصاب أيّة أعراض تدلّ على إصابته بالمرض، ويمكن أن تظهر عليه بعض الأعراض الأوليّة المشابهة لأعراض الإنفلونزا، مثل: السعال، وارتفاع الحرارة، وضيق التنفس وسيلان الأنف، ومن الممكن أيضاً أن تسبّبُ بعض الأعراض الأكثر خطورة في حال نزول العدوى إلى المجاري التنفسية السفليّة، مثل: التهاب رئويّ حادّ يؤدي إلى تلف الحويصلاتِ الرئويّة، وقد يترتب على ذلك خروج الدم أثناء السعال وانتفاخ النسيج الرئويّ مُحدثاً تلفاً كبيراً فيها، وقد يُسبّبُ هذا الفيروس الفشل الرئويّ بما يحول دون وصول الأكسجين إلى الدّم، وبالتالي نقص حادّ في تزويد الخلايا بالأكسجين ممّا يؤثر في وظائف الجسم المختلفة، وبالتالي يؤدّي ذلك إلى حدوث الوفاة، إضافة إلى ذلك فقد يتسبّبُ ببعض الأعراض الأخرى؛ مثل التقيّؤ والإسهال مؤديّاً إلى الجفاف

طرق انتقال الفيروس

يهاجمُ هذا الفيروس الجهاز التنفسيّ بشكل رئيسيّ، ومن الممكن أن يسبّبَ التهاب في الجهاز الهضميّ، كما يُسبّبُ الإصابة بنزلاتِ البرد خلال فصل الشتاء والربيع، وتسبّبُ هذه الفيروسات التهاباتٍ شديدةً في الجهاز التنفسيّ تعتمدُ على مناعة المصاب ومدى انتشار الفيروس، يمكن أن يصيبَ هذا الفيروس مختلفَ الأعمار، وينتقلُ عن طريق الإفرازات التنفسيّة والاختلاط المباشر بالمرضى، وينتقلُ أيضاً عن طريقِ جزيئات الهواء الدقيقة ليدخلَ إلى الجهاز التنفسي.

 

تشخيص الفيروس:

يتم تشخيص المرض بناءً على الأعراض والفحوصات المخبريّة التي تهدف إلى الكشف عن الفيروس، بما في ذلك تحليل اللعاب، بالإضافةِ إلى بعض الصور الإشعاعيّة التي تؤكد شدّة الإصابة ومدى الالتهاب، أمّا من الناحية العلاجيّة لا يوجدُ علاج محدّد لهذا الفيروس، ويعتمدُ تكاثر هذا الفيروس على مناعة الجسم، حيث يستطيعُ جهاز المناعة القويّ بطرد هذه الفيروسات، ولكن إنّ وجود عوامل مُعين من شأنه التسبّب بزيادة احتمالية التأثر بالفيروس؛ بما في ذلك التقدم في العمر، وتُستعمل الأدوية الخاصّة بالإنفلونزا والمضادّات الحيويّة، ومسكنات الألم في التخفيف من أعراض الإصابة بالفيروس، ويجبُ على المصاب شربُ كميّات من السوائل لتخفيض درجة الحرارة، وأخذ الفيتامينات التي تساعدُ على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى تجنّب التدخين والمدخنين.

 

ما وسائل الوقاية من الفيروس؟

لا يوجدُ لقاح ضدَّ هذا الفيروس إلى الآن، ولكن هناك بعض الطرق للوقاية منه والحدّ من انتشاره عزل المصاب بالمرض ووضعه تحت الإشراف والعناية الطبيّة. غسل اليديْن جيّداً، لأنّ إفرازات الجهاز التنفسيّ قد تُسبب نقل العدوى. تجنّب الازدحام، واستخدام الكمامات لمنع انتقال العدوى. الاهتمام بالنّظافة بشكلٍ عامّ. الابتعاد عن الأماكن ذات الرطوبة العالية.

  • عزل المصاب بالمرض ووضعه تحت الإشراف والعناية الطبيّة.
  • غسل اليديْن جيّداً، لأنّ إفرازات الجهاز التنفسيّ قد تُسبب نقل العدوى.
  • تجنّب الازدحام، واستخدام الكمامات لمنع انتقال العدوى

الابتعاد عن الأماكن ذات الرطوبة العالية.

اترك رد

رسالتك علي الهوا