قال طلعت يوسف مدرب الإسماعيلي، إنه لم يدرس قرار تدريب الدراويش، مضيفًا أن هناك خلل بالفريق والأمر سيحتاج لمزيد من الوقت لعلاج القصور.
وتولى يوسف تدريب نادي الإسماعيلي قبل عدة أيام، بعد إعلان إدارة الفريق الأصفر رحيل البرازيلي ريكاردو.
وخلال تصريحات إذاعية لبرنامج “وان تو” المذاع عبر محطة “أون سبورت”، قال يوسف: “لم أدرس قرار تدريب الإسماعيلي، اسم النادي يفرض نفسه، عندما تذكر اسم (الإسماعيلي) تأخذك الذاكرة إلى أيام النادي الذي حقق بطولات عدة”.
وأضاف: “أداء الإسماعيلي مختلف دائمًا عن أداء باقي الفرق في مصر، نادي له اسم وتاريخ، وله جماهيرية كبيرة في مصر”.
وتابع: “الأمور داخل الفريق صعبة، الموسم الماضي كان من المواسم السيئة للنادي، وضع لا يليق به، أيضًا بداياته هذا الموسم لم تكن جيدة”.
وواصل: “قد يمر أي فريق بمرحلة غير جيدة، لكن هناك خللًا في الفريق، عندما طلبت تقرير عن الحالة الطبية للاعبين وصلني 11 تقريرًا منهم إصابات قد تمتد لفترة طويلة مثل باهر المحمدي، كما أن هناك شكوكًا حول إصابة فخر الدين بن يوسف بفيروس كورونا”.
وأكمل: “هناك مشاكل فنية كبيرة في الفريق، اللاعبين محبطين، الأمر بحاجة لجهد ووقت، سنحتاج لدعم بعض المراكز في يناير المقبل”.
وأردف: “النادي له طموحات، لكن نجاحك سيتم إذا وازنت بين قدراتك وطموحاتك.. المعادلة صعبة”.
واستطرد يوسف: “نحتاج لوقت طويل حتى يستطيع الفريق الوقوف على قدميه مجددًا، استعادة أسلوبه، إبراز قدرات اللاعبين، بث الثقة في نفوسهم، وهذا لن يحدث في يومًا وليلة”.
وأتم: “سبق وعُرض عليّ تدريب الإسماعيلي في 3 مناسبات ورفضت، ظروف المرة الحالية أسوأ مما كان عليه الفريق لكنني قبلت لأنني شعرت بأن هناك تقدير من جانب الإدارة ومساندة ودعم من الجميع”.