كشفت دراسة جديدة أن ثلث الأشخاص الذين يلجأون لعمليات تجميل الأنف قد يكونون مصابين بمرض نفسي يُعرَف بمرض “الهوس بالمظهر الخارجي”.
وأظهرت دراسة أجراها فريق من الباحثين البلجيكيين على مدى 16 شهراً، وشملت 266 مريضاً سعوا لإجراء عملية تجميل للأنف بينهم 20% كانوا قد أجروها سابقا، أن 33% من المرضى يُعانون أعراض مرض الهوس بالشكل؛ بحسب ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال الباحثون إن حدّة المرض النفسي المذكور لم تكن ترتبط بالفعل بمظهر الأنف؛ إذ إن كثيرا ممن كانوا قلقين بشأن مظهرهم كان لديهم عيوب بسيطة، غير ملحوظة بالعين المجردة أو لم يكن لديهم أي عيب.
يُذكر أن الأشخاص الذين يُعانون مرض الهوس بالشكل لا يمكنهم وقف التوجّس بشأن مظهرهم، ولديهم تصوّر مبالَغ فيه بوجود عيب ما، هو في الواقع خفيف أو غير موجود أصلاً، وقد يمتنع البعض عن الخروج من المنزل؛ خوفاً من أن يرى الآخرون هذا العيب.