في الوقت الذي يشتعل فيه ميدان التحرير بأحداثه الأخيرة التي ما زالت ممتدة حتى الآن؛ اختار نجوم الفن فيس بوك وتويتر للتعبير عن آرائهم، فماذا قالوا؟
الفنان خالد النبوي اتسمت كلماته عَبْر فيس بوك بالروح الثورية؛ حيث كَتَب: “يا بلدنا لا تنام حتى يسقط النظام، ليعلم القاصي والداني أن الأمة متمسكة بثورتها، وتعلم أن الثورة أعظم أفعالها، وأنها لن تنام حتى يسقط النظام”.
أما الفنان أحمد زاهر فاكتفى بطرح تساؤلات يطرحها رجل الشارع البسيط دون أن يعرف أحد إجابتها؛ حيث كَتَب على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك قائلا: “إمتى بلدنا هاترجع لينا؟ إمتى هايبطّلوا ضرب فينا؟ إمتى نعيش حرية بجد؟ إمتى قلوبنا تخاف على بعض؟ حددوا لي تاريخ”.
أما المطرب حمزة نمرة فنزل بنفسه إلى الميدان، ومن هناك كَتَب على حسابه بموقع تويتر قائلا: “ميدان التحرير منذ قليل.. لا بلطجية.. لا أحزاب.. لا تيارات.. فقط مصريون.. زي 25 يناير بالضبط”.
ومن جانبها قالت الفنانة بشرى: “حان وقت اللجان الشعبية.. فوّضت أمري إليك يا رب الشكوى لغيرك مذلة.. ألطف بينا”.
وكعادته اتسمت كلمات السيناريست بلال فضل بالروح الثورية ليكتب على تويتر قائلا: “بمنتهى العقل والهدوء اللي أصلا ما يستحملوش الموقف.. مع كل شهيد وجريح بتصعّبوا مهمتكم.. لو كنتم فعلا عايزين خير للبلد لازم ضرب النار يقف فورا.. النهارده الناس كلها أدركت عمليا أكذوبة ضعف معنويات الداخلية وإنها لو عايزة تشتغل هتشتغل، بس قادتها بيفضّلوا سحل المواطن عن حمايته وضمان أمنه.. ماحدش يقعد يولول ويقول البلد ضاعت البلد محروسة بشبابها وبأهلها.. يا ريت اليائس يحترم دم الشجعان، ويقول خيرا أو يحل عن سمايا على الأقل”.
وعلى فيس بوك كتب السيناريست والمخرج عمرو سلامة قائلا: “الفوضى سببها غياب العدل، محكمة ماتجيبش حقك فتعتصم.. ماتلاقيش قصاص للي قتل أخوك وأصابك فتنتقم.. لما خصمك يكون حكمك مافيش غير دراعك يجيب حقك.. لا تتوقّعوا خطب أو إقالات، العسكري والقوى السياسية الأقوى هدفهم بقاء الحال للانتخابات حتى لو اتدهس نص الشعب.. المصالح بتصالح وحسبنا الله”.
بينما اكتفت ريم البارودي بدعاء بسيط على فيس بوك وكتبت: “يا رب احمي مصر”.
أما السيناريست خالد دياب فكتب على فيس بوك: “لازم ثورة ثانية سلمية هدفها معاد لتسليم السلطة لمدنيين”.
وبسخرية لاذعة كتب الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن على فيس بوك: “لقد كان بإمكاني حرق كل قوات الشرطة في 28 يناير.. ولكني تركت بعضا منهم لتعلموا لماذا كنت أبيدهم.. من كتاب “كفاحي” من تأليف المواطن المصري”.
قبل أن يضيف مع تصاعد الأحداث: “عااااجل.. الرجاء من جميع الأطباء والتمريض التوجّه فورا للمستشفى الميداني بميدان التحرير، ونرجو من المواطنين سرعة إحضار هذه الأشياء، ومن ليس لديه القدرة فيساعدنا بنشر هذه الرسالة على كل الصفحات فورا من فضلكم.. مضاد حيوي حقن، ومضاد حيوي إسبراي، ومسكن حقن كيناكيون شاش وماء… وسرنجات 5 سم وكتافلام 50 وبيتادين بروفين -أقراص فولتارين- أقراص وقطن وشاش وجوانتيات ورباط ضاغط”.
بينما قال عمرو واكد على حسابه بتويتر: “ذهبت للتحرير ولم أقرأ عنه أو أشاهد برنامج يناقشه، لذلك عقلي لسة في راسي، أرجوك لا تحكم إلا بعد المشاهدة، مش عايز تشاهد ماشي بس يبقى ما تحكمش”.