نجح رامي مالك أن يصبح حديث “هوليود” الفترة الماضية، بعد حصوله على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم “Bohemian Rhapsody”، لكن لايزال غير مهتم بالتواجد على منصات التواصل الاجتماعي.
مع ارتفاع عدد متابعين الحسابات الرسمية الموثقة لـ “مالك”، إلى 2.7 مليون متابع على “إنستجرام”، لم ينشر سوى ثلاث صور، آخرها في نوفمبر 2018، مع مقدمة البرامج الشهيرة ألين دي جينيريس، عندما حل ضيفًا على برنامجها، وقامت بالتعجب من وجود صورتين فقط على حسابه كلاهما لـ ستيفن كولبير، لذلك قام “ملك” بالطلب من “آلين” التقاط صورة معها لوضعها على صفحته.
ويعود تاريخ الصورة الأولى إلى أغسطس 2016، مع مقدم البرامج ستيفن كولبير عندما حل ضيفًا على برنامج “The Late Show with Stephen Colbert”، والثانية مع نفس الشخص، ولكن بتاريخ مايو 2017، ورغم أن عدد المتابعين يقترب من ثلاثة ملايين متابع، إلا أن مالك لا يتابع أي شخص على الإطلاق.
يعود تاريخ إنشاء حسابه الرسمي على “تويتر” إلى أغسطس 2012، ويكتفي بمتابعة 33 شخصًا، من بينهم توم هانكس، بري لارسون، مقدم البرامج جيمي كيميل، كاتبة السيناريو جيليان بيل، المنتج سام إسماعيل، بالإضافة إلى حساب فرقة “Queen” وفيلم “Bohemian Rhapsody”، بينما يتابعه 649 ألفًا بينهم مقدمة البرامج ألين دي جينيريس، ومن الوطن العربي رجل الأعمال، نجيب ساويرس، هند صبري، خالد أبو النجا، آسر ياسين، المخرج عمرو سلامة، والداعية معز مسعود.
وتعرض “مالك” سابقًا إلى أزمة، فيما يتعلق بذلك، عندما قام أحد المعجبين بتصوير فيديو معه، وبمجرد معرفته بذلك رفض تمامًا وعرض عليه التقاط صورة بدلاً من الفيديو، ولكن قام المعجب بتسجيل الحديث بينهما في الفيديو، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي معلقًا: “قد يكون ذلك أكثر المواقف إحراجًا التي تعرضت لها في حياتي”، وقاربت مشاهدات الفيديو أربعة ملايين مشاهدة، ما أدى إلى هجوم شديد على “مالك”، الذي أوضح بعد ذلك أنه لا يعارض الانخراط مع المعجبين، أريد فقط أن أكون على دراية بما يفعله الناس في هذه اللحظة، عندما يقوم شخص ما بتصويرك تلقائيًا، يكون الأمر تطفل”.
وأوضح مالك في حوار سابق مع مجلة “Vanity Fair”، أنه لا يجب توثيق حياته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “الأمر ليس صحيحًا ومزعج بعض الشيء”.