التقنيات الجديدة من Apple تساهم في تمكين المرضى والأطباء من السيطرة على إدارة مرض السكري
قامت Apple بإضافة ميزات إلى iPhones وApple Watches يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وأيضًا الذين لم يتم تشخيص حالتهم بعد ولكنهم عرضة له.
تشير التقديرات إلى وجود حوالي 537 مليون شخص يعيشون مع مرض السكري في جميع أنحاء العالم، وهو حالة مزمنة تسببها زيادة في مستوى السكر أو الجلوكوز في الدم. ينتج هذا عن عدم قدرة البنكرياس على إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو استخدامه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الجلوكوز في الدم.
يعتبر مرض السكري من الأمراض التي تتطلب إدارة فعّالة، حيث يمكن أن يؤدي الكشف المبكر وإدارة الجلوكوز بشكل مكثف إلى تقليل خطر المضاعفات المحتملة. وتؤكد الأبحاث، مثل دراسة Apple Heart and Movement ودراسة Apple Women’s Health التي أُطلقت في عام 2019، على فوائد النشاط البدني في تحسين مستويات الجلوكوز.
يحمل الآيفون وساعة Apple الخمس ميزات التي يمكن أن تساعد في إدارة مرض السكري، وهي: النشاط، تتبع الدورة الشهرية، النوم، الهوية الطبية، وتطبيقات الطرف الثالث. يُظهر البحث أن النشاط البدني يلعب دورًا هامًا في إدارة مرض السكري، ويمكن لتطبيق النشاط تعيين أهداف وتذكير المستخدمين بها.
بفضل الدراسات الجديدة، يُظهر ربط مستويات الجلوكوز بين الدورة الشهرية والهرمونات، مما يبرز الأثر البارز للتغييرات في الهرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون على مستويات الجلوكوز وحساسية الأنسولين.
تتيح ساعة Apple رصد مستويات النشاط البدني ومعدل ضربات القلب وأنماط النوم، مما يمنح المستخدمين رؤية شاملة لصحتهم، ويتيح للأطباء الحصول على بيانات موضوعية للتحليل. وباستخدام تطبيقات الطرف الثالث، يمكن لمستخدمي Apple Watch الآن متابعة معدلات الجلوكوز بما في ذلك المراقبة المستمرة.
يُظهر بحث Apple Heart and Movement أن المشاركين الذين مارسوا الرياضة لمدة تزيد عن 30 دقيقة في اليوم قضوا 78.8٪ من اليوم ضمن نطاق الجلوكوز المستهدف. ويشير MacRae إلى أن تمكين المستخدمين لاتخاذ خطوات نحو التحسين هو أساس أساسي للرعاية الصحية والطب الدقيق.
لا تعليق