فى منصور عيسوي -وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال- الشائعات التي كانت قد ترددت مؤخرا بشأن تولي أحد أعضاء المجلس العسكري -اللواء الفنجري على وجه التحديد- مسئولية إدارة وزارة الداخلية؛ مؤكدا أنه لا يزال وزير الداخلية الذي يدير الأمور.وقال عيسوي -في تصريحاته لجريدة أخبار اليوم الصادرة اليوم (السبت)– إن الشرطة لم ولن تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين، وأن المسئولية تقع على عاتق أشخاص اعتلوا الأسطح وأطلقوا النار على كلا الطرفين، والدليل على ذلك إصابة أكثر من180 مجندا وضابطا؛ على رأسهم اللواء ماجد نوح -نائب مدير فِرَق الأمن- بخرطوش.
وأضاف وزير الداخلية أن الشرطة تمتلك أدلة مصوّرة ودامغة على قيام الأمريكيين الثلاثة بإلقاء المولتوف على قوات الشرطة؛ فضلا عن قيام آسيوي بإلقاء الحجارة والمولوتوف على الشرطة في مدينة طنطا، وتمت إحالته إلى النيابة؛ مشيرا إلى أن هناك خطة للوقيعة بين الشرطة والجماهير.