كشف الدكتور عماد الديب، مساعد كبير الأطباء الشرعيين لشئون دار التشريح، أن عدد المجني عليهم في أحداث بورسعيد الأخيرة، بلغ عددهم نحو36 قتيلاً حتى الآن، جميعهم تمت إصابتهم بأعيرة نارية برصاص حي عيار 7.62 مللي، فيما توجد حالة واحدة فقط اشتباه بالاختناق، وبينهم مجهول الهوية لم يستدل على هويته حتى اللحظة الراهنة، مشيراً إلى أن التقرير النهائية للضحايا سيتم إرسالها للنيابة المختصة، الأحد القادم، بعد الانتهاء من صياغة الصفة التشريعية لكافة الضحايا.
وقال الديب إنه لا يعرف مدى صحة ما تردد حول تطابق الأعيرة النارية مع الأعيرة التي أصيب بها جنود رفح، والتي أثارها كبير الأطباء الشرعيين في بعض تصريحاته، موضحاً أن هذا الأمر يحتاج إلى تدقيق وفحص المضبوطات من الجانبين للتأكد منه.