أكدت شرطة لوس أنجلوس إنهاء التحقيق الرسمي في وفاة نجم مسلسل “Friends” الراحل، ماثيو بيري. تم العثور على الممثل متوفيًا في منزله بلوس أنجلوس في 28 أكتوبر من العام الماضي (2023). ووفقًا لتقرير علم السموم، تم استبعاد إمكانية وفاته بسبب جرعة زائدة من الميثامفيتامين أو الفنتانيل بعد فترة وجيزة. هذا ينفي الشائعات التي ادعت أن وفاته ناتجة عن جرعة زائدة.
في ديسمبر الماضي 2023، كشف تقرير تشريح الجثة الصادر عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس أن ماثيو بيري توفي نتيجة “التأثيرات الحادة للكيتامين”، وتم تصنيف وفاته كحادث.
من بين العوامل المساهمة الأخرى المُدرجة، تضمنت التقرير أن بيري توفي نتيجة الغرق، ومرض الشريان التاجي، وتأثيرات البوبرينورفين الذي يستخدم لعلاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية.
أكدت الشرطة الآن إغلاق ملف بيري مع الطبيب الشرعي، وأشار التقرير إلى أن الوفاة نجمت عن “الإفراط في تحفيز القلب والأوعية الدموية واكتئاب الجهاز التنفسي”. وأشار التقرير أيضًا إلى أن بيري كان يتلقى علاجًا بحقن الكيتامين، على الرغم من أن هذا العلاج لم يأخذ في اعتباره الكيتامين الموجود في نظامه أثناء وقت الوفاة.
كشف تقرير حديث لموقع “ديلي ميل”، نقلا عن مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه، حقائق جديدة حول الممثل الراحل ماثيو بيري. أكد المصدر أن بيري لم يتخلى عن إدمانه حتى لحظة وفاته، وعلى عكس التقارير السابقة، كان يلجأ إلى استخدام تطبيقات التواصل للتفاعل مع الفتيات الصغيرات اللاتي لم يتجاوزن سن الـ 21 أو 22 عامًا، بهدف الحصول على المخدرات.
هذا الكشف يأتي كإضافة إلى مفاجآت أخرى، حيث كشف تقرير علم السموم عن أن وفاة بيري نجمت عن “التأثيرات الحادة للكيتامين”، بالإضافة إلى معاناته من مرض الشريان التاجي وتأثيرات مادة البوبرينورفين، التي تشبه الأفيون ولعبت أيضًا دورًا في سبب الوفاة.
يجدر الإشارة إلى أن البوبرينورفين يستخدم عادة في علاج إدمان المواد الأفيونية، ولكن كان الممثل الراحل يتناول كميات كبيرة من الكيتامين، وهو دواء تجريبي لعلاج القلق.
من جهة أخرى، أفاد أحد المصادر لـ In Touch Weekly أن فريق عمل مسلسل Friends كان منزعجًا بشدة بعد نشر التقرير، حيث أشار إلى أن بيري كان يستخدم الدواء بشكل ترفيهي. وقال المصدر إن هذا كان مؤلمًا بالنسبة للممثلين الآخرين، بما في ذلك جينيفر أنيستون، حيث كانوا يدركون أنه كان يعاني بشكل كبير، مضيفًا: “كان من الصعب معالجة هذا الأمر”.