داود عبد السيد
داود عبد السيد

كشف المخرج داود عبد السيد عن سبب اعتراض الرقابة على اسم فيلم “عرايا في الزحام” قبل أن يتم تغييره إلى “الكيتكات”.

وخلال ندوة الإحتفال بفيلم “الكيتكات” بمناسبة مرور 30 عاما على عرضه قال داود عبد السيد “الرقابة الآن أسوأ من زمان ربنا يخليهالنا”.

وأوضح داود عبد السيد أنه اختار اسم “اسم عرايا في الزحام” نظرا لطبيعة الحارة الشعبية في مصر التي يشبه قاطنيها العرايا لأنهم يحكون أسرارهم لبعضهم البعض ويشاركون مشاكلهم الشخصية وتفاصيل حياتهم”.

وأضاف داود عبد السيد “أهل الحارة الشعبية بيكونوا متعاطفين مع بعض وبيتعاملوا مع بعض بشكل عادي زي فكرة الزحام الكبير لو كل الناس عريانه فيه محدش هينتقد التاني”.

وحضر الندوة إلى جانب داود عبد السيد كل من مدير التصوير محسن أحمد، الموسيقار راجح داوود مهندس الديكور أُنسي أبو سيف.

فيلم “الكيت كات” من إنتاج عام 1991 وبطولة محمود عبد العزيز وعايدة رياض وأمينة رزق وشريف منير ونجاح الموجي، تأليف إبراهيم أصلان وإخراج داود عبد السيد.

وتدور أحداثه حول الشيخ حسني الكفيف يعيش في حي الكيت كات مع أمه المسنة وابنه الشاب المحبط الذي لا يجد وظيفة عقب تخرجه من الجامعة، كما يفشل في العثور على عقد عمل بالخارج ويحاول الهجرة إلى الخارج، ويدخل في علاقة مع جارته الشابة المكبوتة جنسيًا فاطمة، وتتداخل حكاياتهم مع الحكايات الخفية للحي.

اترك رد

رسالتك علي الهوا