تاريخ
“إبراهيم عبدالقادر المازني: سخرية النقد ومواجهات الأدب في الذكرى الـ 134 لميلاده”
اليوم نحتفل بالذكرى الـ 134 لميلاد الأديب الكبير إبراهيم عبدالقادر المازني، الذي وُلد في 19 أغسطس 1890. كان المازني شاعرًا وناقدًا وصحفيًا وكاتبًا روائيًا مصريًا من أبرز شعراء العصر الحديث. عُرف بأسلوبه الساخر سواء في الأدب أو الشعر، وتمكن من أن يثبت نفسه كواحد من كبار الكتاب في عصره، رغم وجود العديد من الأدباء والشعراء البارزين. نجح المازني في أن يترك بصمته بفضل أسلوبه الفريد ومفاهيمه الجديدة في الأدب.
يُعتبر إبراهيم عبدالقادر المازني من الشخصيات الأدبية المؤثرة في العالم العربي ومن رواد حركة التجديد الأدبي في مصر. ترك المازني إرثًا ثقافيًا هامًا من خلال أعماله الأدبية ونشاطاته التعليمية والصحفية. تتميز أعماله بالنقد اللاذع والسخرية، حيث تناول قضايا المجتمع والسياسة بأسلوب فكاهي وحاد. ومن بين أبرز معاركه الأدبية كانت مواجهاته الشهيرة مع عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين.
وفقًا لكتاب “المعارك الأدبية” لأنور الجندي، عندما أصدر عزيز أباظة ديوانه “أنات حائرة” وكتب الدكتور طه حسين مقدمة للديوان، نشر إبراهيم عبدالقادر المازني مقالًا في جريدة “البلاغ” انتقد فيه المقدمة بشدة، متهماً طه حسين بخسارة الأدب وعدم استفادة الحكومة منه. أثارت هذه الانتقادات غضب الدكتور طه حسين، الذي رد بخطاب إلى رئيس تحرير “البلاغ” مستخدمًا أسلوب الرمز والإيماء في هجائه. اعتذر حسين عن هذا الأسلوب، موضحًا أنه لم يكن يتحدث إلى القارئ بقدر ما كان يوجه حديثه إلى المازني نفسه.
في كتابه “النقد والنقاد المعاصرون”، يذكر محمد مندور سخرية إبراهيم عبدالقادر المازني من عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، خاصةً بسبب كتابه “في الشعر الجاهلي”. يشير مندور إلى أن المازني لجأ إلى أسلوبه الساخر لنقد الكتاب، حيث ادعى بطريقة فكاهية أنه يشك في وجود الدكتور طه حسين نفسه. فعندما نشر طه حسين كتابه الذي يشكك في صحة نسبة الكثير من الشعر الجاهلي إلى شعرائه، استخدم المازني سخريةً لاذعة، مستعرضًا مراحل حياة طه حسين من حفظه للقرآن في إحدى قرى الصعيد إلى دراسته في السوربون بباريس، ثم وصوله إلى منصب أستاذ جامعي، ليبرهن على أنه من غير المعقول أن يكون الصعيدي طه حسين هو نفسه الشخص الذي أصبح جزءًا من الحي اللاتيني في باريس.
شن الشاعر والكاتب إبراهيم عبدالقادر المازني هجومًا على الدكتور طه حسين، حيث انتقد كتابه “حديث الأربعاء”، الذي تحول لاحقًا إلى كتاب. قال المازني إن الدكتور طه حسين، في هذا الكتاب، عرض “قصصًا تمثيلية” ملخصة، ولفت نظره اهتمام حسين بتعقيب الزناة والفاسقين. أشار المازني إلى أن القارئ قد ينكر إدراج القصص التمثيلية في هذا السياق، معتبرًا أنها ليست من تأليف طه حسين بشكل كامل، بل إنها مجرد ملخصات قدمها. كما انتقد المازني تصوير حسين للعصر العباسي على أنه عصر يتسم بجانب واحد، معبرًا عن رأيه بأن أي عصر، سواء كان قديمًا أو حديثًا، لم يخل من مثل ما يصفه الدكتور طه حسين.
بودكاست
“الحلقة رقم 7 من بودكاست أيه الحكاية مع ريهام مصطفي وحلقة بعنوان القميص الملعون”
استمع الآن إلى حلقة جديدة من بودكاست “أيه الحكاية” مع ريهام مصطفي بعنوان “القميص الملعون”. استمتع بالاستماع عبر التنزيل المباشر أو المشاهدة على فيسبوك.
لتحميل واستماع بودكاست مع ريهام مصطفي “بعنوان القميص الملعون” أضغط هنا
مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك
سر القميص الملعون: حقيقة غامضة أم خرافة تاريخية؟
تُحيط الأساطير والقصص الغامضة بـ”القميص الملعون”، قطعة أثرية مثيرة تُروى حولها الحكايات الغريبة التي تجمع بين التاريخ والروحانيات. في هذا المقال، نستعرض القصة الكاملة لهذا القميص الذي اعتبره البعض بوابة للشر والسحر الأسود، بينما يراه آخرون رمزًا للحماية والقوة.
ما هو القميص الملعون؟
القميص الملعون ليس قطعة عادية من الملابس، بل يُعتقد أنه مصنوع في فترة تاريخية مليئة بالاعتقادات الماورائية. القميص مزخرف بآيات وكتابات غريبة، تداخل فيها النصوص الدينية مع الرموز السحرية. تشير بعض الروايات إلى أن القميص كان يستخدم لجلب الحظ أو حماية مرتديه من الأعداء، بينما يرى آخرون أنه أداة لعكس اللعنات والسحر الأسود.
أسطورة اللعنة المرتبطة بالقميص
تقول الأسطورة إن القميص يحمل لعنة قوية، تسببت في معاناة كل من اقتناه أو حاول استخدامه. يُروى عن شخصيات تاريخية امتلكته أن حياتهم انتهت بطرق مأساوية. هذه القصص ساهمت في تأجيج الغموض حول القميص وإضفاء طابع أسطوري عليه.
هل القميص حقيقي؟
وفقًا للمصادر التاريخية، القميص موجود بالفعل في مجموعة أثرية نادرة تُعرض في أحد المتاحف الشهيرة. مع ذلك، يبقى الجدل قائمًا حول صحة القصص المحيطة به. علماء التاريخ يرون أنه مجرد قطعة فنية تعكس ثقافة تلك الحقبة، بينما يميل البعض إلى تصديق الجانب الغامض من الحكاية.
أين يُعرض القميص الآن؟
القميص الملعون يُعرض في أحد المتاحف البارزة، حيث يُعد من أبرز القطع الأثرية التي تجذب الزوار. يُقال إن القميص محاط بإجراءات حماية خاصة، ليس فقط للحفاظ عليه كقطعة أثرية، بل لتجنب أي تأثيرات غريبة محتملة!
تأثير القصة في الثقافة الشعبية
القصص والأساطير المتعلقة بالأشياء الملعونة لطالما ألهمت الأفلام والروايات. القميص الملعون ليس استثناءً، حيث يثير فضول عشاق التاريخ وعالم ما وراء الطبيعة. لقد أصبح رمزًا يفتح أبواب التساؤل عن الخط الفاصل بين الحقيقة والخيال.
تاريخ
“عمر بن عبد العزيز: الخليفة الزاهد والإصلاحات الجذرية في الدولة الأموية”
تاريخ
“التقويم الهجري: جذوره التاريخية ومعاني شهوره”
- أخبار الراديو12 شهر ago
جهاد التابعي
- قصص و روايات10 أشهر ago
“الحضارة الفرعونية في مواجهة وحشية الإسكندري الاكبر: صراع بين الحضارات”
- اخبار السينما و الفن11 شهر ago
الفنانة أسماء جلال تنضم إلى أحمد عز في بطولة فيلم “أولاد رزق 3”
- أنمي10 أشهر ago
من هم العمالقة التسعة الذين بنوا إمبراطورية إلديا … اتاكيون
- اخبار السينما و الفن10 أشهر ago
ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر
- اخبار السينما و الفن12 شهر ago
معلومات ومشاهدة فيلم Zootopia
- بودكاست11 شهر ago
بودكاست ايه الحكاية – الحلقة ١
- قصص و روايات10 أشهر ago
حيرة التاريخ في شخصية “الإسكندر الأكبر”